العودة   منتدى بريدة > المنتديات التقنية > منتدى الكمبيوتر و الجوال والبرامج والصيانة

الملاحظات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-08-06, 10:39 am   رقم المشاركة : 1
حنيش الملز
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية حنيش الملز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حنيش الملز غير متواجد حالياً
Lightbulb ماذا يقول الخبراء والمتخصصون ؟



د0 ساعد العرابي الحارثي
مستشار سمو وزير الداخلية ،عضو المجلس الأعلى للإعلام،
أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود ورئيس قسم الإعلام سابقاً
لايمكن إطلاق القول على عواهنه00 ونؤكد هكذا أن الصحافة المطبوعة في طريقها للإنقراض 00 هذا ليس صحيحاً 00 لقد واجهت الصحافة المطبوعة منذ بدايات القرن الميلادي الماضي تحديات كبيرة بدأت بإختراع الراديو وتلاه فيما بعد التلفزيون 00 وتبارت التنبؤات آنذاك أن الصحافة في طريقها إلى الزوال 00 إلا أن الواقع خالف هذه التنبؤات وشهدت الصحافة في عصر الراديو والتلفزيون تطوراً كبيراً وإنتشاراً واسعاً إلى درجة جعلت بعض الباحثين يعزو إتساع إنتشار الصحافة المطبوعة – في جانب من جوانبه – إلى الإذاعة والتلفزيون 00 لم تستطع الإذاعة ولم يستطع التلفزيون أن يوقف الصحافة المطبوعة أو حتى يحد من تطورها وإنتشارها 00 ويعود ذلك إلى عوامل كثيرة منها خصائص كل وسيلة 00 وإنتشار التعليم 00 وزيادة الوعي وغير ذلك مما لامجال لذكره هنا 0 ثم بدأ تحدٍ جديد ، فالساحة الإتصالية لم تهدأ 00 تشهد ثورة متواصلة 00 وبالتالي تعددت الوسائل المتنافسة 00 وأخيراً إنترنت 00 الجوال المقرؤ 00 وغير ذلك 00 وهذا من المؤكد سوف يؤثر على الصحافة المطبوعة 00 ولكن حتماً لن ينهيها 00 ستعاني من الضرر لكنها قادرة - بحكم خصائصها – على التكيف مع وسائل المنافسة الجديدة 0 وتؤكد المعلومات المنشورة مؤخراً في هذا الموضوع أن إنتشار الصحافة ونسبة توزيعها لم يتأثر خلال عام ( 2000 م ) وبخاصة في موطن ثورة الإتصالات في أمريكا ، وحتى على المستوى المحلي ، لم تتأثر صحافة المملكة في نسبة توزيعها مع وجود الإنترنت ووسائل الإتصال الأخرى 00 ولذلك أجدني متفائلاً أن الصحافة المطبوعة ستظل واحدة من مصادر ليس المعلومات فقط ولكن من مصادر المعرفة تعيش في ساحة الإتصالات جنباً إلى جنب مع منافسيها من المصادر الأخرى 0
إن أي وسيلة إعلامية تنتهي عندما تبتعد عن إهتمامات الناس ( جمهورها ) ولاتشبع حاجاتهم 00 لابد أن تكون الصحافة ملتصقة بقارئها 00 ملبية لإهتماماته 00 متجاوبة مع رغباته 00 قادرة على إجتذابه 00 ومتمكنة في مجال تخصصها من التأثير فيه 00 والوصول إليه في الوقت المناسب أينما كان 00 ومتمكنة في مجال تخصصها من التأثير فيه 00 مع التميز في مواضيعها بما لايجعلها نسخة أو ناقلة أو متشابهة لما تقدمه وسيلة إلكترونية 00 وهذه أمور تتطلب تخصصاً وجهوداً ورؤى صحافية متميزة 00 المنافسة – لاشك – قوية ولكن الصحافة قادرة على الصمود وإحتلال مكانتها في الساحة دون خوف من الإنقراض 0
صحيح أن التوزيع والإعلان هما المصدران الأساسيان لدخل الصحيفة ، وأن الصحافة لم تعد وحدها في ساحة الإعلان ، ولكن لاننسى أنها لم تكن وحدها في ساحة الإعلان قبل الإنترنت فقد كانت الإذاعة 00 وكان التلفزيون 00 وكانت وسائل أخرى مثل إعلانات الطرق ( الموبي ) و ( اليونوبول ) و(تيبول ) واللوحات الإعلانية الإلكترونية المتحركة ومع ذلك سارت الصحافة في طريقها تنتشر وتربح 0 ووسيلة ( الإنترنت ) وسيلة جديدة تزيد من حدة التزاحم على سوق الإعلان ولكنها لن تزيح الصحافة المطبوعة عن السوق ، فالمعلن لن يتجاهل وسيلة تستطيع بمضمونها الوصول إلى أكبر شريحة من الناس 00 هذا ما تستطيع أن تفعله الصحافة 00 قد لايكون حجم الأرباح كما كان قبل وجود هذه الوسيلة الإنترنت ولكنها لن تلغيها 0

