العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-02-18, 09:19 am   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Smile يوم الجمعة وشروق الشمس :


بسم الله الرحمن الرحيم



وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)..ِ
سورة الشمس Ash-Shams
وصدق الله العظيم..




التفسير واضح لمعنى قوله تعالى :

(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا)

(وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)




فمن عز نفسه يبشر بعزه ..




.................................








.................







.......






...

منقول يقول :






يوم الجمعه له من اسمه نصيب


اي الاجتماع للرحم والمسلمين و بالبيع والشراء وكل شي ء يدخل البهجة
للمسلم..


امالخطبة



فالخطبة هي اللتي تعالج البيوع وتحض على الصلة والبر وكل امر يجمع الشمل



اللتي في يوم الجمعة او غيرها من الايام



فالخطبة اللتي تعالج اوضاع المجتمع حول الجامع




والخطبة اللتي تفيد الناس بحياتهم





وفي القران سورة الجمعة وفيها البيان








لكن


لا مزية ليوم بلا عمل


الا اذا اصبح لاهله مزية بالعمل به بمآ يرضي الله جل في علاه




وقد كان السبت عند امم مزية = ثم صار لعنة بسبب الطمع وجمع المال

= اللذي فعلوه ..






وتذكّر = كم كان يوم الجمعة عند كثير من الناس يوم قلق ! لان السبت دوام

وايضا لانه يبحث عن جامع للصلاة خاصة اذا كان مسافر او كاشت



وهذي مشكلة لن يفهمها الا من الهمه الله = فلا يقبل عمل بين العبد وربه

اذا كان مابينه وبين الناس خراب


وقد علم الجميع ان المسلم لا ي هجر اخاه لاكثر من ثلاث ليال



وان من هجرة سنة = كأنما سفك دمه



يعني انقطع الرحم بينهم الصلة الرابطة انقطعت



عموما ارجع لموضوع الجمعة وانها كانت مشكلة لاهل الوظيفة



لما صار الاحد بداية ايام الدوام = صار الناس عندهم قلق من السبت ؟؟


اذن المشكلة ليست باليوم = انما بأحوال الناس





ولكن الناس اليوم بالمشهد = لم يستغلون الجمعة بالطريقة الصحية




فمزية الجمعة ظاهرة = وهي الاجتماع وصلة الرحم






وقد علم الكل ان الله خلق الارض يوم الجمعة والبعث بوم الجمعة




وقد حض الله اتخاذ الزينه عند كل مسجد






اما من جعلها مثل غيرها مجرد كلام لايغير شيء





والنفسيه هيا هيا لم تتغير ولن تتغير طالما الناس ماشين بنفس النظام القديم




مجرد مواعظ ونقولات بلا عمل








وان من فقه القران يعلم ان الجمعة فيها البيع وفيها صلة الارحام وفيها كل خير





وقد كان في مامضى اناس لا يوجد لهم اجازه سوى يوم الجمعة





وقد كانت تغسل همهمهم لباقي الاسبوع لانهم يستغلونها بطريقة صحيحة





والا الايام كلها سواء اذا خلت من البر والاحسان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر



المعروف = بر الوالدين صلة الرحم اطعام الطعام الصدقة ... الخ


النهي عن المنكر = الغيبة ومشتقاتها العقوق وكل ماتشمئز له النفس



خاصة من نقل كلام وتحريش بين الناس سواء قريب او بعيد خاصة الجار


فقد قالوا = الجار قبل الدار






لذالك صلة الارحام والسعي في قضاء حاجاتهم هو السبب لبركة الايام والساعات والدقائق والثواني ايضا







اما ترديد الكلام وجعل الامر طقوس لفضية بدعية




فهذا يشوف حاله قبل غيره هل هو يتغير او مكانك سر؟؟







ان الله لايغر مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم





فإن لم يكن هناك اجتماع صافي وحقيقي خالي من المجاملات والغيبة



يطعمون الطعام ويتفروقون على السلام




فلا خير بالايام




فبسبب القطيعة اصبح الوضع العام للاجتماعات = مجاملات




وفقط




متى يجي الاكل من الطباخ او المطعم عشان يمشي






بعد ماحس انه عاش هذا الوقت بهذا الاجتماع او العزيمة
=مجرد هم حمل تخلص منه بعد زمل






