الحلقه الرابعه 😰😰😰😢
اخذنا خالى عبد الله ل بيته اكرمنا وهدأ من روعنا حسسنا ب الامان واقسم لامى انه سيأخذ حقها من ابى
كان بيت خالى كبير وعنده زوجه غير ودوده وخمسه اولاد تتراوح اعمارهم مابين العشرين عاما والتاسعه
فرز لنا جزء من البيت وتعهد لامى ان يرعاها هى واولادها ممن ظلمها وتعدى عليها ولم يصونها ويحافظ عليها
كان كريما سخيا معنا وخالى وخالتى الاشقاء الامى ايضا كان تعاطفهم ورعايتهم لنا فوق المتوقع
وكعاده الاشياء تبدأ كبيره ثم يخبو وهجهها وربما تنتهى كما بدأت
قل الاهتمام ب قضيه امى من خوالى. بل بدأت مرحله مراجعه الوضع وخاصه انه قد مضى عام كامل ونحن فى بيت خالى عبدالله
بدأت زوجه خالى تتذمر من اى ازعاج او مطلب او تحرك من اخوتى الصغار. وبدأت سحب الاسى تعود لوجهه الحبيبه امى
انا لا الومهم عددنا كبير ولا مصدر مال ب ايدينا وابى لم نسمع له اى خبر خلال هذه المده
حتى جاء ذلك اليوم الذى صارح خالى عبدالله امى ان الاولاد يجب ان يعودوا لابيهم هو اولى بهم وهو من يجب ان يتحملهم اما انت ستبقين عندى وفى عينى
فهمت امى الرساله وقالت اولادى جزء من روحى ي اخى لن اتنازل عنهم حتى تخرج هذه الروح من جسدى وبكت
ولكن رحمه الله كانت اقرب والفرج قادم ب حوله وقوته وما بعد العسر الا اليسر
جاء خالى سعود وهو اخ لامى غير الشقيق. من الام ويسكن فى قريه قريبه من المدينه التى نسكن بها
يعمل مدرسا فى مدرسه القريه وله طفلين وزوجه صالحه مديره ل معهد المعلمات فى تلك القريه
كان قدوم خالى سعود ل زياره امى فى ذلك الوقت فرجا من الله وخاصه ان امى كانت تعيش اسوأ حالاتها
عندما حدثته امى بما دار بينها وبين خالى عبد الله
ذهب الى خالى واقنعه ان ننتقل للعيش معه فى القريه عارضا عليه فكره ان نلتحق انا واختى فى معهد المعلمات قبل ان تبادر الحكومه فى اغلاقه
وافق خالى عبدالله بسهوله ولا الومه
وهكذا انتقلنا الى القريه والتحقنا انا واختى ب معهد المعلمات فى نفس الصف حيث اعادونى للصف الاول متوسط لاكون فى بدايه الدراسه ب المعهد
كان خالى سعود رجلا هادئ قريب من الخير بشوش كريم سمح المحيا والحديث
اخذ لنا بيت صغير قرب بيته وتعهد ب رعايتنا هو وزوجته خير رعايه
كانت زوجته سيده فاضله هادئه رزينه متدينه سمحه
لذا وجدنا الحياه معهم ولاول مره فى حياتنا جميله وهادئه ومريحه
كنت انا واختى نستلم 500 ريال شهريا مكفأه للدارسات ب المعهد لن تستطيعون ان تعرفوا مقدار فرحتنا بها
كان هذا المبلغ نستلمه ونودعه بيد الغاليه لتصريف امورنا وقد بارك الله لنا فيه ولله الحمد والمنه
بعد انتقالنا بجوار خالى سعود تبدلت حياتنا وارتاحت نفسياتنا واخيرا وجدت السعاده طريقا لقلوب اضناها الالم والشقاء والحزن
لاول مره انظر الى وجهه امى ب فرح كانت امى جميله المحيا لها شعر اسود ناعم طويل وعينان جميله ولو ان الحزن يعشش فى احداقها
اذا لماذا كان ابى لا يدعوها الا ب ((( القبيحه )))
كان خالى عبد الله وخالى محمد وخالتى يرسلون لامى مبالغ بين وقت واخر وكان عمى سعود اكثرهم عطاء واهتماما وحنانا وحبا لامى
مضى على وضعنا عند خالى سعود ثلاث سنوات ارتحنا فيها من عذاب السنين وقسوه الايام
حتى جاء ذلك اليوم.
وللقصه بقييه ....