لم نعهدك هكذا من قبل
.
.
تساؤلي عن الذُّرية وتكاثُرها وتَكثيرُها
بوعي أو على غيرِ هُدى ..
لا أرى بأنها مال فيُنفق بوعي أو غير هدى
وأيضاً
لا أرى في النسل تكاثر ؛ ولا تفاخر؛ ولا تغافل
قال تعالى :
﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ )
إذن الله هو الرازق وليس البشر
البعض يتضجر لكثرتهم
والبعض الآخر يطوف البلدان بحثاً عن علاج لوجودهم
.
مع النِّعم التي حبانا الله إياها وارتفاع مستوى الرعاية الصّحية
نوعاً ما
..
يجب أن يكون مناسباً لحال الشخص
قال سبحانه :
(وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )
إذن الرزق في السماء وبيد الله جلّ في عُلاه
.
نحن من أكبر بلاد العالم نسبةً في مسألة النّسل
وارتفاع منسوبه .. مؤرِّق أم مفرحٌ
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا قَالَ: لا
ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الأُمَمَ" .
يا للعجب ..
أيدخل في التساؤل: ارتفاع منسوب النسل مؤرق !!
أهو مُصيبة كالمخدرات والتدخين
أم مرضٌ عضال كالايدز والسرطان
ويُخشى تكاثره..
.
.
أنا ضد الكثرة في حالة واحدة
من يتزوج أربع نساء وكل واحدة تُنجب 15 طفلاً وجميعهم على معاش التقاعد , أو دخله لا يتجاوز 1500 ريال
.
وبصراحة أكثر:
اللي يتزوج أكثر من زوجة بحجة التكثير وهو قادر على ذلك أنا ضده طبعاً
.
يعني اللي بيكثر النسل تكفيه زوجة واحدة
إن وافقته والا يحمد ربه ويشكره ..
((تساؤل)) : يناديكم .. حول الخِلفَة والذُّرية .. ما الصّحيح والصّريح ؟؟
) اسأل عن أمه
العرض العادي