فعذوبة الاشياء = ببساطتها وانهاء تعقيدات الحياة






وليس بالضرورة بهرجة الاكل والانفس متنافرة






فالقصد كل القصد وبكل ما خلقه الله للناس = المتعة فيه والتمتع بخلق الله ورزقه







اما من يحس انه خرج لهذه الحياة وينتظر فقط الموت = والمشكلة مقتنع




فهذا حياته ملل = سواء يوم جمعة او غيره







ولا ادل من ذالك الا انه يفرح بالخميس = لا لشيءء




انما لان الوظيفة روتين قاتل




والعلاقات الاجتماعة ايضا روتين مثله







لذالك اجعل العمل لله




ولا تجعل العمل للناس








والسلام








التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
قديم 17-02-18, 02:59 pm   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

قال تعالى في سورة الجمعة :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)..

صدق الله العظيم ..





اولا فاسعوا

السعي واضح ولك بالصفاء والمروة و الطوف بهمها التوضيح و الشكل

والحية اذا تسعى قال عنها يمشي على بطنه ..

والقصد التقارب = والهدف واحد = وهو ذكر الله ..

وذكر الله بما حض عليه بصلة وصدقه وكل عمر من المعروف المذكور بالقران .. ا


ثم يأتي بعد السعي = الانتشار

والانتشار اردفه ابتغاء الفضل وابتغاء الفضل بالرزق والمال الحلال العائد على النفس مباشرة


فقد كان االاول رزق اليوم يأكلونه إيمان بالله انه يرزقهم كل يوم بلا خوف او شك ..


اما من يكنز المال بحجة = اخاف واخاف الخ .. فكل من خاف ممن سبقه جلس المال بحسابه ومات ولا صار شيء من اللي يخاف منه


الا انه نسي الخوف من الحساب عليه يوم يقف بين يدي الله !!


لانه قتر على اهله = وهو رزق لهم وليس له يكنزه برقم بشاشه بالبنك = ويحترمونه الناس بناء عليه ؟!


وارجع لكلمة الانتشار وانها غير السعي ..

وتعني التفرق والاكل عند الاهل لان الانتشار لصلة الرحم بالمقام الاول وتلمس حاجت الاقارب ..


ووصف الله سبحانه الانتشار وشبهه بإنتشار الجراد



وكما قلت هو بالمقام الاول = لصلة الارحام بوجه الخصوص


والبر بالصديق والقريب والعموم ..


وكذالك بالهديا وبهدايا المال كاش ..


فوقع المال افضل لان من يناله يشتري به حاجه

بعكس الهديه قد لايحتاجها ولو باعها فشيلة غيران سعرها يطيح ..

كذالك = لكي يكون للجمعة مزية محببه وغداء الجمعة وعصرية الجمعة لها قيمة ..

حتى البيع والشراء بالاجتماعات لايام الجمعة وغيرها = قد تغنيك عن البحث بالمعارض وغيرها ..

وهذا من اعظم الفضائل صلة الرحم واصلاح ذات البين ولو بالمال



فالمال = امانه = وانت راحل وتاركه ..


وقد عجبت من غرد انك تبحث عن الرزق لجمع المال ؟


المشكلة هذا يخالف كل فكره ومنهجة ومايدعيه انه تابع لسنة محمد عليه الصلاة والسلام



فلم يرد بأن المصطفى طلب الرزق = لجمع المال


ثم لطف العبارة بأن يخرج حق الله




السؤال ماهو هذا الحق اذا كان الكل يدعيه بكل الطوائف والملل والنحل ؟؟





عموما




الانتشار وابتغاء الفضل وذكر الله كثيرا


ذكر الله سبحانه وتعالى بالوقوف عن المحرمات



فمن يعصي الله = لايذكره




وذكر الله اي استحضاره بكل تعاملاتك بطلب الفضل سواء برزق مادي او معنوي بصلة الرحم





ثم ختم سورة الجمعة بقوله تعالى :


وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ..



تجارة + لهوا = يحبها القلب ولو انكرها او انكر شيء منها او اخفاه عن الناس


انما الكل عايش بحث التجارة واللهو ولو كان لهو عمل له طريقة شريعية توافق هواه






وهذا مصداق الغاوي بغية يرى نفسه مثل المهتدى بهدايته ..