________________________________________
محمد سعيد طيب
العضو المنتدب لشركة تهامه للإعلان والعلاقات العامه" سابقاً "

يمكن للمؤسسات الصحفية مواجهة هذا التحدي من قبل وسائل الإعلام الجديد بتوظيفه للإرتقاء بالعمل الصحفي والمحتوى التحريري للمطبوعة ، فالخوف والرهبة من كل ما هو جديد ، هما معولا هدم هذه المؤسسات ، فالترويض واجب وإنتهاج العملية والمعاصرة إلتزام يسبقه الإلتزام بهموم وتطلعات القارئ .
إن الفكرة الأساسية لشبكة الإنترنت هي أنها مجال رحب وميسور لتلقي المعلومة ، يتيح للناس أن يتصلوا ببعضهم البعض ، فالشبكة أداة إجتماعية أكثر منها تقنية على حد تعبير مخترعها البريطاني ( تيم بيرنرز ) ، فالشبكة بهذه الخاصية يتعين أن تمثل مصدر فائدة وليس مصدر ضرر على الصحافة المطبوعة ، بحيث يمكن للمطبوعة أن توظف إمكاناتها التوظيفية بشكل أمثل للإستفادة من القدرات الهائلة للشبكة في مجال الإتصال والتواصل خبراً وموضوعاً .
في تصوري أن الإجابة على سؤال " هل ستنقرض الصحافة المطبوعة نتيجة للتطورات التكنولوجية الراهنه في مجالات الإتصالات والمعلومات ، أقرب إلى النفي منه إلى الإيجاب ، على الأقل على المدى القريب ، حيث تعتبر الصحيفة اليوم الوسيلة الإعلامية التي لم يخبو ضوؤها على الرغم من النفوذ الطاغي للوسائل السمعية والمرئية في العقدين الماضيين ، وفي ظل المعطيات المصاحبة لهذه الإمبراطوريات التي تبلغ إستثماراتها آلاف المليارات من الدولارات إضافة إلى حلقات هذه المنظومة الصناعية الأخرى .. ناهيك عن ما تتميز به المطبوعة من سهولة في التناول والحمل وإمكانية الإطلاع عليها في أي مكان ووقت، فلا أعتقد أن الصحافة المطبوعة ستقف مكتوفة الأيدي بل أنها ستوظف هذه التطورات التكنولوجية في صالحها لمواكبة هذا التطور ، فالإنقراض يأتي من عدم توفر مقومات الحياة ، فليس هناك ما يدعو للقول أن مقومات حياة المطبوعة عرضة للزوال قريباً .

________________________________________
محمد الأمين فال
الرئيس التنفيذي للشركة العربية للوسائل
(إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق )0

