العودة   منتدى بريدة > المنــــــــــــــــاسبات > المناسبات > منتدى شهر رمضان 1433هـ

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-07-12, 04:02 pm   رقم المشاركة : 1
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً
Question .......... ( رمضان مبارك ) ............


رمضان كريم ..

للدعاء أثيره الخاص في رمضان, وله حضوراً فيه, قد أعقب الله جل وعلا آيات الصيام في سورة البقرة بقوله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي

ولعلهم يرشدون".وفيها إشارة على مزية الدعاء في هذا الشهر العظيم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" إن للصائم دعوة عند فطره لاترد ", وقال عليه الصلاة والسلام: " ثلاثة لاترد دعوتهم..وذكر منهم (والصائم حتى يفطر).. ", ومن هذه النصوص تبين لنا شيء من مواطن الدعاء التي تكثر في هذا الشهر, وإليك بعضها: 1- جوف الليل: قال عليه الصلاة والسلام: " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه, وذلك كل ليلة " رواه مسلم. 2- وقت السحر قال تعالى: "والمستغفرين بالأسحار". 3- ليالي رمضان ".. ولله عتقاء من النار في كل ليلة.. " الحديث. 4- بين الأذان والإقامة: قال عليه الصلاة والسلام " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا " أخرجه الإمام أحمد. 5- في السجود قال عليه الصلاة والسلام: " أقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد"أخرجه مسلم. 6- بعد الانتهاء من الصلاة.قال تعالى: " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب",قال الضحاك:إذا فرغت من الصلاة , فانصب بعد التسليم في الدعاء وارغب في المسألة " سنده حسن. 7- في يوم الجمعة قال عليه الصلاة والسلام: " في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه " أخرجه البخاري ومسلم. 8- الانتباه في الليل بعد النوم على طهارة قال عليه الصلاة والسلام: " ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهراً فتعار من الليل - أي: استيقظ - فيسأل الله خيراً كثيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" صححه الألباني 9- الدعاء لكافة المسلمين ذكوراً وإناثاً أحياءً وأمواتاً لنيل الأجر الكبير كما روي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم. وغيرها من مواطن الدعاء والتي في رمضان لها حضوراً أكثر كالقنوت وغيره. هذا ولا ينس المؤمن موانع الإجابة والتي قد ترد الإجابة بسببها ومنها الاستعجال, وأكل الحرام والدعاء بقطيعة أو إثم, ويحرص على أسباب الإجابة من الإلحاح, واليقين بالله والانكسار بين يديه.. وغيرها. وقد كان عمر رضي الله عنه يقول: " لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء ". نسأل الله أن يعطينا سؤلنا.






رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:06 pm   رقم المشاركة : 2
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..
دع البكاء على الأطلال والدار، واذكر لمن بات من خل ومن جار واذرف الدموع نحيباً، وابك من أسف على فراق ليال ذات أنوار كنا قبل أيام. نهنئ أنفسنا والمسلمين بحلول ضيفٍ طالما انتظرناه. وزائر طالما


