نخلص إلى :
أن الجميع اتفق على أن المهم هو الكيف وليس الكم
وأن مناسبة الحال الاقتصادية والاجتماعية والقوة البدنية والشخصية
بولي الأمر مهمة .. جداً وأعني بولي الأمر هو الأب
لأنه لن تكثر الذرية إلا به ..
كذلك تشترك الأم من جانب عندما تتوقف عن الإنجاب من زوج
وتبدأه مع آخر ... بأمور تعرفونها
عندها تشترك مع الأب الأول والأب الثاني بالمسؤولية
.
ولا نغفل المسؤولية من الجميع على إنشاء النشء
على ما يحبه الله ويرضاه
فكما نقول : طفل صحيح ، خير من ثلاثة مرضى
فنقول ، ثلاثة يمكن القيام عليهم تعهداً ورعاية
خير من عشرة يتركوا لمحاضن البيئة تربيهم سيئة وطيبة
.
متفقون أنه لا تعارض بين النصوص الدالة على تكثير النسل
والأخرى التي تستوجب الرعاية والتنبيه على مسؤولية الراعي عنهم
وأن العقل والحال فقه الواقع والمتغيرات لا ينافي ذلك كله
بل يشد عليه خاصة مع وسائل التشتيت المتزايدة
.
شكراً لكل من ساهم بالموضوع مشاركة
ودعماً و مناقشة فبكم خَلُصنا ، ومنكم استفدنا
ومنكم العذر وبكم أسعد دائماً
.
شعارنا : اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ولم أجد الاختلاف فيمن شارك فقط طريقة إيصال فكرته
بأسلوبه علمه من علمه .. شكراً من القلب
.
لعلنا نكتفي بما ذُكر
ونتوقف فيه لما وصلنا إليه ، شكراً لكم