فكل الامم على سطح الارض اذهب الى كبرائهم ورهبانهم واحبارهم = تجد الفكرة واحدة





وهو جمع المال بأسهل الطرق



وليس بعمل اليد






انما الاكل بالمظهر الموحي بأنه ملتزم بالدين و اللذي كل الناس يستميلهم الدين -
يعطيهم ايحاء انه ملتزم وان باقي الناس ليسوا مثله انما هو وامثاله = متلاطفين بعباراتهم فيما بينهم



وغالبا يكون بضبط شكل وستايل معين ( خاصة اللحية ) لانها بكل الامم لها قيمة تراثية سواء دنيّة او اجتماعية ..




ثم تحولت الى اغلال بالاذقان




ولكن شهد القران عليهم انهم مقمحون







لان الله قد يوسع تتجارتك بشيء فيه نسبة حرام بشرط لا تحكون بإسمه وسنة نبيه




عليه الصلاة والسلام







فهذا يشهد عليه نفس الشخص ان السيرة النبوية المطهرة = لايوجد بها هذا






وكذالك زخرفة المسجد والذي يمدي القلب





فأموال هذا المسجد تجعل الناس بغنا عن احلام نسجها لهم شخص تقمص شيء تهواه القلوب



الا وهو شدة التدين .. الذي لم يفرضه الله ..






وصدق الله جل في علاه اذ قال :

وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا..






اذن هم من ابتعدها لمرضاة الله ولكن لم يرعوها حق رعايتها = اذ فتنوا الناس ثم اعطوهم ايحاء بحب الدنيا بصبغة مشاهدة الان وبكل الامم ..



وانما الايان من السماء وتنزل دائما = لنصرة الضعفاء




اما الاغنياء = فلو بإسم التجارة حط التنفس برقم سري تدفع عليه مبلغ = فعلها


وسوف يجد لها تخريج شرعي بشرعه او برأيه يعني ..!!






=




وهنا

انقل هذا الكلام = الكثير من الفلسفة !! مع مافيها من افادة لن نقول المنقول اولا :


يقول :




حكم الوقف على قوله تعالى :
"رَأْفَةً وَرَحْمَةً "