منذ أقل من خمس سنوات ، حين بدأت بعض المفردات " كالإنترنت " و " الويبسايت "وغيرها تأخذ معانيها ، ظن البعض في قطاع الصحافة المطبوعة أن ذلك إنما هو إنذار بأن شيئاً ما سيحدث لهذه الصحافة ، هل سيكون ذلك بداية النهاية ؟ هل ستندثر الصحافة المطبوعة أمام طوفان الـ" BITS " والـ " BYTES " الأتية من بعيد ؟
اليوم لم يعد هذا يشكل إنذاراً في نظر الجميع ، فقطاع الصحافة المطبوعة من صحف ومجلات ، كأحد قطاعات الصناعة والإقتصاد والأعمال ، أخذ يتفهم الأن أن مستقبل الصحافة المطبوعة ومستقبل وسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة إنما هما متلازمان ومتشابكان على حد كبير ، فكلاهما وسيلتان مختلفتان للوصول إلى شريحة معينه ، لكل منهما فوائد تميزه عن الأخرى ، والأهم من ذلك هو الإستفادة من هذه الفوائد للوصول إلى نظام إتصال أكثر فعالية وبالتالي إلى منتج أفضل 0
ولايعتبر ماذكر تقليلاً من شأن الشبكة العنكبوتية فهناك عشرات الملايين من المستخدمين الذين يتنقلون عبر الإنترنت في هذه الأيام والمتوقع أن يرتفع هذا إلى أكثر من 400 مليون مستخدم خلال البضع سنوات القادمة 00 فمن المعروف أن التلفزيون إحتاج إلى عقدين من السنين ووسائل الإعلام الإذاعية إحتاجت إلى أكثر من أربعة عقود للوصول إلى ماوصلت إليه الشبكة في بضع سنوات لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة 0
لذا فإننا لانرى أن التطورات التكنولوجية الراهنة في مجال الإتصالات والمعلومات تشكل خطراً على مستقبل الصحافة المطبوعة بل تشكل فرصة نادرة للإستفادة من هذه التقنية ، ولكن في نفس الوقت سيزيد ذلك من الضغوط على الصحافة المطبوعة للإستمرار في توفير وتطوير قاعدة إثبات لاتقبل التشكيك في مدى فعاليتها كوسائل للإتصال توفر للمستهلك مايريده من المعلومات ، مما يحافظ على طمأنينة المعلنين تجاه هذه الوسائل للإستمرار في الإستثمار الإعلاني فيها 00 بإختصار فإما التقدم إلى الأمام ومجابهة هذه التطورات والإستفادة منها على أنها فرصة متاحة وليست خطر داهم أو الزوال أو الإندثار 0
وقد إعتقد البعض أن قدوم الراديو سيعني نهاية الصحف ثم بعد ذلك أعتقد أخرون أن قدوم التلفزيون سيقضي على الراديو والصحف معاً ، ونحن الأن أمام ظهور وسيلة جديدة أخرى وهي " الإنترنت"00 لماذا إذاً التعامل مع وسيلة الإنترنت على أنها خطر في حين يجب أن ننظر إليها على أنها قناة أخرى تضاف أو عنصر أخر يضاف إلى مجموع قنوات الإتصال والتي لكل منها خاصيتها ، بحيث لاتلغي إحداها الأخرى بل تكملها وتتناغم معها لمصلحة المستهلك والمعلن على السواء ، خاصة إذا عرفنا أن مايهدف إليه المستهلك من إستخدامه الإنترنت مغاير تماماً لما يهدف إليه نفس المستهلك حين يتصفح صحيفة أو مجلة 0
من هنا يجب النظر إلى الإنترنت على أنه فرصة للصحافة المطبوعة لإيجاد " قيمة مضافة " لمطبوعاتهم وخيارات إضافية يقدمونها لقرائهم وهذا أمر إيجابي ، ولاخطر في ذلك 00 ثم إن الإنترنت ليس متوفراً على الأقل في الوقت الحاضر كما سوف لن يكون متوفراً على المدى المتوسط للجميع كما هي وسائل الإعلام الأخرى 0
بإختصار ، يجب أن نقول بأن الصحافة المطبوعة ليست في طريقها للإنقراض بل على العكس فإنها في طريقها للإزدهار إذا نجحت في إستثمار الفرص الهائلة المتاحة أمامها والتي توفرها التطورات التكنولوجية الراهنة في مجال الإتصالات والمعلومات وبالتالي لسنا هنا أمام مواجهة تحدي بل أمام إستغلال فرص تاريخية تؤثر إيجاباً على دخل الصحافة المطبوعة وكذلك التوزيع والإعلان 0 لقد عرف الإنسان قوة الكلمة المكتوبة منذ أن عرف القراءة والكتابة وقد إزدادت قوة الكلمة على مسار التاريخ الإنساني كلما إزدادت العلوم رقياً وستظل الكلمة لها قوتها متى ما إستطاعت الإستفادة من التقدم العلمي 0
________________________________________

غازي عبدالعزيز جميل
العضو المنتدب للشركة العربية للإعلان والخدمات العامه 0
(إحدى شركات مجموعة دله البركه )

لا شك أن وسائل الإعلام الحديثة بات مؤكداً أنها ذات تأثير واسع وقوي على المواطنين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية ، فالشخص حين يفتح زر التلفزيون مثلاً يجد أمامه عشرات القنوات التلفزيونية تتناسب مع مايبحث عنه سواء أكان ذلك برامج ثقافية أو رياضية أو إخبارية أو ترفيهية وغيره0 ويتعرض لهذا الإستعراض المرئي جميع المشاهدين في الدول العربية بدون إستثناء ، بحيث أصبح المشاهد يرى العالم كله بين يديه ويرى الحدث أمامه لحظة حدوثه قبل أن يقرأه في الجريدة، مما أستوجب قيام الصحيفة بإعادة النظر فيما تقدمه اساساً ، بحيث لم تعد الأحداث والأخبار هي الأهم ، بل أصبحت التحاليل والتقارير وما وراء الأخبار هو ما تستطيع الصحيفة أن تتميز به وتقدمه لقرائها 0
من ناحية أخرى فقد جعلت الإنترنت بمقدور الصحف اليومية الوصول لجميع أنحاء العالم في نفس يوم صدورها ، إلا أنه ورغم المزايا العديدة التي وفرتها الإنترنت تظل متعة القراء التقليدية من خلال الجريدة هي الإفضل بالنسبة للكثيرين ، وإن كان ذلك قابل للتغيير خاصة بالنسبة للجيل الجديد ممن هم تحت سن الثلاثين والذين تتوفر لديهم قدرات أكبر على التعامل مع التكنولوجيا الجديدة وإرتياح وقابلية لإستخدامها 0 هذه العوامل يضاف إليها إضطرار الناشرين إلى زيادة سعر الجريدة نظراً لإرتفاع سعر الورق ، تؤدي بدورها إلى إحجام القاريء تدريجياً عن شراءها والبحث عن الأخبار والمعلومات التي يريدها عن طريق الإنترنت ، أو الإكتفاء بنشرات الأخبار التلفزيونية 0 والملاحظ أن أسعار الإشتراك الخاصة بالصحف في تزايد ، في حين أن إشتراكات الإنترنت تنخفض بشكل ملحوظ ، وهذا بلا شك سيكون له تأثيره الكبير في المستقبل القريب على مدى التمسك بالإعلام التقليدي 0
ورغم كل تلك التطورات والمستجدات التكنولوجية والأقمار الصناعية فإن الصحيفة بشكلها التقليدي ستبقى على الدوام ولن تندثر على الأقل خلال النصف الأول من القرن الحالي ، ولنا في " الواشنطن بوست " و"النيويورك تايمز " خير مثال فها هي تتربع على قمة صحافة بلاد " العم سام " رغم سطوة وجبروت "مايكروسوفت " و " الإنترنت " 0
________________________________________

