الجمشة
ياسادتي الكِرام < لِمن لايعرفها
كُتلة صلبة من الرمل والسلت والطين
يعني
تراب مُتحجّر (بوجه العدو ) كانوا شيباننا و عجائزنا يحرصون على أخذها لأحد الرُقاة ليقرأ بها أو عليها آيات من القرآن الكريم .
و
(لا جدال في أمر التداوي بالقرآن الكريم)
سواء كان بالقراءة على الشخص والنفث عليه مُباشرة
أو من خلال مايتم القراءةبه من ماء أو عسل أوغيره مِما
يشرب أو يُغتسل فيه )
أقول:
كانت الجمشة (المقري بها) علاج ودواء بإذن الله لا تُكلف أكثر
من الذهاب بها لأحد الرُقاة البسطاءالباحثين عن الأجر من الله
المُحتسبين ولا يمنع أن يلفز بيد بعضهم بعض من المال قد لا
يقبله وإن قبله فلن يعده أمام جاء للقراءة عليه أو القراءة عليه
والنفث على جمشته .
تغيّرت الأحوال مع تغير المُجتمعات, وكثرة الأمراض النفسية
التي تُشكل أغلب أمراض العصر وعندما أقول :
الأمراض النفسية أقصد مايتعلق بالنواحي النفسية كالإكتئاب
وغيرها بالإضافة للعضوية التي عادة مايكون سببها نفسي..
وتغيرت معها طُرق الرقية الشرعية , والهدف منها , وطريقة تسويقها
ليتّضح إن هدف ((البعض )) جمع أكثر مايمكن من المال وبأي طريقة
للرُقيا الحديثة <<بناء على هدف أصحابها مُستغلين الجانب النفسي
للمريض ! فمن المعلوم إن المريض كالغريق الذي يتشبث بقشة .
فمال المريض هدف والوسيلة للوصول له نفسيته !!
قرأ ت عن عسل يسوّق بالمبلغ الفلاني مكتوب عليه مقري به من ثلة من المشايخ !!! <<أو مامعناه
سمعت عن زجاجات زيت زيتون صغيرة مقري به تُباع في مدارس البنات والزبائن المُعلمات !وصل سعر الزجاجةلـ لحدود 100ريال مع
إن سعر الكبيرة بالأسواق لايصل لـ30 وهذه تستعمل لتعبية 5 !!
السبب ؟ ! اللي تسوّق ملتزمة وداعية !!!
آخر التقليعات ما سمعت عنه إن أحد التجار بالخليج أستورد
برادة ماء وسوّق جزء من بضاعته قبل إيقافه حسب ما سمعت
على إن ماءها مقري به ! كيف ؟؟؟؟؟؟
وضع بداخلها جهاز يقراء القرآن !!! حسب الطلب من المعوذات
إلى ختم القرآن .
عاد اللي يقول : فلان مايأخذ شئ أبد ولاريال
بس مويه مقري به < دبل ثري سعره بالبقالة!
و
زيت زيتون مقري به << نفس الشي أو يزيد قليلاً
والفازلين والفكس ووووو وتطلع بخمسمية ريال !
قضية إجتماعية
عانى ويعاني منها الكثير مِمّن حدّهم المرض
لهولاء التجار بأسم التداوي من خلال الرقية الشرعية
ليس
المشكلة بهم . بل بِمن يسوّق لهم
اللهم
أشف جميع مرضى المسلمين
ولا تجعلهم ضحية لٍمن يستغل
حالتهم النفسية لتحقيق ثراء زائل