تحياتي .
الهجمات التي ضربت أمريكا يوم 11/9 /2001م . أعادت لنا حالة الارتباك وإنعدام الرؤيه في مايجوز الخوض فيه ما لايجوز .
الخلط مابين الانطباع الشخصي والتأصيل الشرعي وغياب الفكر الرزين كان وراء مظاهر ماكان لها أن تحدث لو أننا تفرغنا للحديث عن الاشياء الاهم قبل المهم في حياتنا اليوميه .
يخرج المفتي العام ويقول الرأي الشرعي حسب رؤيته وما خرج به فتجد قطيعاً من الرعاع يتهمه بأشياء أخجل من إيرادها ..
يخرج الشيخ العقلاء وأيضاً يقول رأيه الشرعي فتجد ثلة من الجهله يهاجمونه بأبشع الاوصاف ..
الذي حرم مهادن مسيـّس يتلقى تعليمات !!!!!!
الذي أيّــد إرهابي متطرف سادي !!!!!
أين يجب أن نقف نحن ..؟؟
ونحن هنا أعني غير المتخصصين ولانملك من أدوات الفتيا بهذه الامور سوى ماتحصلنا عليه من دراسة آكاديمية لاتمثل سوى بداية طريق طويل طويل لبلوغ درجة العلماء المفتين ..
مرة أخرى أين يجب أن نقف ؟؟
يتوقف باعتقادي دورنا في الذهاب إلى ماتطمئن به النفس من رأي العلماء دون التورط بكل جهل وغباء وتخلف في تقييم أو تسفيه الآراء المخالفه ..!!
أرجو أن يكون ما أردت قوله واضحاً ..
أتمنى أن نرى سطوراً مسئوله لاروابط مشجعين لهذا العالم أو ذاك ..
تحياتي .
العرض العادي
