الكل سواسية هنا كأسنان شغالتنا (مريتو) من أكبر رأس في هذا المنتدى المدير العام وبقية الحرس لآخر المزدحمين على باب التسجيل العبد الفقير بلزاك
الكل يشاهد الشاشة نفسها , يحمل الريشة ذاتها يمسح السبورة بيد ربما تكون ذات اليد العفنة التي تجتز ضحيتها
الكل يرى أنه حجر مهم في هذا الكون ,, هذا الصرح ..
الكل يرى أنه أفضل لاعق أحذية في هذا المنتدى ,,
أفضل رومانسي ,, أفضل مطبل ,, أفضل (النَّعُومِين ) هنا ..
الكل يرى أن ردوده وحدها من تستحق البراويز حتى لو لم يكن فيها غير حرفين ( شكرا ..وأهلا بكـ )
يرى أن الكاتب يفرك أصابعه استنجادا بنصره الهتلري .. ينتظر دخول معاليه لموضوعه ليتشرف به
احمم احممم ...
ماسبق كان فقط تجربة صوت على المايكروفون ..
إذا الصوت واضح الآن
اصطفوا طوابير ,, ومن همس في أذن جاره فقد فقد لغى ومن لغى فليرينا عرض أكتافه
" ويموت منا من يموت ..
بموعد ..
أو صدفة هي موعد ..
وكأننا نلهو ونلعب في كمين ..
منا شهيد كهولة..
أو غربة ..
أو قبلة في الظهر ..
أو برصاصة في الصدر ..
أو بهمومنا المتعرجات على الجبين ..
منا شهيد اليأس..
حيث تشيخ ولدنة الصبا عند الصبي وتنتهي آمال من ثاروا بثرثرة الحبيب
مع العدو...
وفي معانفة الضحايا للخصوم الطيبين..
منا شهيد كلامه وغرامه ..وحروبه وسلامه
والخير تحت قميصه ,,
والشر في أيامه.."
منا في هذا المنتدى ضُلّالُ الكلمة ...منافقي الحرف ..
منا المتوسل برومانسيته .. المهفهف قلبه .. الحامل لسكين الغدر تحت قميصه ..
منا من يَدَّعِي حَمْلَ أوجاع العالم النتيِّة ويضيق بحمل همّ أمه
منا المتفسح المهلهل في حديثه ..القابض على الجمر في حياته
منا الظريف الطريف .. المتجرع للعلقم في وجه أهله ..
منا المتسكع في مواضيع العالم هنا .. العابر برقا أمام وجه بائس في ليله ..
منا من يَهَبُ قَلْبَهُ سرير أحزان للعابرات / العابرين هنا .. المغلق مفاتيحه في وجه محتاجيه في الحقيقة
منا (المرتز) في صورة حالمة هنا لجلب بعض القاذورات لفخاخه .. المغلق وجهه الحقيقي أمام المرايا حتى لاتتكسر رعبا
منا من يجلب خيله ورجله في المنتدى حاميا للأنثى ومراتعها ... وأفعاله دمغات سوداء على خواصرهن في الحقيقة
منا راكبو (البنورامات) و(الدبليوات) هنا .. ومؤخراتهم عفنة من أثر حميرهم
منا من يسقط جواله فَزْعَةً لغيره ادعاء .. وفي حياته لم يجرب ضغط الزر الأخضر
منا من يتسلق على سلالم مواضيع النساء هنا ( لكِ حبي وتقديري) على موضوع دهس قطوٍ مرَّ مطاردا لحمامة ... لم يجد مساحة حب لمواضيع بني جنسه
منا الأمير الوزير ابن العائلة الحريرية .... ويده ملتوية من اعتيادها على حمل الملفات الخضراء ..
منا هنا بيكهام وكاكا وكروز والشيخة أنجلينا ... وفي الواقع دروجبا وإيتو وتوم هانكس وحياة الفهد
منا المحترقة صفحاته وصرير قلمه الذي لايغيب يوما الكل بانتظاره ... وكفّه تحمل مقاسات الخيزران لم يجرِّب أن يحل واجبه يوما ما
من هنا الطريق الموصل لفشلكم ..
لتذهبوا للجحيم
الإشارة خضراء اعبروا .....!!!!!!!!