فى مثل هذه اﻷوقات ومع بداية الشتاء كانت أشجار البرتقال والليمون واليوسفى تزهر وتفوح رائحتها الزكية ..
كان أبى يقطع الفرع اليابس لكى نشعل به النار فتكون للنار رائحة عطرة .
كنا نجلس أنا و أبى وأخوتى وجدتى فى هدوء ..ثم نبدأ فى النظر لبعضنا البعض وننفجر فى الضحك ..كانت أيام جميلة ..راحت ورائحتها مازالت فى أنفى ..