مسألة إن كان بعض ممن ينصح فاعلاً للخطأ، فهل هذا محرم؟!
محض النصح هو علامه بإن في القلب صلاح ، وقصر النصح على الخالين تماماً هو قتل للنصح. لإن كل إنسان يخطأ .
ونصح الغير عن فعل نرتكبه، هو علامه بإننا ننكره وقابلون لتغييره فينا وفي الآخرين
وأتصور أنها حجه للشخص المنصوح كي يتمادى في غيه!؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم».
وروى مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
وروى أحمد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة»
............
اعلمي ياأختي أن محض الوقوع في المنكر ذنب فما بالك بعدم النهي عنه في وقت يستوجب النهي فيه !؟
فهنا يجتمع ذنبان على الإنسان !!؟
وعندما يأتي يوم القيامة فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : مامنعك أن تقول فيّ كذا وكذا فيقول خشية الناس ، فيقول الله جل وعلا : فإياي كنت أحق أن تخشى).
حمانا الله وإياكم أجمعين وجعلنا آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر بأي شكل كان على طريق الكتاب والسنة
إلى اللقاء.
أعلاه كان ردا لي على الأخت محبة الجنان. ورأيت أن أكرره هنا.