كشفت وزارة العدل السعودية أن مجموع حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية العام الماضي، بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج في الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً، وهو العدد الذي رأى فيه متخصصون تصدّر المملكة للدول الخليجية والعربية كافة في حالات الطلاق.
وبحسب صحيفة "الحياة" السعودية أعلنت وزارة العدل في إحصاءات رسمية أن حالات الطلاق في المحاكم العامة في السعودية وصلت إلى 6310 حالات، أي في الأشهر الخمسة الأولى منذ بداية العام الجاري.
وأبان الموقع الإلكتروني للوزارة أن منطقة مكة المكرمة سجلت 1050 حالة طلاق، لتتصدر مناطق المملكة بنسبة 16%، تلتها المدينة المنورة بـ673 حالة، بنسبة 10%، ثم الطائف بـ489 حالة بنسبة 7%. فيما حلّت الدمام في المركز ما قبل الأخير، بـ425 حالة، بنسبة 6%.
تنضم الاف النساء في كل سنة إلى عالم المطلقات !! والاف الضحايا من الأطفال ،وهو مؤشر خطير جدا ، وكارثة على المجتمع من جميع الجوانب ، الأخلاقية ، والاقتصادية ، والاجتماعية .
25 حالة مطلقة وفي المقابل حالة واحدة متزوجة !!!
أي مصيبة أكبر من هذه المصيبة يتعرض لها مجتمعنا.
ولا أدري كيف لوزارة بحجم وزارة العدل يمر عليها هذا العدد المخيف دون دراسة وعقد مؤتمرات ، وبحوث ، ودراسات ميدانية ، والبحث عن الحلول قبل أن يغرق مجتمعنا .
التقرير فيه من الغرابة الشئ الكثير ، لا يوجد فيه الأسباب . ولا يوجد فيه ما يوحي بالاهتمام والتخوف من وزارة العدل؟!!!!
والسؤال الأخر؟ أين دور المصلحين؟ وأين دور من أزعجونا ببرامجهم لحل المشاكل؟ وأين دور العلماء؟ وأين دور أئمة الجوامع ؟
يجب وبشكل عاجل مايلي
1- دراسة متعمقة لأسباب الطلاق ، وبحث سبل التقليل منها ، ومعالجة أسبابها .
2- بحث حال المطلقات ، وكيفية معالجة حالتهن ، وطرق المساعدة لهن .
3- تشجيع الزواج من المطلقات ، ومساهمة بنك التسليف وجمعيات الزواج في ذلك
وفي النهاية إذا تساهلن بهذا الأمر فسوف نندم أشد الندم في السنوات القادمة
العرض الشجري