حين تعصف بنا الذكريات لتلقي بنا وسط أحضان طفولتنا لنعيش بذكرياتنا تلك الأيام البريئة نقف هناك وقفة لنتسائل :
لماذا ضاعت كل المعاني الجميلة من حياتنا؟لماذا لوثت قلوبنا بعد أن كانت نقية كنقاء الثلج؟
لماذا كنا حين يضرب بعضنا بعضا كنا نعود لنلعب من جديد وكأن شيئا لم يحصل واليوم نترك اعز أصدقائنا ونمضي لخلاف بسيط؟
لماذا كنا نفرح إذا قدم لنا احد هدية بسيطة أما اليوم فنستصغر ما يقدمه لنا الآخرون؟
لماذا كان الطفل فينا يقبل أبويه ويعانقهم في كل يوم بل ربما في كل ساعة واليوم قد تمر الأشهر بل السنين دون أن نراهم أو نحدثهم؟
لماذا كان البعض يتقاسم مع صديقه كل شيء باسم الصداقة اما اليوم فما عادت تعني الصداقة لنا شيء؟
لماذا كنا نريد إدراك ومعرفة ما يدور حولنا أما اليوم لا تريد أن ندرك أو نفهم؟
هي الدنيا قد تغيرت... كلا فالدنيا لم تتغير منذ الأزل مذ خلقها الله وهي لم تتغير... إنها نفوسنا التي تغيرت... في الحقيقة كنا كبارا فصغرنا،كانت قلوبنا بيضاء صافيه حتى اسودت بمعاصينا،كنا نرى الأمور بشفافية أما اليوم فأصبحنا بحاجة إلى تصحيح نظر. كانت نفوسنا مملوءة بالحب لكن الحب تبخر في أعماقنا كنا سعداء حتى اشترينا الشقاء بأيدينا أما اليوم فالبعض منا يزعم حبه وهو ابعد ما يكون عن حبه رغم كل الذي ندركه.
وأخيرا ليقف كل منا مع نفسه وقفة صدق وقفة الحساب والعتاب ولنصحح ما قد جنت أيدينا لنعد أطفالا بصفاء نفوسنا بحبنا كبارا بعقولنا...
التوقيع
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
سبحان الله وبحمده عدد خلقة وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حين تعصف بنا الذكريات لتلقي بنا وسط أحضان طفولتنا لنعيش بذكرياتنا تلك الأيام البريئة نقف هناك وقفة لنتسائل :
لماذا ضاعت كل المعاني الجميلة من حياتنا؟لماذا لوثت قلوبنا بعد أن كانت نقية كنقاء الثلج؟
لماذا كنا حين يضرب بعضنا بعضا كنا نعود لنلعب من جديد وكأن شيئا لم يحصل واليوم نترك اعز أصدقائنا ونمضي لخلاف بسيط؟
لماذا كنا نفرح إذا قدم لنا احد هدية بسيطة أما اليوم فنستصغر ما يقدمه لنا الآخرون؟
لماذا كان الطفل فينا يقبل أبويه ويعانقهم في كل يوم بل ربما في كل ساعة واليوم قد تمر الأشهر بل السنين دون أن نراهم أو نحدثهم؟
لماذا كان البعض يتقاسم مع صديقه كل شيء باسم الصداقة اما اليوم فما عادت تعني الصداقة لنا شيء؟
لماذا كنا نريد إدراك ومعرفة ما يدور حولنا أما اليوم لا تريد أن ندرك أو نفهم؟
هي الدنيا قد تغيرت... كلا فالدنيا لم تتغير منذ الأزل مذ خلقها الله وهي لم تتغير... إنها نفوسنا التي تغيرت... في الحقيقة كنا كبارا فصغرنا،كانت قلوبنا بيضاء صافيه حتى اسودت بمعاصينا،كنا نرى الأمور بشفافية أما اليوم فأصبحنا بحاجة إلى تصحيح نظر. كانت نفوسنا مملوءة بالحب لكن الحب تبخر في أعماقنا كنا سعداء حتى اشترينا الشقاء بأيدينا أما اليوم فالبعض منا يزعم حبه وهو ابعد ما يكون عن حبه رغم كل الذي ندركه.
وأخيرا ليقف كل منا مع نفسه وقفة صدق وقفة الحساب والعتاب ولنصحح ما قد جنت أيدينا لنعد أطفالا بصفاء نفوسنا بحبنا كبارا بعقولنا...
الله يرحم الحال ,,,
شكرآ لكي أختي ع هذي الكلمات المعبره,,,
فعلآ ضاعة المعاني الجميلة في حياة البعض حتى صرنا بدون مشاعر
أقبلنا ع المادة أكثر من الازم وصارت هي المقياس عند كثير من الناس
((حب المال)) فرق بيننا ,,,الطمع,,,الحسد,,,الكراهية...الخ
لي أقارب إخوآن من أم و أب من سنوآت ماحد يكلم الثاني ..!!