لا يحق للأب ولا للأخ ولا للزوج أن يقوم بتفتيش كل ما يخص ابنته أو أخته أو زوجته لأن هذه خصوصية لها فقد يكون فيه صور لصديقاتها أو شيء يخصها لا تريد أحداً أن يطّلع عليه..
أغلب المشائخ وعلماء الاجتماع أجمعوا على عدم جواز ذلك لأن هذا يُفقد الثقة بين الأخ وأخته أو الأب وبنته أو الزوج وزوجته.وقد تسير الأمور إلى مالا يُحمد عقباه،
فالثقة هي الرابط بيننا وبين أهلنا وهي مايعزز ذلك ويزيد في الحب والألفة إلا إن ظهر شيء فيه بيِّنه.
وكما قال الأخ عاشق الخير أن الأصل في تعاملاتنا هو حسن الظن هذا مع الناس كلهم فكيف مع أهلنا.
أذكر أن الأخ عادل العبدالجبار قال :
( اتصلت عليّ فتاة وقالت : إن أهلي يمنعونني من الجوال وأنا الآن في غرفتي معي 5 شرائح انتقاماً منهم ولأثبت لهم أنني أستطيع أن أفعل كل شيء ولكن لأني أخاف الله أتوقف،
أما لو كنت أتعامل معهم كما يتعاملون معي لا استطعت أن أتغلب عليهم وأفعل ما أريد ).
وإن كان ولابد فيكون عن طريق الاستئذان وأن تسمح له بذلك وأمامها وبنفس راضية، وإن لم تسمح فلا يجوز له ذلك.
تقديري،،،