لا أعتقد أن هناك من يريد العزوبية إلا الشاب الذي يُسافر هنا وهناك..
نعم هناك نسبة ولكن لا تشكل 5% من الشباب الذين عزفوا عن الزواج ولكنهم ليسوا من أصحاف السفريات لأن غالب هؤلاء ملتزمون ..
ولكِ أن تضعي في الاعتبار أن الشاب كلما تقدم به العمر كلما صعُب لديه أمر الزواج وهذا أشاهده في شباب أعرفهم.
أما الفتاة فهي عكس الشاب فلا أعتقد أن فتاةً تريد أن تجلس بدون رجل إلا في حالات نادرةٌ جداً وتحت ظروف تقدرها هي..
أما عن الأفضلية فلاشك أن الحياة الزوجية أفضل بكثير من حياة العزوبية خصوصاً أني أعيشها هذه الأيام فوالله أنني في حالٍ يُرثى لها
فالبيت بدون المرأة بيتٌ خَـرِب، والرجل بدون المرأة رجلٌ مسكين ضائع..
أما الذين يهربون أو يتذمرون من حياتهم الزوجية فهؤلاء أصلاً لم يُقدروا الحياة الزوجية ولم يعطوها اهتمامهم ولم يذوقوا نعيمها،
ولذلك تجدينهم يهربون إلى الاستراحات كل ليلة والمرأة بين حيطان بيتها وهذا مشاهد وموجود بكثرة.
فأين تحمل المسؤولية ؟
نعم.. أحياناً يحتاج كل من الزوج والزوجة لكسر الروتين وهذا لا يمنع من أن تذهب الزوجة عند أهلها لمدة يومين كلما لمسوا من أنفسهم ذلك لكي يشتاقوا لبعض،
خصوصاً إن لم يكونوا يُسافرون بين الحين والآخر أو لا يخرجون للتنزه في الأسبوع مرة.
خــاطرة /
أمطريني بوصلك فقد جفت دموعي لافتقادك...
وأمطريني بحبك فقد ذاب قلبي لهفةً عليك...
وأمطريني بصوتك فقد أُصبت بالصمم عما سواك...
أيتها السحابةُ الشحيحة انهمرِ وارويني ..
انهمرِ لتدب الحياة في أرجائي وتزهر صحرائي ..
انهمرِ لأرتوي فقد طالت استغاثتي وصلواتي .. وما عدت أقوى على هذا الظمأ ..
أغيثيني لأحيا إن كانت تهمك حياتي..!
فأنا لا أُتوجكِ على قلبي مَلِكةً بمُلكيتكِ.. بل أُتوجك ملِكةً عجز الملوك بأن يكونوا بإنسانيتها.
آسف على الإطالة
تقديري لكِ ،،،