اشتقنا للقياه .. إنه شهرُ الإيمان والإحسان .. إنه شهرُ العبادة والقيام ... نعم .. أقبل رمضان يحمل بين يديه ( نفحاتٌ ورحمات ) . أقبل وفي جُعبته ( صيامٌ وقيام .. وذكرٌ وإنابة وخضوع ) . ولا أشك أن أحداً يخفى عليه أمر هذا الشهر العزيز الغالي على قلوبنا .. ذلكم هو شهر رمضان .. شهر الصلاة والتراويح .. شهر الذكر والتسابيح .. هنيئاً ثم هنيئاً لمن أحسنَ استقباله ... هنيئاً لمن أكرم وِفادته .. هنيئاً لمن استغلّ لياليه .. هنيئاً لمن قام ليله وصام نهاره .. هنيئاً لمن أقبل فيه على الله بقلبه وجوارحه .. هنيئاً لمن تقرب إلى الله فيه بأعمال صالحة .. وأفعالٍ حسنة رابحة .. هنيئاً لمن جعل نهار رمضان صومٌ وذكرٌ وتلاوة للقرآن .. وجعل ليله قيامٌ ومناجاة بين يدي الرحمن .. هنيئاً لمن تاب الله عليه في رمضان .. هنيئاً لمن رضي الله عنه في رمضان .. هنيئاً ثم هنيئاً ثم هنيئاً لمن أعتقه الله من النار في رمضان .. وآهٍ ثم آهٍ على رجل فرّط في استغلال رمضان .. آهٍ على شخص أدرك رمضان ولم يغفر الله له .. وا حسرتاه على أناسٍ دخل رمضان وخرج وهم في غيِّهم يسرحون .. وخلف الشهوات يلهثون .. ووراء الملذات يركضون .. آهٍ على المفرطين والمقصرين .. وهنيئاً للتائبين المنيبين .. آه على الكسالى والنائمين .. وهنيئاً للمقبلين الصادقين .. يا من تقرب إلى الله بالطاعات في رمضان .. أبشر بالقرب من الرب المنان .. والفوز بأعلى الجنان . ويا من بذل ماله في رمضان .. أبشر بزيادة مالك .. وكثرة أجرك وحسناتك .. ويا من فرط في ليالي رمضان .. قد خسرت القرب من الرحمن .. وفاتك الحصول على الثواب من الملك الديان .. نسال الله عز وجل أن يُبلِّغنا وإياكم منازل الصائمين الصادقين .. وأن يعيد علينا رمضانَ مرَّاتٍ وكرَّات .. ونحن في صحة وهناءٍ وعافية .. وأن يجعلنا من الصائمين المقبولين .. إنه على كل شيء قدير ..







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:10 pm   رقم المشاركة : 3
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

قال الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم". بعد النظر في هذه الآية العظيمة يتبن لنا خطر قطع الرحم, وقد عده الله من


الإفساد في الأرض. وقد قالت خديجة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم مطمئنة له بعد نزول الوحي عليه وقد كان خائفاً: " كلا والله إنك لتصل الرحم,وتحمل الكل,وتكسب المعدوم,وتعين على نوائب الحق " وهذه مآثره عليه الصلاة والسلام قبل الإسلام فكيف ببعده. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم.. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك, قالت: بلى. قال: فذاك لك, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاقرءوا إن شئتم: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". نعم.. إن رمضان فرصة لوصل الأرحام ووأد باب الهجران والخلاف, وتغيير معالم الجاهلية الظلماء في طريق أبنائنا. إذا علم هذا كان بالإمكان ألا يخرج رمضان ولك رحم مقطوع.







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:13 pm   رقم المشاركة : 4
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

لا شك أن الفرحة التي تعلو الوالدين حين كتب عقدهما بادئ حياتهما فرحة قد تسمى فرحة العمر, وهكذا حين يأتي الابن الأول ذكراً أو أنثى فتلكم الفرحة تتكرر وتعزز وهكذا سنة الحياة. غير أن هناك ثمة أمر


مهم قد يخفى على البعض وهو هل الأفراح ستستمر في الآخرة أم لا؟ نسأل الله ذلك. ومن الدواعم لتكرار هذه الفرحة واستغلال المواسم في دعم الأبناء لذلك هو موسم شهر رمضان المبارك، فهو فرصة لتعويض ما سلف, والادخار والمتاجرة فيما بقي وإليك بعض الأفكار. 1- صلاة الجماعة: تربية الابن على صلاة الجماعة من الضرورات المهمة, فحين يؤذن تقوم وهو معك, ومن ثم الجلوس في المسجد وهو بجانبك, مع مراعاة مرحلته العمرية فمنهم من يستطيع المكث كثيراً, ومنهم من لا يستطيع, ومنهم من له القدرة في المضي لوحده وغيره يحتاج لمساعدة في إيقاظه.. وهكذا. 2- الصوم: ونقصد التعويد عليه وهذا لمن لم يبلغ سن التكليف وقد ثبت عن بعض السلف أنهم كانوا يصومون أبناءهم " فيما دون العاشرة " ويشغلونهم باللعب من العهن " الصوف " في عاشوراء, ورمضان من باب أولى. 3- الرحمة والتواضع: وذلك بالعطف على المساكين ومد يد العون لهم, والقعود والإفطار معهم بصحبة الابن. 4- حفظ الوقت: وذلك باستغلاله في البيت, وفي الخارج وعدم الإكثار من النزول للسوق ومحاولة ترتيب الأمور والأولويات أمامه. 5- المدرسة القرآنية " تدبر وحفظ " : إقامة مدرسة قرآنية للأبناء بالمنزل للتلاوة, أو للتدبر ويستفاد من جوال التدبر " الناشئ " ومحاولة تعظيم الله في قلوبهم وعرض شيء من السير والقصص عليهم, وربطها بالله, والتعريض على الجنة, وبر الوالدين, وصلة الرحم.. وغيرها من الآداب. 6- درس أو موضوع تربوي: ويقرأ من أي كتاب فيه أحاديث أو موعظة أو حِكَم أو قصة أو غيرها, وإن كان هناك قصص فيتم إلقاءها بدون قراءة حتى لا تسبب شيئا من الملل. * هذه أفكار لاستغلال هذا الشهر في تربية الأبناء " ذكوراً وإناثاً على حد سواء " والارتقاء بهم خاصة في هذا الشهر الكريم, وأتمنى ألا تقف الأفكار والتجارب إلى هنا, فالحكمة ضالة المؤمن.







