لو الوفاء بيشترى كان قليل الأصل ثمنه إغتلى
سيأتى الفرج بعد الضيق حتمآ كما وعدنا رب" مجيب
نتفقد أمور الدنيا لعلنا نتعظ فمتى يحين الوقت لكى نعظ
عندما ترى عيوبآ بالأخرين فتذكر أن الله يسترنا أجمعين
تنعم بالسعادة الحقيقية عندما تحسن علاقتك بينك وبين ربك
نتجنب بعض الناس صفاتهم سيئة حتى لا نتطر مبادلتهم بالسيئة
لا تأخذ الأمور بظاهرها فباطن الأمور يكشف ما يخفيه ظاهرها
يفسرون طيبتنا ضعف مننا ولا يعلمون أن طيبتنا من حسن أخلاقنا
إذا إشتد الهم بك فعليك أن تجعل من شدتك دافعآ لك لكى تكون أقوى
يأتى الليل ويحمل لنا قمرآ مضيئآ تراه تنسى هموم الدنيا وتبقى سعيدآ
برماوى وموحد بالله بيقتلونى علشان ربى الله فأين أنتم يا أهل الأسلام
عندما ترى أشخاصآ يجلسون دائمآ بمفردهم فأعلم أن هموم الدنيا أتعبتهم
عندما يعلو شأنك فتتكبر بطبيعتك فعليك أن تتواضع لكى لا تفقد الناس محبتك
أحيانآ لا نجيد معاملة بعض الناس بنفس معاملتهم ليس ضعفآ مننا بل لأننا نحترم أنفسنا
قد يكون جرحك عميقآ لكن الشفاء ليس ببعيدآ فقط قل يارب فسبحانه يقول للشىء كن فيكون
ننخدع أحيانآ فى بعض الأشخاص وضعنا بهم كامل ثقتنا وما كنا نعرف أنهم هم من يسيئون إلينا
أحيانآ نخطىء بزيادة اهتمامنا لشخص ما وإذا تيقنا للحقيقة فكان لا يجب أن نعطيه كل ذلك الإهتمام لأنه إتضح لنا أنه لا يستحقه
من يمشى صالحآ فى الأرض فتفرح به الأرض يوم أن يدفن فيها ومن يمشى مفسدآ فى الأرض فتشهد عليه الأرض على ما فعل عليها
يوجد بعض الناس قلوبهم صادقة وما يتحدثون إلا صدقآ ويكذبون من من ليس لهم صدقآ وللأسف يصدق الناس الكاذبون ويكذبون الصادقون
عندما نولد فتسمعون صرخاتنا فتصيحون فرحآ وعندما نموت فتصمت أفواهنا فتبكون حزننآ فهذه هى الدنيا فبين المحيا والممات خلقنا لنعبد رب العباد فهل من متعظ
بقلم العبد الفقير إلى الله
الشاعر يوسف عبدالله
العرض العادي
