العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-11-17, 11:51 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Red face الامبراطورية الفارسية = البائدة ...







(((((((((((((منقول))))))))))))))

الفُرس:هو الاسم التاريخي للمنطقة التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول الفارسية والتي تشكل اليوم إيران.
تقع الإمبراطورية الفارسية شرق وشمال شبه الجزيرة العربية. تأسست الإمبراطورية الفارسية عام 559 ق.م.
بواسطة كورش .وتعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسروية،
من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل العصر الإسلامي، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة،
ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعده.



الحالة السياسية والاقتصادية
كانت الدولة الساسانية تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية،
ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر، والعرب في العراق، وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها،
فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث سنة 614م عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس،
ثم استولت على مصر سنة 616م. ولم يستسلم هرقل امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس
في آسيا الصغرى سنة622م، ثم استعاد منهم سوريا ومصر سنة 625م،
ثم هزمهم هزيمة ساحقة سنة 627م قرب أطلال نينوى، مما أدى إلى ثورة العاصمة ضد كسرى الثاني،
وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل، على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك،
إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية، حتى تعاقب على عرش فارس في تسع السنوات التالية أربعة عشر حاكماً،
مما مزّق أوصال دولة الفرس، وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية، حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الفتح.
هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس.


نظام الحكم في الامبراطورية الفارسية
كان نظام الحكم كسروياً مطلقاً، يقف على رأسه الملك، ولقبه كسرى،
وصلاحياته مطلقة, وأحياناً يوصف بصفات الألوهية،
فكسرى أبرويز وصف نفسه بالرجل الخالد بين الآلهة، والإله العظيم جداً بين الرجال،
مما يدل على الغرور والتعاظم، في حين وصفه المؤرخون بالملك الحقود المرائي الجشع الرعديد.
وبينوا اهتمامه الكبير بجمع أكوام الذهب والفضة والجواهر التي ملأت خزائنه عن طريق المظالم
التي استغل بها بؤس رعيته. وكان يلجأ إلى المنجمين والكهان والسحرة لاستشارتهم في اتخاذ قراراته المهمة



الحالة الدينية والفكرية
لم يعرف الفرس الديانات السماوية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً، وكان أكثرهم على المجوسية,
فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت الزرادشتية ديناً للدولة,
وقد تدهورت أخلاق رجال الدين الزرادشتي فوصفوا بالارتداد والحرص والاشتغال بحطام الدنيا,
وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها الآفستا وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام.
وتقوم العقيدة الزرادشتية على الثنوية، أي وجود إلهين في الكون هما إله النور اهورا مزدا وإله الظلام (أهريمن)
وهما يتنازعان السيطرة على الكون، ويقف البشر الأخيار مع إله الخير، والأشرار مع إله الظلام، وتقدس الزرادشتية النار،
وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة،
ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بالموابذة وكل منهم يرأس مجموعة يسمون الهرابذة وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية.



الحالة الاجتماعية والأخلاقية
كانت الحياة الاجتماعية في إيران تقوم على عمادين: النسب والملكية،
فكان يفصل النبلاء عن الشعب حدود محكمة، وكان لكل فرد مرتبته ومكانه المحدد في الجماعة،
وكان من قواعد السياسة الساسانية المحكمة ألا يطمع أحد في مرتبة أعلى من المرتبة التي يخولها له مولده.
وتقوم الأسرة على أساس تعدد الزوجات، وشاع بينهم الزواج بين المحارم،
وكان وضع المرأة يشبه وضع الرقيق حيث بإمكان الزوج أن يتنازل عنها لزوج آخر دون رضاها، كما شاعت عادة التبني للأولاد.


====================


هنا منقول من :
د.ق.جوزيف المنشاوى


نحت على أحجار أحد القصور الفارسية يصور بعض مظاهر الإحتفال بعيد النوروز وهو بداية العام فى التقويم الفارسى




و"كنز أوكسيس"*٢١٣ فى المتحف البريطانى الآن يحتوى على العديد من تلك الآثار المحفـــورة على مختلف الخامات ومنها الأحجار بالإضافة لأعمال فنية راقية من الرسم والتجـــــسيم بل والأعمال الفنية المصنوعة من الذهب أو المجوهرات وقد أجاد الصائــــــغون والجواهرجـــية فى صنعها ، والكثير من الأعمال الفنية فى بناء القصور وغيرها كان الفنيون الذين قاموا بإنـــجازها من اليونانيون الذين وجدنا أسمائهم مسجلة فى السجلات العامة المعتمدة التى تم العثور علــــيها فى بلاد فارس.
الديانة

كانت ديانة الفرس فى البداية تركز على الطبيعة بما فيها من مظاهر مثل الخــــــصب والسماء ثم كانت هناك فئة من الكهنة الذين إهتموا بضبط معرفة الظواهر الطبيعية والفلــك وكان هــؤلاء هم المجوس .
ولكن فى مطلع القرن السادس قبل الميلاد ظهر"زرادشت "*٢١٤ وبدأ فى وضع قـــــــــــــــواعد أخلاقية منها أن سمو الأخلاق يعنى"فعل الخير والصلاح وكراهية أو رفض عمل الشر "*٢١٥ وكان الله من وجهة نظره هو واحد وهو"أهورا – مازدا" *٢١٦ والعمل الطيب يبدأ بالتطهر ويتم ذلــــــــك من خلال إستخدام الماء والنار ولذلك فعلى من يريد محاربة الظلام فعليه بإشعال النور.
وهذا الفكر إتبعه"داريوس الأول"ولكنه سرعان ما تلاشى وسط ضغط العدد الــــــهائل من الآلهة التى كانت منتشرة بين الأمم الذين كانوا يعيشون فى بابل ، بالإضافة للديانات المــحلية التى كانت موروثة، ولكن ظلت الزرادشتية تنتشر فى المناطق المحيطة وصار أثـرها على الكتابات اليهودية *٢١٧ واضحآ ولا سيما فى مخطوطات البحر الميت كما يرى بعض الـباحثون أنهــا كانت لها تأثير فى كتابات العهد الجديد كذلك.







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:12 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة