هذا لسانُ حال أخينا الأستاذ صالح بن فهد الضحيان وأسرته.
الذي فقد فجر هذا اليوم خمسةً من أبنائه،كما أصيبت زوجته
بجروح اثر حريق اندلع في منزلهم فجر هذا اليوم وتمت الصلاة على أبنائه عصراً.
غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته وجعلهم شفعاء لوالديهم.
فأي عيدٍ ينتظره.!
وهل نعايده أم نعزيه ؟
فما أعظمها من مصيبة ..!
وما أعظمه من خبر.!
فوقع الخبر على قلبه أقوى من وقع السهام على الأجساد.
فاللهم ألهمه الصبر و السلون وأربط على قلبه وأجبر عزائه وأشف زوجته.
اللهم يا أكرم الأكرمين ويا أجود الأجودين تقبلهم من الشهداء وأجعلهم شفعاء لوالديهما.
اللهم آمين..
لا تنسوهم من دعائكم في هذه الليالي المباركة فالمسلم لابد أن يتألم لإخوانه ويشاركهم همومهم.فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا – وشبك بين أصابعه -".أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
كما لا ننسى كل مصاب وكل مضطهد من المسلمين في بلادنا العربية خاصة والبلاد الإسلامية عامية.
أبـو وســن،،،
الجمعة 26 أغسطس،2011م