مهرجان ربيع بريدة يدعم المستثمر الصغير لينطلق بالمبيعات إلى 300%
الخدمات تواجدت والمتنزهين يصفون الأجواء بالمريحة
مهرجان ربيع بريدة يدعم المستثمر الصغير لينطلق بالمبيعات إلى 300%
تشهد فعاليات مهرجان ربيع بريدة 33 عدداً من الفرص الإستثمارية لصغار المستثمرين فقد جلبت الباعة حول أروقة المهرجان من أجل الأستفادة من تواجد الزوار والمتنزهين بكثافة عالية .
فعند مشاهدة العديد من الباعة الشباب المتواجدين على جانب الطريق الرئيسي نشعر بمزيد من الفخر بأبناء الوطن وهم يقفون شامخين معتزين بما يقدمونه من خدمات للمتنزهين وزوار المهرجان كخدمات مساندة للفعاليات اليومية ومدافعين بقوة للنظرة السائدة بأن الشاب السعودي غير فاعل وغير جاد في العمل .
قررالمواطن بدر بن عبدالله السيف توسيع دائرة نشاطه التجاري والذي بدأ بداية بسيطة قبل أربع سنوات في متنزه عسيلان , يتحدث السيف عن تنويع الخدمات المقدّمة هذا العام وتوفيرها للمتنزهين من مكسرات وحطب وفواكه وخضار وتأجير دبابات وبيع وتأجير لوازم رحلات وتعبئة الهواء للسيارات وتأجير مواطير وحتى بيع ألعاب أطفال, وأضاف نتيجة خبرتي السابقة قررت أن أضيف جميع متطلبات المتنزهين وزوار المهرجان .
ويؤكد السيف أن معدلات البيع اليومية تزايدت منذ انطلاقة المهرجان بنسبة 300% نظراً لكثافة المتسوقين وطلب الحاجيات المتعلقة بالرحلات البرية والمستلزمات الأساسية والتكميلية للمخيمات, وتمنى هطول الإمطار لتزداد النسبة أضعافاً .
صالح سليمان الخضيري ومحمد على الحربي وحمد غنام العميري قرروا الجميع اتخاذ مكان في بداية الطريق المؤدي إلى الفعاليات من أجل راحة الزبون أثناء توقفه لجلب حاجاته, مؤكدين أن المبيعات متميزة نظراً لتنوع العرض والقوة الشرائية لدى المواطنين بمنطقة القصيم .
ويقول الشاب معاذ بن عبدالعزيز العثيم 18 عام يقف وسط البقالة إن بقالته استثمار و( كشته ) ويصف البيع بالممتع حيث يباشر عمله منذ الواحدة ظهراً وحتى الثانية عشرة ليلاً , ويقوم بمساعدته أخيه الأصغر فيما يستمتع مع أصدقائه في خيمة ملاصقة ليجهز الغداء والعشاء ويستمتع بوقته مع زملائه .
وهذا الشاب صالح الحربي أوضح أن تأجير الدبابات يجد رواجاً لدى الأطفال ولدى بعض الشباب من المستثمرين مما جعلني أستثمر في هذا المجال , وذكر أن التأجير اليومي بمبلغ 60 ريال للساعة ومعدل الأرباح اليومية متميزة ومغرية , مضيفاً بأنه يستثمر في 10 دبابات اشتراها ويأمل بتطوير تجارته في كل عام .
ويتحدث منيف علي عن هوايته التي تطورت إلى ثقافة إقتصادية قادته إلى مهرجان الربع حيث يقوم بتأجير الخيول المدربة على الزوار في ميدان مخصص يربح من خلاله المال الذي يستطيع أن يوفر حاجيات الحيوانات والحاجات الأخرى , ويضيف الدورتين على الميدان الصغير بمبلغ 10 ريال ويتم التأكد من الراكب بأن لديه القدرة والمعرفة في التعامل مع الخيل للسلامة والحذر .
القهوة العربية لها نصيب من الحضور في مهرجان الربيع فهذه عربة الـ ( كوفي ) المتنقّلة تقدم المشروبات الساخنة والباردة للزوار حيث توجد القهوة العربية والكابتشينو والموكا والشاي الأخضر والشاي الأحمر وأنواع أخرى من المشروبات والعصائر .