** هل ماسأطرحه حقيقة أم خيال 00!
(( أحد مدرسي اللغة العربية دخل على طلبته في حصة التعبير وتحدث عن ( الأم ) وناقش تلامذته في ذلك حتى اطمأن على استيعابهم الموضوع ثم أملى عليهم رسالة وأعطى كل طالب ظرفاً لرسالة ، وعندما سأله الطلبة : إلى من نبعثها يا أستاذ ؟ قال : سأقول لكم فيما بعد ، ونص الرسالة هو : (( إلى الإنسانة التي تحبني وترعاني ، وتتعب وتسهر من أجلي ، إلى الإنسانة التي تعتني بطعامي وتغسل ثيابي ، وتحرص على نظافتي ، وتسهر على راحتي ، وتربيتي أحسن تربية ، وتحبني أكثر من أي إنسان في هذه الدنيا ، وتقضي كل وقتها معي إلى 000 ))
ثم طلب المدرس من كل طالب بعد ذلك ان يملأ الفراغ الذي في النهاية والذي يوضح إهداء الرسالة ، وعندما تسلم الأوراق هاله وفجعه ما رأى 0
لقد وجد كل طفل وجّه هذه الرسالة إلى اسم ((الشغالة)) التي في بيته ، وجد الأسماء الموجهة إليها هذه الرسائل إلى (( سارتيما هيرلينا - براندي - سيقارتي - جيجي 00 إلخ بما فيهم ابن هذا المعلم الصغير : ((محمد)) الذي وجه رسالته إلى خادمتهم الإندونيسية ((سوامي)) 0
وأعيد هذا السؤال الذي بدأت به هذا المقال :
هل ما قرأتم سابقاً هو حقيقة أو خيال ؟
إنني - لغرابة الأمر - أجنح وأتمنى أن يكون في ذلك شئ من المبالغة 0 ولكن كيف يكون فيه شئ من المبالغة ، وكثير مما نراه في الواقع أشد غرابة مما نقرأ ونسمع عنه في دنيا الخيال 0!
((منقول من مقال للكاتب الأستاذ حمد القاضي في صحيفة الجزيرة ))
وتقبلوا تحيايـــــــــــي000