صحيح أن مستوى وجمالية أسواق النخيل على الرغم من كونها دورا واحدا
و كذلك قلة تكلفتها مقارنة بمجمع العثيم إلا أنها تفوقت وأثبتت وجودها
وذلك يُعزى ربما للخبرة الطويلة لمجموعة الخيول العربية في إدارة و إنشاء الأسواق والمجمعات الترفيهية
والتي يمتلكها رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير وأولاده
يضاف إلى ذلك امتلاك المجموعة للكثير من الماركات
وهذا هو ماساعد أسواق النخيل في التفوق في جانبي الترفيه والتسوق
ولكن مع ذلك لاننسى أن أسواق العثيم تمر الان بمرحلة شبه انتقالية
فلو لاحظتم هناك العديد من المحلات تم إغلاقها في الأيام بل الأشهر الماضية
وذلك تمهيدا لتطوير السوق
وذلك بإحضار العديد من الماركات
وكذلك أيضاً انتقال بعض المحلات من الجانب الشمالي خاصة
واستحواذها على بعض المحلات المتعثرة والمغمورة في الجهة الشرقية
وكل ذلك يعتبر تمهيدا للبدء بعملية ربط السوق بالتوسعة الجديدة
ونقل السوبر ماركت للتوسعة الجديدة أيضاً
وسيتم كذلك إغلاق الجهة الشمالية من السوق
و المسماة بالمرحلة الثاني والتي تضم العديد من الماركات
كمكس و بوسني وو وذلك لعمل جسر يربط السوق بالتوسعة الجديدة
لحظتها ربما يتغير الوضع وتنقلب الموازين
والمطلوب من الجميع الانتظار و التريث لحين ظهور النتائج على أرض الواقع دون تأويل واجتهادات .
ماذكرته أعلاه ماهو إلا للتوضيح فقط و محاولة الإجابة على التساؤل و إزالة الإبهام
ختاماً
تقبلوا تحيتي وشكري .