قال تعالى: "ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ " [الحديد: 27]
اختلف أهل التفسير واللغة في إعراب (ورهبانية)
فيها قولان:
القول الأول: أن تكون "وَرَهْبَانِيَّةً" مقتطعة من العطف على ما قبلها، منصوبة على الاشتغال بفعل يفسره الظاهر، تقديره: وابتدعوا رهبانية +ابْتَدَعُوهَا"، كما هو قول ''الكوفيين'' قال السمين الحلبي: وإليه نحا الفارسيُّ والزمخشريُّ وأبو البقاء وجماعةٌ (1) وعلى هذا التأويل: يكون الوقف على: +وَرَحْمَةً"(2)
القول الثاني: أن تكون "وَرَهْبَانِيَّةً" معطوفة على ما قبلها، فيكون الله قد جعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والرهبانية المبتدعة، ويكون هذا جعلا خلقيا كونيا، والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله تعالى: +وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ" [القصص: 41].
وعلى هذا التأويل: فلا وقف على +وَرَحْمَةً" (3)
قال الإمام الطبري : ( وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ) يعني: الذين اتبعوا عيسى على منهاجه وشريعته،( رَأْفَةٌ ) وهو أشدّ الرحمة،( وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ) يقول: أحدثوها( مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ) يقول: ما افترضنا تلك الرهبانية عليهم،( إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ ) يقول: لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله( فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ) .أي: بدّلوا وخالفوا دين الله الذي بعث به عيسى، فتنصروا وتهوّدوا. 23 / 202
قال اللإمام بن كثير: ثم أتبعنا على آثار نوح وإبراهيم برسلنا الذين أرسلناهم بالبينات، +وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ"، وآتيناه الإنجيل، "وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ" على دينه وهم الحواريون +رَأْفَةً وَرَحْمَةً" لينًا وشفقة، فكانوا متوادِّين فيما بينهم، "وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا" بالغلوِّ في العبادة +مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ" ما فرضناها عليهم، بل هم الذين التزموا بها من تلقاء أنفسهم، "إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ" زعموا بذلك رضا الله (4)
(1) تفسير الكشاف، 4/ 479
(2) السمين الحلبي 1/5211، والبحر المحيط: ج/8ص/228.
(3) السمين الحلبي 1/5211
(4) تفسير القرآن العظيم/8/29
رأي أهل الوقف: في الوقف على "ورحمة"،
قال ابن الأنباري: وقف حسن، ثم تبتدئ "ورهبانية ابتدعوها.." أي: ابتدعوا رهبانية لم نكتبها عليهم
ورى بعضهم أن في مصحف أبيِّ ما كتبتها عليهم ولكن ابتدعوها (1)
قال الداني: تام وقيل كاف، ثم تبتدئ "ورهبانية.." أي: وابتدعوا رهبانية، وورى عن ابن سلام: الوقف، ثم استناف الكلام فقال ".. وهبانية ابتدعوها.." لم يكتبها الله عليهم، ولكن ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله، قال الحسن ففرضها الله عليهم (2).
قال النحاس: كاف، ومن جعلها معطوفة على ما قبلها لم يقف على +ورحمة"، وكان وقفه الكافي "إلا ابتغاء رضوان الله".
قال نصير: تام إن كان القول، كما قال قتادة: الرأفة والرحمة من الله، وهم ابتدعوا الرهبانية (3).
(1) إيضاح الوقف والابتداء ص: 492 .
(2) انظر: المكتفى 273، منار الهدى /265.
(3) ابن النحاس: القطع: 712، 713
الراجح في المسألة:
الراجح أولوية الوصل على "وَرَحْمَةً" لأن هذا الوقف يوهم أن الرهبانية التي ابتدعوها أنها ليست مخلوقة لله، إنما خلقت لهم على زعمهم، فلا عطف على "رَأْفَةً وَرَحْمَةً" التي هي من خلق الله، وهو رأي المعتزلة.
قال السمين الحلبي: قوله : وَرَهْبَانِيَّةً ابتدعوها في انتصابِها وجهان :
أحدهما : أنها معطوفةٌ على « رأْفَةً ورحمةً » .
و « جَعَلَ » إمَّا بمعنى خَلق أو بمعنى صيَّر ،
و « ابْتدعوها » على هذا صفةٌ ل « رَهْبانية » وإنما خُصَّتْ بذِكر الابتداعِ لأنَّ الرأَفةَ والرحمةَ في القلب أمرُ غريزةٍ لا تَكَسُّبَ للإِنسانِ فيها بخلافِ الرهبانية فإنها أفعالُ البدن ، وللإِنسانِ فيها تكسُّبٌ ، إلاَّ أنَّ أبا البقاء منعَ هذا الوجهَ بأنَّ ما جعله اللَّهُ لا يَبْتدعونه . وجوابُه ما تَقَدَّم : مِنْ أنَّه لَمَّا كانت مكتسبةً صَحَّ ذلك فيها .
وقال أيضاً : « وقيل : هو معطوفٌ عليها ، وابتدعوها نعتٌ له . والمعنى : فَرَضَ عليهم لزومَ رهبانيةٍ ابتدعوها ، ولهذا قال : مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابتغآء رِضْوَانِ الله
والوجه الثاني : أنه منصوبةٌ بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره الظاهرُ وتكون المسألةُ من الاشتغالِ . وإليه نحا الفارسيُّ والزمخشريُّ وأبو البقاء وجماعةٌ إلاَّ أنَّ هذا يقولون إنه إعرابُ المعتزلة؛ وذلك أنَّهم يقولون : ما كانَ مِنْ فِعْلِ الإِنسانِ فهو مخلوقٌ له ، فالرحمةُ والرأفة لَمَّا كانتْ من فِعْلِ اللَّهِ تعالى نَسَبَ خَلْقَهما إليه . والرَّهْبانِيَّة لَمَّا لم تكنْ من فِعْلِ اللَّهِ تعالى بل مِنْ فعل العبدِ يَسْتَقِلُّ بفعلِها نَسَب ابتداعَها إليه (1).
(1) الدر المصون سورة: الحديد آية (27).
حدثني الدكتور عبد العزيز القارئ قال : في التقرير العلمي: وجدنا في مصحف الأصل لمصحف المدينة النبوية أثناء مراجعة اللجنة رمز الوقف اللازم +مـ" على قوله: +وَرَحْمَةً"، وهذا على وجه من أوجه الإعراب، وهو أن تكون +وَرَهْبَانِيَّةً" منصوبة بفعل يفسره الظاهر، تقديره: وابتدعوا رهبانية +ابْتَدَعُوهَا"
وعلى هذا فالكلام عن +وَرَهْبَانِيَّةً" منفصل عن الكلام عن +رَأْفَةً"، +وَرَحْمَةً"، إذ هاتان صفتان في القلب لا تكَسُّب للإنسان فيهما، بخلاف +وَرَهْبَانِيَّةً"، فإنها أفعال البدن مع شيء في القلب، ففيها موضع للتكسب، كذا ذكره أبو حيان، وذكر عن قتادة قال: الرأفة والرحمة من الله، والرهبانية هم ابتدعوها، ولكن هذا الإعراب تفوح منه رائحة الاعتزال، فقد لجأ إليه أبو علي الفارسي وتابعه عليه الزمخشري، وكلاهما معتزليان، فرارًا من اعتبار الرهبانية التي ابتدعوها مخلوقة لله تعالى، على قاعدتهم أن ما كان مخلوقًا لله لا يكون مخلوقًا للعبد، فالرأفة والرحمة من خلق الله، أما الرهبانية فهي من ابتداعهم وفعلهم، أي هي مخلوقة لهم، وهذا الاعتقاد هو الذي دفع أبا علي إلى اعتبار +وَرَهْبَانِيَّةً" مقتطعة من العطف على ما قبلها ومنصوبة على الاشتغال.
وقد عاب أبو حيان عليهم هذا الإعراب من جهة العربية، فقال: وهذا الإعراب الذي لهم ليس بجيد من جهة صناعة العربية، لأن مثل هذا هو مما يجوز فيه الرفع بالابتداء، ولا يجوز الابتداء هنا بقوله: +وَرَهْبَانِيَّةً" لأنها نكرة لا مسوغ لها من المسوغات للابتداء بالنكرة (1).
ويبدو أن الذين وضعوا الوقف اللازم هنا على قوله: +وَرَحْمَةً" لم ينتبهوا لرائحة الاعتزال هذه، بينما كان الأولى عدم اعتبار هذا الوجه لظهور فساد الأساس الذي بني عليه، وفي بعض المصاحف وضعوا رمز الوقف الجائز مع تساوي الطرفين+ج"، وفي بعضها رمز الوقف الجائز مع أولوية الوصل +صلى" وكل هذا مبني على اعتبار ذلك الوجه المعتزلي من الإعراب، بينما الأولى إبطاله، وسد بابه، لذلك اختارت اللجنة عدم وضع أي رمز من رموز الوقف في هذا الموضع (2).
رموز المصاحف: ولم يشر مصحف المدينة بعلامة وقف إشارة إلى تبنيه الرأي الأول، وأشار مصحف الشمرلي بـ(الديار المصرية)، بـ ( صلى)، ووضع مصحف دمشق الرمز (مـ ).
(1) البحر المحيط: ج/8ص/228.
(2) التقرير العلمي لمصحف المدينة النبوية، 1405هـ، حرره د/عبد العزيز القارئ، رئيس لجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية وعميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
يراجع كتاب الأثر العقدي في الوقف والابتداء