أسامه أحمد نقلي
رئيس إدارة الشئون الإعلامية بوزارة الخارجية 0

من الصعب الحكم في الوقت الراهن على إحتمالية إنقراض الصحافة المطبوعة نتيجة للتطورات التكنولوجية الراهنة ، في عصر لازالت تصنف فيه وسائل الإعلام إلى ( مطبوعة ، مرئية ، مسموعة ، إلكترونية ) ولاتزال كل وسيلة تحتفظ بخصوصيتها ومميزاتها كأداة نشر إعلامية فعالة تتيح المعلومة بعدة أشكال تخدم شرائح المجتمع بمختلف توجهاته وأنماطه السلوكية 0
وغني عن القول بأن أساليب البيروقراطية الإدارية لأي جهاز حكومي على مستوى العالم يعتمد بالدرجة الأولى على التداول الورقي ، ومن ذلك تداول المعلومات الصحفية بعموميتها ( المطبوعة والمرئية والمسموعة والإلكترونية ) ، لسهولة إطلاع المسئول عليها سواء في المكتب أو في المنزل أو حتى في السيارة أو الطائرة أو في الإجتماعات المختلفة وتوثيق ما يتطلبه الأمر من إجراءات عليها كتابياً 0
لذلك ففي الوقت الذي تشهد فيه وسائل الإعلام الأخرى تطوراً تكنولوجياً كبيراً إنعكس إيجابياً على ثورة التبادل المعلوماتي ، غير أنها لم تصل بعد إلى مرحلة سهولة التداول ورخص التكاليف والصيانة والتي تتميز بها الصحافة المطبوعة ، وعليه فإن الصحافة المطبوعة حتى وإن فقدت بعض بريقها لحساب الوسائل الأخرى على المستوى الشعبي ، غير أنها لاتزال محتفظة بسلطتها داخل أروقة صناعة القرار الحكومي ، خاصة فيما يتعلق بعملية الإطلاََّع ، أما تأثير الصحافة الإلكترونية في هذا الإطار فإنه يتركز بالدرجة الأولى على دعم أساليب أرشفة الصحافة المطبوعة وتسهيل الرجوع إلى معلوماتها عند الحاجة كأداة بحث متميزة عوضاً عن الأساليب التقليدية للأرشفة المعمول بها سابقاً 0
ولكن يظل السؤال مطروح ، وتظل إجابته مرهونة بعدة عوامل رئيسية لعل أهمها على الصعيد البيروقراطي تغيير الأساليب الإدارية على العمل الألي ، ومن قبل ذلك توفر الإرادة والكفاءة التكنولوجية المطلوبة لدى المسئول وهذا لن يتأتي إلا بصناعة جيل أو أجيال كاملة بدأ من الموظف البسيط في أدنى درجات الهرم الإداري وانتهاء بالمسئول في قمته.
________________________________________
د0 نائله السويل
مديرة مكتب وكالة الأنباء السعوديه في الولايات المتحدة الأميركيه