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:17 pm   رقم المشاركة : 5
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

فرح المؤمنون الصادقون بإقبال شهر الصيام والقيام، ولا تسعهم الأرض حين حلوله وشروعهم في صيامه وقيامه ! أليس هو شهر القرآن والتلاوة والذكر ؟! أليس هو شهر البر والصلة والصدقة ؟! أليس هو شهر الإعتكاف


وليلة القدر ؟! أليس هو شهر الجهاد والفتوحات ؟! أليس هو شهر الإعتمار والجوار لبيت الله الحرام ؟! إلى غير ذلك من المناقب والفرائد, والمزايا والخصائص التي لا يسع المقام لذكرها... فلله الحمد والمنة. بيد أن هذه الفرحة برمضان وبهائه وجلاله سرعان ما تُذبح بتلك المخازي والمهازل التي دأبت القنوات العربية على بثها طيلة الشهر الكريم ودون خوف أو وجل من الله تعالى الذي يقول: ((فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ))[النحل:51]. ولقد تسابقت القنوات الفضائية والأرضية في بث كل رذيلة على وجه الأرض, وتفننت في إغواء المشاهد, وإرغامه على البقاء ذليلاً أمام شاشاتها؛ بفضل الإخراج المذهل, والإغراء المدهش الذي يجعل أعقل الناس مجنوناً !! وأحلمهم حيراناً !! ولقد تنافس المنتجون والمخرجون والفنانون في (اغتنام !!) موسم رمضان وتقديم كل أسباب الإفساد والتضليل والصد عن سبيل الله !! ونتج عن هذا الإنتاج المهول والواقع المرير أن ركع الكثيرون أمام مشاهد الغانيات الفاتنات, والفاجرات !! وباع الأكثرون دينهم وأمانتهم حين رضوا بأن يهتكوا حرمة الشهر الجليل, ويغضبوا الملك الجبار وهم يتابعون بشغف وأشر وبطر، أفلاماً عارية وتمثيليات فاضحة وبرامج مشبوهة. وكأنهم في منأى من الحساب والعقاب, والبعث والنشور !! وأسوأُ من ذلك وأدهى وأمر متابعتهم بنشوة بالغة إلى مسلسلات مخزية، الذي لم يقف عند حد الإغراء والإغواء الأخلاقي؛ بل تعداه إلى السخرية المباشرة من ثوابت العقيدة وشرائع الإسلام الظاهرة والباطنة !!. وتلقف (الصائمون !) كل هذا الإسفاف والخلاعة والهدم لدين الأمة وأخلاقها بكل رحابة صدر ولربما تمايلوا نشوة وطرباً، وضحكاً وفرحاً بهاتيك المشاهد التي تخر لهولها الجبال الصُم !! وبعد إحياء الليل كله أمام عبث الشاشات يتحلق المشاهدون (الأوفياء!!) و (العُباد الأتقياء !!) أمام موائد السحور استعداداً لصيام يوم جديد لاحظ لهم منه إلا الجوع والعطش بخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي يقول: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري [ 6/472]. وفي رواية في البخاري أيضاً: ( قول الزور والجهل ). فأي زور وأي جهل فوق هذا يا مسلمون ؟؟ لمصلحة من تنتهك حرمة رمضان ويُستخف بالملك الديان ؟ لمصلحة من تفتن الشاشاتُ الجماهير المسلمة وتضللهم ؟! إن أمتنا اليوم تعيش واحدة من أحرج مراحل حياتها، والأخطار تحدق بها من كل اتجاه, والأعداء يتربصون من كل جهة, فهل من الحكمة في قليل أو كثير, أو قبيل أو دبير أن نظل في هذه الغفلة القاتلة وقد رأينا حواضر العالم الإسلامي يتساقطن في أيدي الأعداء واحدة بعد الأخرى ؟ أجيبوا بربكم أجيبوا !! ثم أنيبوا إليه أنيبوا إن كنتم مؤمنين ؟!