= هذا للتوضيح كيف يكتبون عظات = دون تطبيق وفقط لشخصنتها بأشخاص بعينهم من امم سابقة وفقط


وهذا مخالف للقران بل تعطيل للقران


مع مافي النقل من فوائد



لكن المهم ان يعلم الكل



ان القران خطاب لنا فهو كتاب الاسلام




وماذكر تلك الامم حتى لا نعمل بعملهم واللذي استوجب العقاب





وهذا اعجاز القران انه لكل زمان ومكان






وبالختام





لايفوتني ان انقل ماخطر في بالي الان وهو قوله تعالى في سورة المنافقون :

((۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ))..



قوله :

كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ



الخشب فيه الرخيص والنفيس = لكن مسنده يعني بمكانها لم تفيد ولم تستفيد



فلاهي اصبحت للسقف ولا للباب ولا لشيء يستفيد منه اهل الدار والبيت


وهي الخشب المسنده نهايتها للتلاف



ولكن القصد انه وحتى الخشب لاتجعله مسند لاتستفيد منه





فكثير من الناس عنده مستودع مليان قشوش وبكل مكان له غرفه مليانه خرابيش



وكله من باب حسافه = وهذا نبيه وهذا نحتاجه



بينما اللي يفيض عن حاجتك عطه احد ينتفع منه



ويأتي من يعطيك شيء لايحتاجه وتنتفع منه ..




حتى بالمواد ولو كانت = خشب ..








وبعد هذه الخواطر اقول = مع السلامة ..






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
آخر تعديل ملح ـوس يوم 17-02-18 في 03:17 pm.
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:46 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة