[align=justify]بمناسبة قرب حلول ( القيظ ) أسرد لكم هذه القصة والنصيحة في آن واحد
في العام الماضي ذهب أبي وأخي إلى إحدى القرى القريبة لمحافظتنا وأحبوا أن يذهبوا عن طريق البر ونظراً لصعوبة الطريق ووعورته ( الثويرات بالعربي ) غرزت بهم السيارة ( ولم يكن بحسبانهم ) والمصيبة أنهم لم يحملوا معهم ماء لا قليل ولا كثير . حفروا للسيارة ونزلوا هوا الإطارات ولكن بدون جدوى واشتد بهم العطش ومن رحمة الله أن بجانبهم ( ثاية غنم ) راعي غنم فذهبوا هناك وشربوا من الحوض ورجعوا للسيارة وهذا دأبهم طيلة يومهم ومن رحمة الله بهم رآهم صاحب سيارة عابرة مع أن الطريق غير مسلوك ونادراً ما تسلكه السيارت فسحب لهم السيارة وأسقاهم ماء فجزاه الله خيراً على صنيعه .
زبدة الكلام أخذ الحيطة عند سلوك الصحراء من الماء والزاد وغيره ولو كانت السيارة جيب أو ذات دبل أياً كانت يمكن ما تغرز لكن يحدث خلل للسيارة غير محسوب له .[/align]