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:21 pm   رقم المشاركة : 6
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم..



لقد اعتاد الكُتّاب والوعّاظ والخطباء أن يتحدثوا عن رمضان، ويبينوا حَكَمَه وأحكامه وأسراره، فماذا لو كان رمضان هو المتحدث، فماذا سيقول لنا ؟ أترككم معه الآن ليتحدث إليكم: أيّها المسلمون في مشارق


الأرض ومغاربها.. أنا رمضان، سيد شهور العام. سلام عليكم ورحمته وبركاته.... أما بعد: فإني أحمد الله إليكم، الذي لا إله إلا هو، ولا رب سواه، وأصلي وأسلم على البشير النذير، والسراج المنير، محمّد بن عبد الله، المبعوث رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين. أيّها المسلمون.. أكتب لكم رسالتي هذه، وجسد الأمة الإسلامية ينزف دماً صبياً في مواضع كثيرة منه وكلما رقأ منه جانب نزف جانب آخر.. ومواضع أخرى من جسد الأمة قد خُدرت، فهي شبه معطلة، لا تقوي على الحركة، ولا يُحسب لها أيّ حساب.. وقوى الشر والطغيان تسرح وتمرح في كثير من بقاع الأرض، بلا حسيب ولا رقيب، وليس السبب كامن في العدو نفسه، وكثرة عدده وعدته، وإنما السبب كامن في نفوسكم أيها المسلمون: ((قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[آل عمران:165] فإذا غيّرتم ما بأنفسكم غيّر الله ما بكم.. وإني ما جئتكم إلا لأغير ما بأنفسكم، فهلا ساعدتموني على ذلك. أيها المسلمون: إني ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب.. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله.. ! فهلا أدركتم الحكمة من مجيئي إليكم.. أيها المسلمون: تعلمون بارك الله فيكم أن الله قد خصني بمزايا كثيرة دون سائر الشهور.. ففي لياليّ المباركة أنزل القرآن العظيم، هدي للناس، وبينات من الهدى والفرقان، وإن خير ما قضيتم به أوقاتكم في أيامي ولياليّ المباركة، تلاوة آيات القرآن وتدبرها والعمل بها.. ومن مزايا التي خصني الله بها: تصفيد الشياطين ومردة الجن، فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه قبل رمضان، وإنها والله لفرصة عظيمة لمن أراد التحرر والانطلاق من أسر الشياطين، والدخول في حصن الله الحصين، ليبدأ حياة جديدة بعد انتهاء أيامي القلائل.. وإن من أبرز مزاياي: أن الله خصني بليلة هي خير من ألف شهر، ألا وهي ليلة القدر.. وقد خصكم الله بهذه الليلة دون سائر الأمم لتعوضوا ما فاتكم من طول أعمارهم، وقصر أعماركم... أيها المسلمون: إني لم أكن في يوم من الأيام شهر البطالة وملء البطون والنوم والكسل إلا في هذه الأزمنة المتأخرة.. هلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في أيامي المباركة. هل نسيتم بدراً، وفتح مكة، واليرموك، وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان.. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع. لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين، على أهوائهم وشهواتهم فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم نصركم الله على أعدائكم، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب.. إياكم أن تحتقروا أنفسكم وترضوا بالهوان والذل، فإنكم إن كنتم مع الله وكان الله معكم كنتم أنتم الأعزة، وإن كادكم جميع من في الأرض، المهم أن تصدقوا مع الله وتكونوا معه بقلوبكم وقوالبكم، وحينئذ يتنزل نصر الله لكم. وختاماً: أودعكم وأسأل الله عز وجل كما بلغكم أول أيامي أن يبلغكم آخرها، ويقبل منكم كل عمل صالح أودعتموه فيّ إنه سميع مجيب.







