بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اليوم يا اخوتي
وعندما كنت اتمشى في رحاب مدينتي الحبيبة
( بريدة)
اخذني مقود سيارتي الى الركن الشرقي الجنوبي من حي الاسكان الجميل ببريدة الحبيبة
حيث تقف بلك اللوحة الشامخة الكبيرة
والتي بدأت الوانها تبهت وكأنها تريد ان تخبر عن حقيقة مخزية او بالاصح ( جارحة) لشعب القصيم كله
قرأت ما كتب عليها
ومع انني كل يوم اقراء ما كتب عليها
ولكن اليوم قرأت ودققت وتذكرت اول يوم وضع فيه حجر الاساس لهذا المستشفى المهيب والذي استبشر به اهالي المنطقة الف خير
لا سيما ان مؤسسه سلطان الخير
ذلك الرجل الذي نظل نشكر له اسهاماته في مملكتنا الحبيبة
شفاه الله واطال في عمره على عمل الخير
وبعد ما انتهت لحظات الذاكرة التي مررت بها وكأنني افيق من سباتي
أأأه لو تحقق نصف ما يحلم به اهالي بريدة في هذا المستشفى
لقد بنيت عليه امااال واحلاام
لقد استبشرو فيه خير وخير
ولكن الى متى وهو يأن ويجأر
ولسان الحال يقول
( لقد اسمعت لو ناديت حيا 000 ولكن لا حياة لمن تنادي )
كم تمنيت ان ارااه الان يخدم ابناء المنطقة كما تمنى الكثيرون مثلي
لا سيما انه في منطقة تتوسط بريدة الان
وعلى ما علمت وعلم الجميع انه شركة مساهمة
والارض منحة من الدولة
وحصلوا على شهادة الايزو العالمية
اذا ما العذر ولماذا هذا التأخير
اتمنى ان يجاوبنا احد من اهل الاختصاص
والله من وراء القصد