اليوم سأعرض لكم قصة حدثت لواحدة أعرفها قصة فيها العجب !!
سأذكرها بالتفصيل وأرجو منكن السموحة إذا لم أحسن التعبير فلست بكاتبة وأيضا تعذروني لو لم استطع أن أنزلها دفعة واحدة لأنها طويلة بعض الشيئ : سأبدأ بالقصة على لسان بطلة القصة :
تقدم لخطبتي سأل الوالد عنه فأثني عليه تشاور الأهل وانتهى الأمر بالموافقة .
بدأت بالإستعداد للزواج .... . جاءت الكوفيرة وأصلحتني وقد دفعت لها مبلغ وقدرة لبست فستان الزواج وكان فستان جميلا أصبحت فيه كملكة ! جاء العريس أدخله أبي وأخي علي وأنا أرتجف تلك اللحظة مشاعر مختلطة رهبة خوف ...) لأني لم أراه إلا الآن فالتقاليد عندنا هكذا لا ترى الفتاة زوجها إلا ليلة العرس !! بعد دقائق من السلام والتعارف البسيط أمسك بيدي وخرجنا من منزلي بتجاه منزل أهله . لما دخلنا على أهله استقبلوني بالطبول والبخور وأجلسوني على كنب في صالة كبيرة وبدأت أمه وأخواته بالسلام والتعارف والرقص أمامي بفرح وسعادة وكنت سعيدة لكن كنت بين لحظة ولحظة أتساءل أين عريسي إنني لا أراه !؟؟ مرت ساعة ....ساعتان ... أكثر حتى مللت وظهر علي الضيق والحزن ! والتساءل والحيرة .. ماذا حدث ؟؟ لاحظت الأم قلقي .!! فقالت : فلانة : إحدى بناتها اذهبي بزوجة أخيك إلى غرفتها دعيها ترتاح !! أمسكت أخت زوجي بيدي وأنا كألمخدرة مصدومة :
ماذا يحدث ؟ سرت حتى دخلت غرفتي أغلقت الباب خلفي .
مفاجأة !! ماذا أرى العريس يغط في نوم عميق . جلست بدأت استرد أنفاسي وصدمتي واتساءل : ماذا يحدث ؟؟ هل هذا عريسي ؟ بدأت أستعيد ذكرياتي اليوم مساء عندما كانت أخواتي يتحدثن عن جمالي وأناقتي وعن شعور العريس عندما يراني ....) لم أشعر إلا والدموع تتساقط غزيرة بكيت وبكيت ولم أنم تلك الليلة !
كنت أقول لنفسي : أنت أتعس عروس هل فيه عروس في ليلة العمر تجلس هكذا ؟ هل هناك عريس ينام في ليلة زواجه وهو لم يرى عروسه
انتظروا الجزء الثاني🌹
العرض العادي