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:27 pm   رقم المشاركة : 7
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

الوسائل التي تعين المسلم رجلاً كان أو امرأة على الطاعات في رمضان هي‏:‏ 1- مخافة الله سبحانه وتعالى واعتقاد أنه مطلع على العبد في جميع أفعاله وأقواله ونياته، وأنه سيحاسبه على ذلك، فإذا شعر المسلم


بهذا الشعور اشتغل بالطاعات وترك السيئات، وبادر بالتوبة من المعاصي‏.‏ 2- الإكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن؛ لأن ذلك يلين القلب، قال تعالى‏:‏ ‏(( ‏الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))‏ ‏[‏سورة الرعد‏:‏ آية 28‏‏‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ‏ ))‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 2‏‏‏]‏‏.‏ 3- تجنب الصوارف التي تقسي القلب وتبعده عن الله، وهي جميع المعاصي، ومخالطة الأشرار وأكل الحرام، والغفلة عن ذكر الله عز وجل، ومشاهدة الأفلام الفاسدة‏.‏ 4- بقاء المرأة في بيتها، وعدم خروجها منه إلا لحاجة مع سرعة الرجوع إليه إذا انقضت الحاجة‏.‏ 5- النوم بالليل؛ لأنه يعين على القيام مبكرًا من آخر الليل، ويخفف النوم بالنهار حتى يتمكن من أداء الصلوات في مواقيته، ويستغل وقته بالطاعات‏.‏ 6- حفظ اللسان من الغيبة والنميمة وقول الزور والكلام المحرم، وشغله بالذكر‏.‏ أجاب عليه: العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:30 pm   رقم المشاركة : 8
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..



إنها امرأة دخل عليها شهر رمضان ففرحت فرحًا لا يعلمه إلا الله، وبدأت في ترتيب برامجها في رمضان، وأخذت العهد على نفسها أن تنافس لدخول الجنان. اتخذت علو الهمة سلاحًا لها في زمن الكسل والخذلان،


فكان ليلها في صلاة وركوع وسجود للرحمن، وأما نهارها فرعاية للأبناء والبنات والإخوان. وكانت لزوجها مطيعة ومحسنة تبتغي بذلك رضا الرحمن، وجعلت جزءًا كبيرًا من وقتها لتلاوة القرآن. وعلمت أنه لا بد أن تُخرِج من مالها شيئًا لذلك الفقير الإنسان، وأن هذا الشهر سيمضي سريعًا بلا استئذان، فكان قرارها الصارم: أعوذ بالله من الشيطان. وبعد ذلك جد واجتهاد للفوز بمراتب الإحسان، لعلها تفوز بالجنان، حيث قال الله: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]. فهنيئًا لها ما تحمل من صدق ويقين وإيمان، وأين أمثالها من الأخوات أو الإخوان؟! بحثت لعلي أجد وسأجد بإذن الله المنان؛ لأن الخير في أمة محمد سيبقى ما دام الزمان.







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:33 pm   رقم المشاركة : 9
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

يا من أساء مع ربه، وأخطأ مع مولاه، يا من طال بُعده عن ربه، وتجاوز حدود العبودية. يا أيها العبد ! يا أيها المسكين ! ماذا وجدت في بُعدك عن الله ؟! يا أخي، ويا أختي: لقد جاء رمضان ليرسل لك نفحات


الإيمان، وليضفي على قلبك رحمة الرحمن، فهيا إلى الله {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات: 50]. يا عبد الله! اعلم أن باب التوبة مفتوح، والدخول إليه مسموح، فأقبل على ربك، لعله يرضى عنك ويغفر لك.. هيا إلى الله، لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات، ولعله يكتبك في أحبابه {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة: 222]. هيا إلى الله الذي وسعت رحمته كل شيء، وكتب كتابًا فهو عنده: "إن رحمتي سبقت غضبي" (رواه البخاري). يا صاحب الذنب! أسمعت هذه الآية {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53]. فهيا إلى الله، فهو أرحم بك من أمك وأبيك، وهو أكرم الأكرمين، وهو الذي يقول: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82]. هيا إلى ذلك الرب الرءوف بالعباد، المتفضل عليك بالنعم على الدوام.. أوصيك بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات.. يا أيها التائب، أين دموعك؟ وأين خشوعك؟ وأين اعترافك لمولاك؟! لتبدأ بصفحة جديدة، واكتب عليها: "يا رب أنا تائب".







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:38 pm   رقم المشاركة : 10
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..