برز السؤال عن مستقبل الصحافة المطبوعة مع إنتشار شبكة الإنترنت وظهور الصحافة الإلكترونية على نطاق واسع 0
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 2700 صحيفة في الولايات المتحده أنشأت مواقع صحفيه في شبكة الإنترنت في الوقت الذي تراجعت فيه أرقام إشتراكات وتوزيع الصحف اليومية في الولايات المتحدة 0
ويدعم هذا الإتجاه رغبة الصحف اليوميه في الوصول المباشر إلى القاريء وتوفير أكبر قدر من المعلومات والخدمات التي تسمح بها إمكانات الإنترنت بصورة أكبر من إمكانات الصحيفة المطبوعة 0
ويستطيع قاريء الصحيفة الإلكترونية الإتصال المباشر مع كتابها ومحرريها والإستفادة من المواقع والمراجع المرتبطة بموقع الصحيفة في الإنترنت 0
ويشير الخبراء إلى أن صحيفة المستقبل ستكون الصحيفة الإلكترونية التي يمكن إستقبالها على شاشة جهاز معلومات نقال والتي سيتم إعدادها وتقديمها وفقاً لإحتياجات القاريء وإهتماماته 0
وستظل الصحف تعتمد في تمويلها على الإعلان في مواقعها في شبكة الإنترنت وإضافة خدمات جديده للإعلان التجاري والربط المباشر بين المستهلك والمعلن في قطاعات التجارة والخدمات 0
ومن شأن الصحافة الإلكترونية أن تساهم في تخفيض التكاليف الخاصه بالإنتاج والطباعه والتوزيع بالنسبة للصحف العادية حيث تختفي هذه التكاليف لدى إنتاج الصحيفة الإلكترونية وتوزيعها عبر الإنترنت كما أنه سيتم الحفاظ على ملايين الأشجار التي تقطع لإنتاج ورق الصحف سنوياً بفضل إنتشار التقنية الرقمية 0
وهناك محاولات رائده من صحف عالميه مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز لتطوير مواقعها في الإنترنت بإعتبارها إمتداداً حقيقياً ومكملاً للصحيفة المطبوعة في الوقت الحاضر وبديلاً محتملاً لها في المستقبل خلال عقد أو عقدين من الزمن 0
يقول دانيل أوكيرت من محرري مجلة تايم الأمريكيه في محاضرة ألقاها في معهد جامعة كولومبيا أن التحول نحو الصحافة الإلكترونية سيتم في وقت أقرب مما يتوقعه الكثيرون 0
ويشير إلى أن تطور أجهزة الكمبيوتر المكتبيه والنقاله سيؤدي إلى المزيد من السهولة والسرعة في تلقي المعلومات وتقديم الصحافة الإلكترونية للقراء 0
وتشير الإحصاءات الأميركيه إلى أن الإنترنت أصبحت فعلاً مصدراً رئيسياً لتلقي الأخبار بنسبة تزيد عن ثلاثين في المائه من مجموع القراء تحت سن الثلاثين سنه 0
وبذلك تصبح الإنترنت مصدراً ثالثاً للأخبار في مصاف الصحافة اليومية وشبكات التلفزيون 0 وأوضح أحد الإستطلاعات أن 7 أشخاص بين كل عشرة أشخاص من مستخدمي الإنترنت يحصلون على الأخبار من مواقع الإنترنت المختلفه ومن بينها مواقع الصحف اليومية 0
ومن المقرر أن تتعزز مواقع الصحافة الإلكترونية في الإنترنت مع إرتفاع عائدات الصحف الإلكترونية وبالنسبة لمؤسسة صحفية كبرى مثل مؤسسة غانيت الأميركيه فإن عائداتها من النشر عبر الإنترنت تضاعفت ثلاث مرات خلال عام واحد إطلع خلاله مايقرب من خمسين مليون قاريء شهرياً على مجموعة الصحف التي يتضمنها موقع المؤسسة في الإنترنت 0
وأخيراً فإن من سنة التطور أن تتغير الوسائط وإذا كان المستقبل للصحافة الإلكترونية فإنه يضيف بعداً جديداً لمهمة العمل الصحفي ودوره الذي لاغنى عنه في نشر الحقائق والمعلومات بمختلف الوسائل 0
________________________________________

