بسم الله الرحمن الرحيم
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند
يقولون مجتمعنا ذكوري
لم اكن اصدق الا عندما دخل عثمان ابو كرشة للاستراحة
ما ادري عثمان هذا صاير مجموعة انسان على قولة ابو نورة الله يمسية بخير
فيه كل البلاء والجلا
صاير مرة سمنسي ومرة صعلوك ومرة راكبته ام العيال ومرة كالحجارة او اشد قسوة
تبطح امامي وكرشتة ترج وقال : اليوم طقيت جيب 2009
من وين ياعسمان افندي النعمة ؟
قال : من الخبلة ام العيال
وهي واثقة فيك وانت ماتستاهل يوم تشتري لك الجيب ؟
قال : اتوطى في بطنها لو ترفع عينها بعيني تعطيني وهي حمارة
مقطع بسيط من واقع عثمان افندي وشاكلته كثيرة في مجتمعنا
عموما العتب هنا ليس على الرجل فضعف المرأة هو من يصنع قسوة الرجل وظلمه وجبروته
لنضرب الامثلة ونكون بالواقع
معلمات وموظفات يستلمن رواتب مجزية وتسألهن عن رواتبهن لايعرفن كم مقداره
لماذا ؟ الزوج الصايع ماخذ بطاقة صرافتها ولاتستلم منه ولاريال فقط هي مجرد عاملة لديه
رجل قاسي بتعامله مع زوجته يتزوج باخرى فرفورة او شامية تركب على راسه وتصكه بالطاولة على كشتره
اسد علي وفي الحروب نعامة
البلاء ليس في الرجل وانما في دلاخة وغباء الزوجة الاولى فكيفك تسمح بطيبتها ودلاختها ان تكون ضعيفة امام زوجها وتترك الحبل على الغارب لتك الفرفورة او الشامية
الاحداث كثيرة ونموذج واحد فقط من عينات المجتمع يحكي هذا
المعلمات او الموظفات
نموذج منهن متخلفات ربما عقليا ايضا
دائما اقول الوظيفة امان للمرأة من هذا المجتمع الذكوري وعدم توظفها يجعلها ربما عالة على المجتمع يوما ماء او عالة على اهلها
استغرب من موظفات لايعلمن كم رواتبهن وازواجهن يعبثون بمشاعرهن ويسومونهن سوء العذاب وبالاخير يأكلون عرق جبينها
حتى ان احدهم بنى فلة من راتب زوجته ووضعها باسمه ولما انتهت طق عليها شامية وطلقها الملعون
اخرى زوجها تزوج عليها وبنى لتلك بيتا من راتب زوجته المغفلة الغبية التي لاتعلم اين يذهب راتبها
انني من هنا ادعو الى توعية المرأة بحقوقها الاجتماعية فهي مظلومة مقهورة
جفاف عاطفي
سلب حقوق
اهانة متكررة
وبالاخير يقول : ماينفع معهن الا العين الحمراء
تف على هيك شنبات
السمنسي كالعادة يدعوكم لزيارة متصفحة وتشريفة
دمتم بود
العرض الشجري