حديث الشارع الآن أسامه بن لادن
شغل العالم الشاغل الذي اتجهت عيون العالم نحوه
ذلك الشخص الذي بات العالم اجمع يعظم من شأنه
ان سلباً أم ايجاباً
هوشخص بسيط كغيره من البشر
الا انه رأى الحياة بغير رؤية العالم الماديه
رأى الحياة أنها عقيدة وجهاد
آثر أن يعيش في كهف وأن ينال من المأكل رديئه
وحمل بندقية للدفاع عن قضايا أمته
كان بالأمكان أن يقعد معنا نحن القاعدين وأن
يعيش ( نظرة العالم الماديه ) وأن يحقق بثروته
مانعجز عنه من أحلام الحياة السعيده
الا أنه تفوق علينا بالحرية الحقيقية وتقلد وسام
الشرفاء الكرماء الذين يرفضون الخضوع والاباء
والذين يعلمون أن طريق الحرية ليس مفروشاً
بالورود أو الخطابات السياسية الرنانه
بل هو طريق لابد أن تقدم في سبيله جماجم الرجال
ولكن للأسف أن من ابناء جلدتنا والذين يتكلمون
بألسنتنا من وصفوه بالأرهابي القاتل
وجعلوه في التشنيع أبشع من العصابات الصهيونيه
التي عملت مالم يخطر على قلب بشر من جرائم في
حق شعب لم يكن ذنبه الا انهم قالوا ربنا الله
ودافعوا عن أرضهم وعقيدتهم
وعلى افتراض ان المجاهد ابن لادن اخطأ الا انه
يظل مسلماً من جسد وصفه أشرف الخلق عليه الصلاة
والسلام بأنه كالبنيان يشد بعضه بعضا وأنه اذا
اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى
والسهر
كان الأجدى بالقيادات المسلمه ان كانت لاتريد
احتضانه، فأضعف الايمان أن لا تتنازل عنه وتتبرأ
منه لابل ووقفت ضده !!!!!!!!!!!!!
الا أنني اعتقد أن شخصاً آثر الآخرة على الحياة
ورفض أن يسلم عزته بيد ليستلم بالأخرى لقمته
لن يخذل لأنه عمل بمبدأ
عش عزيزاً أو مت وأنت كريم 0
أسأل الله أن ينصره هو وأخواننا المسلمين في كل مكان انه سميع مجيب
ودمتم