بسم الله الرحمن الرحيم
إنتشرفي مجتمعنا وبشكل كبيـــر حفلات النجاح وحفلات التخرج التي تقام في إجازه آخر السنه الدراسيه,, وكان الأمر في بدايته جميــل حيث الحفل يكون مقتصرا على أفراد الأسره وفي جو أسري مثالي,,
ولكن شهدت السنوات الأخيره تطورات كبيره في هذا الأمر
فحفله النجاح أو التخرج أصبح يحجز لأجلها الفنادق وقصور الأفراح ومحال الحلويات والشوكليت والبوفيهات والدي جي والطقاقات لهن نصيب كبير من هذه الحفلات ,,البعض يقيم هذه الحفلات بنظام القطـه بين مجموعة صديقات والبعض يتحملها والد الطالب أو الخريج لوحده,, وفي كلا الحالتين الإسراف والبذخ والتفاخر في هذه الحفلات أمر لاينكره عاقل,,وبلاشك هذه الحفلات أثقلت كاهل الأب المسكين خاصه أن أبنائنا وبناتنا لايكلون عن قول(وش حيث فلان/ه) وبكل تأكيد الأب سيتجيب لرغباتهم حتى لويلجأ لدين,,وعلى جانب آخر من يحضر للحفل عليه أن يعد ميزانيه خاصه للهدايا وبما أننا شعب يحب المظاهر فبالكاد لابد وأن لاتقل قيمة الهديه عن 500ريال,
أنا لست ضد ثقافة الفرح وتحفيز الطلاب بحفله وهدايا
لكن ضد هذا البذخ والإسراف والتفاخر
وإثقال كاهل آبائنا