في القلب ..حرقة
(1)
شيخ كبير لم ينجب من الأولاد الا مشاعل ، فكانت مشعل لوالديها بكبرهما ..
كانت نعم الابنه البارة لينة هينة رقيقة مسالمة تحب الجميع
..
بالرغم من صغر سنها إلا أنها تدير المنزل وتستقبل ضيوف والدها وجارات أمها ..
..
الشيخ عائض (والد مشاعل) صاحب مواشي و جلسة عندها
فكانت مشاعل ترتب لوالدها ما يحتاج من ضيافة ..
الشيخ عائض مرت عليه السنوات بما مرت و ضعف منه ما ضعف لكبر سنه ..
ولم يكن له القدرة على جلب ما يحتاجه البيت ..
فكلف احد أبناء أخيه بما يحتاجونه
فكانت مشاعل تسجل لوالدها ما تريد بورقة ، و يسلمها الاخير لا بن أخيه (طراد )
الذي كان يوصلها بنفسه للمنزل ..
..
بعين الاب الحاذق ، أدرك أن من الخطأ تردد شاب في عزة شبابه و قوتها ، على منزله
يثق بابن أخيه
لكن لا يثق بالشيطان ..
..
في يوم ما نادى على ابنته ، وأسر اليها بحديث
طويلا مسح به دمعه وحيدة نزلت من احدى عينيه .. انزلت رأسها ..
وصمتت لوهله .. فاخذت بيد والدها و قبلتها
وقالت : ( أفعل يا أبتي ما ترى ..!!!)
لنا لقاء قريب باْذن الله