في طلائع هذه المقاله سأقسم لكم النفاق الى ثلاثة أقسام :
1نفاق عملي وهو المذكور في حديث أية المنافق ثلاث أذا واعد أخلف واذا حدث كذب واذا أ ؤ تمن خان " رواه أصحاب الكتب السته !
2_نفاق اعتقادي وهومعروف كمن استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بما جاء به وهكذا!
3_نفاق اجتماعي وهو الذي سنضع بعض النقاط عليه !
اولا تعريفه في نظري هو التزلف والتملق والشنأ للأخرين فعلا كان ذلك أو قولا !
وهو مؤشر ركامي اجتماعي ينو ء به الكثير من المتملقين عا فان الله واياكم منهم ,وأنا أكرههم كما أكره أبليس !
في لواحظ احدى الجلسات الاجتماعيه كنت قد دعيت للحضور وفي أثناء ذلك الاجتماع كان في صدر المجلس شخص له منصب مرموق متغطرس في عبا ءته متشدق في كلامه لمزا ونقبا !
وفي ذلك كان احدى المتملقين في جواره ,وفي حديث طويل جرى بينهما قال المتملق بزلفى عبارته المتناهية حمقا اننا أيه السيد نعتمد عليكم ونتوكل عليكم في شؤؤننا وأنتم حفظنا ورعايتنا وأملنا! ولم يبقى الا أن يقول و أنتم الاهنا ومعبودنا نصلي لكم ونصوم لكم !!!!!
وبعد : أيه الساده أني لآستحي أ ن أقدم لكم كلاما كهذا وأنتم تنشؤنا أعتقاداتكم أفعالا تستحق التضحيه, لكنني ضائر هذه الظاهره بأفولها وراجع نفسي أنكم عاينتموها واقعا مرا !
هذه واحده وثانيه من قواصم هذا النفاق تلك الهدايا والغلول يقدمها المعلم لمديره أو الموظف لرئيسه , لالا أقصد الهدايا الحسيه !
انما زراعة الآلفاظ بالورود الزاكيه وتطييب العبارا ت بجمال النورق والنسوق :" هي رشوه لفظيه " ويعتقدون أنها حلالا لآنها ليست مالا ولم يرد بها نقلا صريحا, والمتورعون منهم أفتى أخير ا بجواز النزء اليسير منها !" يعني يعفى عن يسير الشرك "
وثالثه من هذه القواصم :شيوع عبارات أننا نحبكم في الله , ووالله انكم أنسنا وسرورنا ونحن في خدمتكم ما بقييتم,
" بابه مفتوح في كل يوم للزائرين " يعني صاحب هذا المنصب " ! وبعد أن تقاعد من منصبه مات هذا المجتمع الذي كان يزوره وماتت معها تلك العبارات المنمقه !
أأأأأأأأأأأأأأأأأأه على هذا النفاق !
ورابعه من مواجع هذا النفاق :هو هنا لآ أدري كيف أسوغه لكم !
شواهد من الاطراء والتملق لبعض الآ عضاء للمشرفين , والمشرفين للأعضاء , وفي المجالس لمز ونقب وكثير من هذا الهراء والويل يومئذ لمن صدق بيانه فكان على ظاهره فرماهم كأحمد والعود للحقيقة أحمد !!!!!!
العرض العادي