ناهد سعيد باشطح
كاتبه وصحفيه

يصعب تأكيد إنقراض الصحافة الورقيه فلكل وسيلة إعلاميه خصائصها ، وبإستعراض سريع للتطور التقني في وسائل الإعلام نجد أن القنوات الفضائية مثلاً لم تلغي الإذاعة ولم تستطيع أي وسيلة إعلامية أن تهمش دور الكتاب ، ولكن يمكننا التأكد من سيطرة الجديد القادم بكل ما يقدمه من تقنية في مجال المعلومات ، لقد إرتفع عدد المشتركين والمستخدمين العرب للإنترنت من ( 110,915 ) مشترك في نهاية عام 1997 إلى (206,400 ) مع نهاية عام 1998 وبلغت نسبة الزيادة في ذلك (125% ) وتشير التوقعات إلى تزايد هذه النسبة 0
وقد كشفت شركة ( أورجانك ) الأميركيه وتعمل في مجال الإتصالات عن توقعاتها في تعامل الصحافة مع الإنترنت بنقاط هي :
1- ستجعل الإنترنت الصحافة تلعب دور مختلف وستغير وستغير دور وسائط الإعلام المطبوعة في حياتنا اليومية 0
2- سيطغى الجانب الإعلاني على جانب النشر 0
3- ستبرز الإنترنت وتُوجِدْ نجوم عن طريق إفساح المجال لنشر أفكارهم 0
4- ستستثمر المؤسسات والشركات مواقعها على الإنترنت لإظهار إنجازاتها في مجال التكنلوجيا 0
إن مؤشرات إيجابية تظهر وستظهر بشكل أكبر عبر تفاعل الصحافة مع الإنترنت لابد أن تساهم في إنعاش هذه العلاقة التي تؤثر في الرسالة الإعلامية وتأثيرها على المتلقي 0
إن إنقراض الصحافة الورقية لن يكون إلا حين تعرض عن التطور والتجديد لمواكبة إيقاع العصر السريع 0
إن على المؤسسات الصحفية أن تؤمن بدور الإنترنت في الصحافة ، ولقد ذكر الباحث " عبدالملك الدناني" في دراسته لمعرفة إستخدامات الإنترنت في مجال الإعلام أن " الصحف والمطبوعات الدوريه قد إستفادت من التقدم التكنولوجي الذي وفرته الإنترنت لتحسين مضمونها وزيادة عدد قرائها على مستوى العالم ، فمثلاً كانت صحيفة الجمهورية تطبع عشرين ألف نسخه ورقيه وتوزع في المحافظات اليمنيه ولكن بعد إشتراكها في الإنترنت أصبحت تصل إلى ملايين القراء العرب في الوطن العربي والعالم " 0
ولابد أن الصحف التي تعمل اليوم على تدشين مواقعها عبر الإنترنت تدرك أن إنشاء الموقع ليس مجرد مجاراة العصر التكنولوجي بل إنه تطور هام في آلية الصحافة ، بالطبع ذلك لايحدث على الواقع فعلى نطاق عام تعاني المواقع العربيه لوسائل الإعلام من ضعف التقنيات المستخدمة في بنائها وهذا ناتج كما ذكرت مجلة إنترنت العالم العربي في أحد أعدادها عن :
1 - عدم فهم القائمين على الوسائل الإعلامية للدور الذي يمكن أن تلعبه الإنترنت في توجيه الرأي العام وزيادة مساحة الرقعة الجغرافية لعملية الإنتشار من خلال وظيفتها العالمية 0
2 - لم يستوعب القائمون على الوسائل الإعلاميه العربيه مجمل الخدمات التي يمكن الإستفادة منها من خلال الإنترنت وركزوا على عملية النشر الإليكتروني لوسائل إعلامهم دون التركيز على المضمون 0
3 - تحتاج بعض مواقع الإعلام العربي إلى مزيد من التطوير حتى تتمكن من لعب الدور التفاعلي المناسب للإنترنت 0
أما على المستوى المحلي فالمؤسسات الصحفية لدينا في السعودية إما لم تهتم بإنشاء موقع لها على الإنترنت أو إهتمت بإنشائه دون تحديثه أو حولت النسخه الورقيه إلى الإنترنت فأراحت وإستراحت ولكن من المؤكد أن مانشهده الأن من مواقع للمؤسسات الصحفيه لايعتبر تطويراً بإستثناء بعضها القليل جداً والذي يشهد تطوراً وملامح جيدة للصحافة الإليكترونية 0
لذلك فإن على المؤسسات الصحفية عمل الأتي :
• إعداد فريق عمل يحرر الصحيفة أو المجلة إليكترونياً أي أن يكون الصحفي حاصل على تدريب جيد للتعامل مع جهاز الحاسب الآلي والتحرير الصحفي الإليكتروني 0
• إستبدال النسخة المكررة من الصحيفة على الإنترنت بموقع حيوي يقدم خدمات إعلاميه متميزه 0
• الإهتمام بمعرفة التقنيات التي تسهل الدور الإعلامي والخدمات التي تقدمها الإنترنت مثل القوائم البريديه ومجموعات الأخبار 0
فإذا علمنا أن وكالة الأسوشيتد برس ( Associated press ) أصبحت ترسل حوالي ( 29,000 ) إعلاناً شهرياً من خلال الإنترنت أدركنا إلى مدى يمكن الإستفادة من التقنية لصالح الإعلان الذي تهتم به
الصحف0ولكن إذا ماأتجه المعلن الذي تراهن عليه المطبوعات إلى الإنترنت فإن قلة الإعلانات وإنخفاض معدل التوزيع سيخفض من أرباح المؤسسة وسيؤثر على الجانب التحريري هذا بالنسبة للصحيفة الورقية بينما إذا ماأهتمت الصحف بالوصول إلى المتصفح عبر الإنترنت وأستثمرت تقنية العمل الصحفي الإليكتروني فإنها ستكسب القاريء حين تقدم له المعلومة بشكل سريع دون أن ينتظر وصولها في الصباح مع توزيع الصحيفة 0
إن المعلن سيتجه إلى الإنترنت عاجلاً أم أجلاً وذلك بسبب إنخفاض تكلفة الإعلان الإلكتروني 0
________________________________________

محمد القرقاوي
مدير عام منطقة دبي الحره للتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية والإعلام

تواجه الصحافة تحديات كبيرة بالأخص تحديات مالية ، فإرتفاع تكاليف الطباعة ومصاريف العمالة والمصاريف الجارية مقابل إنخفاض الأرباح من الإعلانات قد دفع الكثير من دور النشر إلى إحداث تغييرات كبيرة وإلى إنخفاض المصاريف ولكن نسبة القراءة تظل ثابتة ، هذا بالإضافة إلى المنافسة الشديدة0
ففي البداية كانت الإنترنت تشكل تحدي كبير دفع الكثير من الصحف إلى إنفاق الملايين لتطوير صناعتها وإستخدام الإنترنت للنشر لمواكبة تطورات العصر الإلكتروني ، لكن في الستة شهور الماضية حدثت بعض التغيرات وإعادة تقييم في إستراتيجية معظم الصحف حيث عاد التركيز على الصحافة المطبوعة ، ولقد أثر الهبوط الذي حدث في أسهم سوق التكنولوجيا على أسواق العالم أجمع وكان بمثابة ناقوس الخطر الذي دق ليذكرنا بمخاطر التكنولوجيا وأهمية بناء قاعدة تكنولوجية صلبة 0
ومما لاجدل في أن التكنولوجيا وحدها لاتغني عن المضمون الجيد فعلى مؤسسات الإعلام الحديث تقديم معلومات جيدة موثوق فيها حتى تكسب ثقة وإحترام جمهور القراء وتفوز بمكانة مميزة في سوق مؤسسات الإعلام وتحظى بجزء وفير من عائدات الإعلانات 0
ففي الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الصورة واضحة ، فقد حدث خلل في سوق الإعلام وتستمر أسهم الصحف في مراجعة تقديراتها لأرباح الإعلانات 0
مع تعدد الإختيارات في الإعلام زاد التنافس في دخل الإعلانات وسيظل ، حيث توقع المحللون أنه بالرغم من زيادة دخل الصحف من الإعلانات خلال السنوات الماضية إلا أن أسواق الإعلام في بلدان شمال أمريكا وأوروبا الغربية سينال جزء كبير من هذا الدخل في السنوات القادمة 0
وعلى الرغم من ذلك لايزال هنالك جمهور كبير للصحافة المطبوعة ، وأنا أعتقد أن الصحافة المطبوعة ستظل حية ولكن يجب إحداث بعض التغييرات والتكيف مع العصر ، فالتطورات التكنولوجية في الإعلام والإتصال سوف تساعد الصحافة في تخفيض نفقات الطباعة 0
سوف تظل الصحافة المطبوعة حية ، فلا وجه للمقارنة بين الجريدة ومقالات الإنترنت ولابين الكتاب والصفحات الإلكترونية فالكتب والصحف يمكن التنقل بها وحملها في أي مكان دون الحاجة إلى شراء أجهزة كمبيوتر مكلفة وإستخدام خطوط الإنترنت بالإضافة إلى تكاليف الكهرباء 0
ففي الولايات المتحدة الأمريكية تصل نسبة القراء الذي يشترون الصحف إلى 6 من 10 ، وفي جميع أنحاء العالم يقوم الناس بقراءة الصحف والكتب والمجلات في الصباح وهم في طريقهم للعمل في القطارات والحافلات ، فأضحى التلفاز والمذياع والإنترنت وسيلة نقل الأخبار اليومية ، لكن تظل الصحف تتميز بتخصيص صفحات مثل صفحات الرياضة والسياحة والإزياء والإقتصاد وغيرها من الصفحات المتنوعة التي تفيدنا في حياتنا اليومية ، كما تم الآن تخصيص صفحات للمعلومات الإلكترونية 0
ويجب على الصحافة المطبوعة إدراك التحديات الموجهة إليها منذ ظهور الإنترنت ، كما يجب أيضاً الإستفادة من التقدم الذي أحدثه الإنترنت في عالم الإتصالات والإعلام مثل النشر على الصفحات الإلكترونية والمونتاج الإلكتروني والتصميم الإلكتروني مما يساعد في خفض النفقات وتقليل العمالة والحد من الأخطاء المطبعية 0
ولكن بالطبع سوف تواجه الصحافة تحديات مثل أي صناعة أخرى، ولمواجهة هذه التحديات يجب تطوير مضمون ماتقدمه الصحف للقاريء وتقليل نفقات الطباعة بقدر المستطاع وإدماج بعض المؤسسات الصحفية 0
لم ينطق بالحكم إلى الآن في قضية تأثير إعلان عبر الإنترنت وأنا أعتقد أن الوقت لايزال مبكراً للحكم ، ويجب الإنتظار حتى يستقر السوق العالمي حيث أن الطريق الإلكتروني ليس مفروشاً بالورود 0
فعلى سبيل المثال إرتفع دخل الإعلانات في بريطانيا بنسبة 20% طبقاً لأرقام برايس ووتر هاوس كوبر للإعلان على الإنترنت ، كما تفوق الإعلان على الإنترنت على الإعلان في دور السينما ولأول مرة في بريطانيا 0
وبالنسبة لمسألة التوزيع فإن للتكنولوجيا الحديثة تأثير كبير ، فعلى سبيل المثال تستطيع الشركات اليوم الحصول على مناطق منخفضة الأسعار لإقامة المطابع ودور النشر وكذلك أصبح ماينشر على الإنترنت في متناول القاريء في جميع أنحاء العالم ، فأصبح التنافس بين صحيفة الوول ستريت والفاينانشيال تايمز في لندن تنافساً عالمياً ، كذلك يمكن طبع ونشر الصحف والمجلات في دبي للتوزيع في جميع أنحاء الشرق الأوسط 0
وفي رأيي أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه الصحافة المطبوعة هو في مجال البحث والتعليم إذ من السهل جمع المعلومات من الإنترنت بدلاً من إستخدام الكتب والمراجع ، وسوف يظهر تأثير هذا على الفصول الدراسية في المستقبل حيث ستستبدل الكتب بأجهزة الكمبيوتر للحصول على المعلومات الدراسية 0
________________________________________

عبدالهادي عبد ربه بافقير
مدير عام شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر

إن الصحافة المطبوعة لن تنقرض نتيجة للتطورات التكنولوجية ليس في منطقتنا فحسب بل في العالم أجمع ، فرغم الطفرة الهائلة الحالية التي تشهدها هذه التطورات التكنولوجية وتزايد مستخدميها يوماً بعد يوم فكان من المفترض نتيجة لها أن تبدأ أثارها على بند من أهم البنود التي تعتبر مؤشراً على الوضع العام في مجال طباعة الصحف ألا وهو إستهلاك الورق( News Print ).
فمنطقياً لو كانت الصحافة المطبوعة قد بدأت تتأثر سلباً نتيجة الظروف الجديدة كان يجب أن يقل الطلب على ورق طباعة الصحف و إرتفع سعره بالرغم من زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع المنتجة له حيث تقدر الزيادة السنوية الحالية على طلب ورق طباعة الصحف بحوالي 3%، فماذا يعني هذا ؟ .
من ناحية أخرى لو إطلعنا على ما يجرى بالمصانع المنتجة لآلات طباعة الصحف لوجدنا التالي :
إستثمارات كبيرة في الأبحاث للوصول لمعدات متطورة ترتفع فيها الإمكانات والسرعات وجودة الطباعة الملونة مع سهولة التشغيل ...فعلى ماذا تدل هذه الاستثمارات ؟ .
وهل من المعقول أن تستثمر هذه الشركات في معدات تستخدم لإنتاج سلعة في طريقها للإنقراض حتماً الإجابة هنا هي : " لا " !!
الوضع الذي نحن بصدده الآن شبيه بما دار قبل العشرين عاماً عن التكهنات عند بدء إستخدام أجهزة الكمبيوتر في المكاتب .. حيث توقع الكثيرون وأشاعوا وقتها بقرب الإستغناء عن الورق في المكاتب وقرب إبتداء عصر المكتب الخالي من الورق (Paperless Office ) ، فماذا حدث بعد هذه السنين وإنتشار أجهزة الكمبيوتر في كل ركن من أركان المكاتب .. هل إختفى الورق من المكاتب ؟.. أو بعبارة أخري هل إنخفض إستخدام الورق فيها ؟ .. الواقع يدل على أن العكس تماماً قد حدث ، حيث زاد إستهلاك الورق الخاص بالإستخدام في المكاتب ووصلت الزيادة السنوية فيه إلى حوالي 9% 0
وعودة إلي موضوعنا فإنني مقتنع بأن الصحافة المطبوعة ستظل لعشرات السنين ولن تنقرض كنتيجة للتطورات التكنولوجية التي تحدث الآن .
أما كيف يمكن للمؤسسات الصحفية مواجهة هذا التحدي فرأيي أن " الجريدة " كأي سلعة كانت ، تحتاج لمراجعة من وقت لأخر ، وعلى القائمين عليها مراعاة تطويرها للوقوف أمام الظروف التي تتغير من حولها.
والتحدي التي تمثله التطورات التكنولوجية عليها ليس إلا واحدة منها .. وكما يقال " رب ضارة نافعة " . فهذه التطورات وإن كانت تمثل عبئاً على الصحف عامة فهي لا بد أن تكون حافزاً لتطويرها من كافة النواحي ليقبل عليها القارئ الذي كما قلت لن يستغني عنها شريطة أن يجد فيها ما يجذبه لها .
والتطورات التكنولوجية هذه تمثل في جانب أخر منها مصدراً مهماً للمعلومات لا يمكن تجاهله يستطيع القائمين على الصحف إستخدامه لمصلحتهم في رفع مستوى ما تتناوله صحفهم من مواضيع .
وبإختصار يمكن التأكيد على مبدأ السلعة الجيدة تظل دائماً مرغوبة ولا يبعد عنها المستهلك إلا حين يبدأ مستواها في الإنحدار ..
والخلاصة التي أود الوصول لها أن " الإنترنت " ستساعد في النهاية على جذب قراء جدد ، ولو زاد القراء سيزيد التوزيع وسيتبع ذلك أثاراً إيجابية على الإعلانات .
وفي النهاية أكرر إن التكهنات والتوقعات المتشائمة لمستقبل الصحافة المطبوعة على ضوء ما يجري في عالم الإتصالات من تطور كبير في رأيي مبالغ فيه . ورغم حتمية حدوث تغيير في مجال الصحافة المطبوعة أو ربما إنقراضها كما يتوقع المتشائمون وفقاً لسنة الحياة على هذا الكون . إلا أن حدوث هذا بالصورة التي يشيرون لها لن يحدث قبل عشرات السنين.
________________________________________







التوقيع

عسى مزنة من عصر تكشف بواريقه
عليها يحيل الطير من قو بارقها
تحدر على نفد هوايا مشاريقه
جنوب الشعيب وشرقها الجال فارقها


دعوه لتصفح كافة مشاركاتي

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:43 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة