المهنة : عضو في حزب العمال البريطاني ( تم طرده ) وزعيم حزب الإحترام الذي أسسه، عرف بمواقفه المناصرة للقضايا العربية والإسلامية.
هو جورج غالوي المعارض البارز للسياسة الأمريكية زمن حصار العراق الاقتصادي والإنساني وزوج لامرأة فلسطينية، والقائد لمسيرة التضامن مع الشعب العراقي لفك الحصار عنه من جبل طارق إلى بغداد ، يدافع عن العرب وحقوقهم ، يؤيد المقاومة ضد الاحتلال في العراق وفلسطين ، يعلي من قدر الاستشهاد والاستشهاديين، يفتخر بالعرب ويقدر تضحياتهم ، ويثمن أداءهم البطولي الرائع ، يقول " ألا يوجد رجل شجاع وحكيم يحكم العرب ، أنتم شعب يمتلك بطولات كثيرة جداً من الفلوجة إلى فلسطين " ويقول " لو كنت وزيراً لطالبت بتعويضات للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور ، وسحبت الجيش البريطاني من العراق ، وأوقفت الخصخصة ".
هو الخصم القوي لعملية غزو العراق واحتلاله حاربته الإدارة الأمريكية المتصهينة شعبيا في بريطانيا بالتحالف مع توني بلير حتى فصل من حزب العمال وفقد مقعده في مجلس العموم البريطاني وذالك بسبب تصريحات شبه فيها كلا من رئيس الوزراء توني بلير والرئيس الأميركي جورج بوش بالذئبين عندما قادا الحرب على العراق. وقف ضد بوش وبلير وأسس حزب الاحترام الذي استعاد من خلاله مقعده كنائب في البرلمان البريطاني، زج باسمه في موضوع النفط مقابل الغذاء الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة زمن الحصار على العراق وأتهم بالحصول على كوبونات النفط من ( صدام حسين ) بغرض تشويه سمعته وقلب صورته في أذهان العالم من النقيض إلى النقيض، وقد دافع عن نفسه بقراره الذهاب إلى الكونغرس الأمريكي ليواجه رئيس لجنة التحقيق " نورمان كولمان " والذي يعد نفسه لخلافة بوش في الانتخابات الأمريكية القادمة.
يقول غالوي " إن الشعب الأمريكي لا يعرف الحقيقة ، فالإدارة الأمريكية ضللت العالم بوجود أسلحة دمار شامل لا وجود لها في العراق ، وقتلت ما يزيد على مئة ألف عراقي أثناء الحرب ومليون عراقي زمن الحصار ، والإعلام الأمريكي يحيك مؤامرة كبرى ضد الحق والحقيقة توافقت مع أضاليل أحمد الجلبي والزمر العميلة الأخرى التي حرضت الإدارة الأمريكية على غزو العراق زاعمة بان الشعب العراقي سيستقبل قوات الاحتلال بالورود ، لكن القوات الغازية استقبلت بنيران المقاومة العراقية الباسلة ..وقد هاجم " كولمان " وزمرته بأنهم يزيفون الحقائق ويضللون الشعب الأمريكي ، ويمارسون أبشع أنواع الاحتيال للوصول إلى أغراضهم الدنيئة، إشباعا لرغبتهم في إذلال الشعوب تحت يافطات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
هو المناضل العالمي ، والديناميكي اليقظ ، المؤمن بما يقول ، المضحي من اجل مبادئ الحق والعدل ، يمتلك سلاح " الحقيقة " يحارب به على كل الجبهات أعداء الحرية والسلام والإنسانية ، يقف الى جانب المظلومين في أنحاء العالم ، يتحدث بشفافية عالية وبصيرة واعية وضمير عامر بالإيمان.
" أنا لا أخاف بوش ولا بلير ، أنا أخاف من الله فقط ، أنا مهتم بالمحاسبة في العالم الآخر ، ماذا سأقول حينما يحاسبني الله؟ "
هو المحامي اليهودي ستانلي كوهين الأكثر عرضة للكراهية في نيويورك حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، مدينة النفوذ الصهيوني، مع أنه نفسه يهودي. ساهم في الإفراج بكفالة عن إمام مسجد الصبر في مدينة بورتلاند (ولاية أوريغون) الشيخ محمد عبد الرحمن الكريي اعتقل ست مرات بسبب آرائه و مواقفه السياسية التي تحرج الوسط اليميني-الصهيوني في الولايات المتحدة و لا يستبعد في كل مرة أن يسبق اعتقاله مجددا قبل أن ينجح في الإفراج عن أحد المعتقلين المسلمين!
ستانلي كوهين محام أميركي معروف بتخصصه في القضايا ذات البعد السياسي بدرجة رئيسية، وقد عرف بشكل كبير في العالم العربي والإسلامي خلال قضية القيادي الفلسطيني ورئيس الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق والذي كان يدافع عنه أثناء اعتقاله في أميركا في تسعينيات القرن الماضي، كما اشتهر كوهين بتأييده ومناصرته للقضية الفلسطينية والعربية.
و مع أنه "مشغول" بما قد يتعدى نشاط فريق محاماة بأكمله، فهو يتولى قضايا فدرالية في ثلاث ولايات مختلفة، و يقود أول ملف عن "جريمة عنصرية" في تاريخ أمريكا، كما يساهم في ملف قضائي يتهم إسرائيل و بوش و ست شركات لتصنيع الأسلحة و أكبر مؤسسة يهودية لجمع التبرعات في أمريكا بالإبادة و ارتكاب جرائم حرب و التعذيب. و فوق ذلك لم يتردد بالإعلان غداة أحداث الحادي عشر من سبتمبر عن استعداده للدفاع عن أسامة بن لادن في حال اعتقاله.
تولى المحامي ستانلي كوهين استعداده لدفاع عن الشيخ اليمني محمد علي المؤيد المتهم بدعم وتمويل تنظيم القاعدة وحركة المقاومة الإسلامية حماس ، وكانت محكمة بروكلين الأمريكية قد قضت بسجن الشيخ محمد علي المؤيد (56 عاما) لمدة 75 عاما وتغريمه مبلغ 1.25 مليون دولار في خمس تهم وجهت إليه بحيث يقضي عقوبة السجن 15 عاما عن كل تهمة وأضاف كوهين أن الحكم "حكم سياسي، ويستهدف تحقيق أهداف سياسية"
الشيخ محمد علي المؤيد
مواقف المحامي و جرأته سببت له متاعب أمنية حيث يقول أنه تلقى مئات التهديدات بالموت خلال السنة و اضطر لتأجير خدمات حرس خاص، كونه يقيم في نيويورك، حيث تعتبره أوساط يهودية بأنه "خائن"، و الأرجح أن "خيانته" في نظرهم لمصالح إسرائيل و ليس لأمريكا. وكأي شخصية تخرج عن "الإجماع" الصهيوني المصطنع في الولايات المتحدة، يواجه كوهين حملة إعلامية شرسة من وسائل الإعلام المعروفة بولائتها، تسعى من حين لآخر لإثارة الشبهة بخصوص مصادر "التمويل" التي تعتقد أنه يستفيد منها مقابل دفاعه عن "المستضعفين و المهمشين"، و لا تغفر له صحيفة بورتلاند مزحه إثر سؤالها بشأن الثمن الذي يطلبه أو مصدر "التمويل"، فقال رافعا يديه "صدام من فضلك أرسل لي بعض المال "، فتلمح إلى احتمال أن يكون الأمر كذلك!
و بالنسبة لستانلي كوهين، الأمر يتعدى الدفاع عن أشخاص اعتقلوا على خلفية معتقداتهم أو عرقهم، فهو قد شكل رفقة زملاء له في المحاماة "وحدة التدخل" تعمل على مساعدة مجموعات تقع "تحت الحصار و المضايقة" بسبب مواقفها السياسية أو انتمائها العرقي أو الديني. وهو يعتبر الجالية المسلمة بعد الهجمات الأكثر عرضة لحملة انتهاك الحقوق و أن "من واجبه كيهودي أن يواجه ليقول لا"، و هو بذلك يرد على من "يحذره" من أن يقع في شبهة الدفاع عن أشخاص "معادين لليهود"!
" أنا أؤمن بقوة الشعوب في أن تلتقي على الحق, وأن تغير مسار التاريخ بما يقهر القهر في النهاية"
المهنة : سياسي عراقي ، حاصل على الدكتوراه في – الفيزياء الكيميائية للطين- متقاعد بدرجة أستاذ مساعد منذ 1991
هو نوري المرادي عراقي الأصل ينحدر من عائلة شيعية، يبدو أنه لم يقتنع بمذهب أهله فأختار أن يكون ملحداً وبغض النظر عن مذهبه وفكره الشيوعي إلا أن كثير من كتاباته تناقض بعض أقواله! فهو سياسي عراقي معروف يعرفه العراقيين جميعاً والسياسيين العرب كافه، يعرفه خصومه جيداً فهو يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم ينظر للأمور بالمنظور السياسي العام و يقيم الأحداث بظواهرها، يقول بما يؤمن به، خصومة هم الخونة وعملاء الاحتلال الأمريكي ( يعرفونه جيداً) عدو لدود لأئمة الشيعة الموالين للاحتلال في العراق ، تجرأ عليهم وعلى أئمتهم وصفهم بيهود أصفهان وبالعملاء الموالين لإيران، مهدور دمه، له كتابات كثيرة يمتدح فيها ويبارك أعمال المقاومة الإسلامية في أفغانستان وفلسطين والعراق، مدح كثير من زعماء القاعدة في قتالهم مع أمريكا وصف الزرقاوي " بالصقر الذي سما إلى عليين" قاهر لرافضه أعداء أهل السنة، من يريد أن يعرف مدى الألم والحرقه و الوجع الذي تسببه كتابات هذا الرجل وأقواله على الخونة وعملاء الاحتلال، ما عليك إلا أن تدخل على محرك البحث قوقل وتضع كلمة " نوري المرادي"
" إما أن تخسر أمريكا المعركة ليتحرر العالم، أو تربح الحرب فيكون الويل لباقي الشعوب"
العرض العادي
