الزائر للكثير من المهرجانات الترفيهة او التسويقية يشعر يقينا بأن هذه المهرجانات اصبحت مُهرِجات
واصبح يشعر ايضا بأن خلفها تخطيط ذكي لاستخراج المرأة من بيتها ليقين من يخطط لذلك بان الحريم تحب السعسقة ورباطها منطلق
في احد المهرجانات كنت امشي بجانب احد الاعلاميين في المنتدى وهو يملك شدوق تقاطر ودك تعضه
مالكم بالطوالة
وبينما انا وهو نسير الهوينا ونسولف بامور المنتدى وهو يحمل كاميرته اذ بفريق من
البنات وكعادتهن قليلات الحياء والعبايات لك عليهن من حيث الحشمة مخصرات
مبرزات مفاتن اجسامهن الشينة حتى ان احداهن ياحبة عيني وهي مادريت ان احد
الصفوط منضغط وطالع من جنب العباية
ونحن نسير يتضاحكن ويرمين الكلام واحداهن تقهقه وتقول : فلانة شوفي فلان وكأننا لانسمع
وتقصد بفلان ذلك الاعلامي الذي بجانبي
اشوا اني مو معروف << اقول احلف ياتوم كروز
بالمقابل احد الفاصخين للحياء وقليل المروؤة والرجولة وهو للانوثة اقرب وللسفالة انسب لابس سروال طيحني << خسارة اسميه بنطلون
شعره مسرح والقزع لاعب براسه اللي كنه جرووووووو
والقمل يسرح ويمرح براسه
ووجه قسم مايفطر عند الصايم من شينه يالله لك الحمد
ويمشي ونص اللبس الداخلي طالع على باله مسوي فيها زحمة في الاثارة والدلع << يلعن ام العربجة
بالمقابل الاخر مرة اخرى نساء عليهن الشرهة والذكور بجانبهن يمشون
المكاييج واضحة من جوانب العيون ولا اعرف ماهي القيمة من المكياج لامراة خارجة لمهرجان تسوق والعبايات لازالت تثير الرجال
هناك من يكتب بان الرجال يحبون القزقزة
اي والله يحبون القزقزة لانهم يثارون من قبل الفاتنات وياليتهن يكشفن
فوالله ثم والله لتاب العاصون ولاسلم الكافرون من شينهن
الى متى حال المهرجانات او الفعاليات التسويقية او الترفيهية في بريدة او غيرها تتحول للأسواء والنساء ترتادها من اجل الافساد لا التسوق ؟
الى متى الرجال تنهار غيرتهم وينزلقون يوما بعد يوم في مدارك الوهن والضعف امام المرأة وتسلطها
اعجبتني امي حينما قالت لي يوما :
رجال الامس مابهم خير لشدتهم واحتقارهم للمرأة وتسلطهم عليها
ورجال اليوم مابهم خير لضعفهم وخضوعهم وذلّهم امام المرأة
وتبقى المرأة هي محور الشرّ
السمنسي يتشرف بمداخلاتكم
تحيتي
العرض العادي