السؤال: هل الاقتصار في السحور على الماء يسمى سحوراً ؟ الجواب: الحمد لله "الظاهر أنه يسمى سحوراً، لكن إذا لم يجد طعاماً، لحديث: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد حسى


حسوات من ماء) فإذا كان ليس عنده طعام يعني ليس عنده مأكول ، أو عنده مأكول لكن لا يشتهيه ، وشرب ماءاً فأرجو أن تحصل له السنة" انتهى . فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله . "فتاوى نور على الدرب"







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:40 pm   رقم المشاركة : 11
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

السؤال: كثيراً ما نسمع عن السحور في شهر رمضان المبارك، ونسمع في الأحاديث التي تلقى في المساجد أن السحور بركة، لكننا أحياناً لا نشتهي السحور بسبب العشاء المتأخر ونترك هذه البركة. فهل علينا إثم في


ذلك ؟ الجواب : الحمد لله " لا ريب أن السحور سنة وقربة ؛ لأن الرسول أمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، قال : (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) ، وقال عليه الصلاة والسلام : (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ) ، وكان يتسحر عليه الصلاة والسلام . فالسحور سنة وليس بواجب ، من لم يتسحر فلا إثم عليه لكن ترك السنة . فينبغي أن يتسحروا ولو بقليل ، ليس من اللازم أن يكون كثيراً ، يتسحر بما تيسر ولو تمرات أو ما تيسر من أنواع الطعام في آخر الليل ، فإن لم يتيسر أو لم يشته الطعام فليشرب شيئاً من اللبن أو على الأقل الماء ، يحسو من الماء ما تيسر ، ولا يدع السحور ، فأكلته فيها بركة وفيها خير كثير ، وهي عون للصائم على أعماله في النهار ، فينبغي للصائم ألا يدع السحور ولو كان قليلاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) . هكذا يقول عليه الصلاة والسلام ، وهذه هي البركة لا ينبغي أن تضيع ، بل ينبغي للمؤمن أن يحرص عليها ولو بشيء قليل من الطعام أو من التمرات أو من اللبن ، يستعين بذلك على أعمال النهار الدينية والدنيوية" انتهى . سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (3/1222) . فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فتاوى نور على الدرب







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:49 pm   رقم المشاركة : 12
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

السؤال: ظهر في بعض المواقع الإكترونية نشرة مشتهرة بعنوان "ثلاثون دعاء لثلاثين يوماً في رمضان" دعاء اليوم الأول: اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ وَقِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ


وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِالغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ . دعاء اليوم الثاني : اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَ وَفِّقني فيهِ لِقِراءةِ آياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ . دعاءاليوم الثالث : اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ ، وَباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجودِكَ يا أجوَدَ الأجْوَدينَ . دعاء اليوم الثلاثين : أللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بالشُّكرِ وَ القَبولِ عَلى ماتَرضاهُ وَ يَرضاهُ الرَّسولُ مُحكَمَةً فُرُوعُهُ بِالأُصُولِ ، بِحَقِّ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ ، وَآلهِ الطّاهِرينَ ، وَ الحَمدُ للهِ رَبِّ العالمين " . فما حكم اعتماد هذه النشرة لتوزيعها ، ونشرها ، وحكم الدعاء بها في رمضان ؟ . الجواب : الحمد لله (الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَة) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه الترمذي وغيره بإسناد صحيح ، والأصل في العبادات التوقيف ، والمنع ، فلا يجوز إحداث عبادة ، أو تقييدها بوقت أو مناسبة إلا إذا كان الشرع قد دل على ذلك . فلا يجوز لأحدٍ أن يشرع للناس أدعية يقولونها في أوقات مخصوصة. والدعاء في رمضان مرَّغب فيه ، إلا أن هذا الترغيب لا يُجوَّز لأحد من الناس أن يخترع أدعية من عنده ، ويخصها بأوقات معينة ، كأنها أدعية نبوية ، بل يدعو المسلم بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، بما تيسر له من كلمات ، وفي أي الأوقات . ومثل ذلك : ما حذَّر العلماء من فعله ، مما اشتهر عند العامَّة ، من تخصيص دعاء معيَّن لكل شوط طواف ، أو شوط سعي ، في الحج ، والعمرة . قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ولا يجب في هذا الطواف ، ولا غيره من الأطوفة ، ولا في السعي : ذِكر مخصوص ، ولا دعاء مخصوص ، وأما ما أحدثه بعض الناس من تخصيص كلِّ شوطٍ من الطواف ، أو السعي ، بأذكار مخصوصة ، أو أدعية مخصوصة : فلا أصل له ، بل مهما تيسر من الذكر والدعاء كفى . "فتاوى الشيخ ابن باز" (16/61 ، 62) . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ليس هناك دعاء معين لكل شوط ، بل تخصيص كل شوط بدعاء معيَّن : من البدع ؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وغاية ما ورد : التكبير عند استلامِ الحجر الأسود ، وقول : (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة/201 بين الركن اليماني والحجر الأسود ، وأما الباقي : فهو ذِكر مطلق ، وقرآن ، ودعاء ، لا يخصص به شوط دون آخر. "مجموع فتاوى الشيخ العثيمين" (22/336) . وأمر آخر : أنه قد جاء في دعاء اليوم الأخير ما هو منكر ، ومخالف للشرع ، من التوسل في الدعاء بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، وحق آل بيته . وقد سبق بيان بدعة هذا التوسل في الدعاء ، وكلام أهل العلم فيه : في جواب السؤال رقم : (125339) ، فلينظر . فعلى المسلم ألا يشارك في نشر تلك النشرة ، بل عليه أن يحذر منها بقدر استطاعته . وليعلم المسلم أنه لا خير في بدعة يتقرب بها المسلم إلى ربِّه ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) رواه مسلم (867) . وانظر الأحاديث التي ثبتت في النهي عن الابتداع في الدين ، وأقوال العلماء في التحذير من البدعة. والله أعلم







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:54 pm   رقم المشاركة : 13
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

ما هو الثواب المترتب على تفطير صائم ؟. الحمد لله عن زيد بن خالد الجهني قال: قال صلى الله عليه وسلم: "مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". رواه الترمذي (807)


وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 ) والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) . قال شيخ الإسلام : والمراد بتفطيره أن يشبعه . ا.هـ الاختيارات ص 194 . وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويرونه من أفضل العبادات . وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل . وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين . وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ، منهم الحسن وابن المبارك . قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ،إن وجد من يأكل معه أكل و إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه . وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى المُطعَمين فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا " رواه مسلم ( 54 ) ، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك .







رد مع اقتباس
قديم 05-07-12, 04:59 pm   رقم المشاركة : 14
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

رمضان كريم ..

أرجو الإفادة عما إذا كان يعتبر إفطار شخص قريب لي ومن القادرين يدخل ضمن حديث: (من فَطَّر صائما.. الحديث). الحمد لله هذا الحديث رواه الترمذي (807) عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ:


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) . صححه الألباني في صحيح الترمذي . والحديث عام في كل صائم غنياً كان أم فقيراً ، ويشمل القريب وغيره . انظر : "فيض القدير" للمناوي شرح حديث رقم (8890) . بل قد يكون تفطير الصائم القريب أعظم أجراً لأنه بذلك يحصل على ثواب تفطير الصائم ، وصلة الرحم، ما لم يكن غير القريب فقيرا ولا يجد ما يفطر عليه فيكون تفطيره أعظم أجراً لما فيه من دفع حاجته . وهذا كما أن الصدقة على الفقير القريب أفضل من الصدقة على الفقير غير القريب . روى الترمذي (658) وابن ماجه (1844) عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَعَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ ) . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه . وقال الحافظ في "فتح الباري" : " لا يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ هِبَةُ ذِي الرَّحِم (يعني الهدية للقريب) أَفْضَل مُطْلَقًا ، لاحْتِمَالِ أَنْ يَكُون الْمِسْكِين مُحْتَاجًا وَنَفْعه بِذَلِكَ مُتَعَدِّيًا وَالآخَر بِالْعَكْسِ اهـ بتصرف . والخلاصة : أن تفطير الصائم القريب يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ) ، وقد يكون تفطيره أعظم أجراً من غير القريب ، وقد يكون بالعكس ، على حسب حاجة كل منهما ، وما يترتب على تفطيره من المصالح . والله تعالى أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 07-07-12, 04:37 pm   رقم المشاركة : 15
ع ـروووبة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية ع ـروووبة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ع ـروووبة غير متواجد حالياً

-


متصفح قيـــَم ,

بــ إنتظار إبدآعك فيه حبيبتنا المنطق ,,







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:04 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة