أعزائي كثيراً ما نسمع نحن الشعراء بعد إلقاء قصيدة ما وخاصة عندما تسبي تلك القصيدة إعجاب ذلك المستمع سؤال لطالما سؤلنا إياه.... كيف تجمعون هذا الكلام وكيف تصففون الأفكار وتجعلون منها قصيدة تبحر بخيال السامعين..؟!!!
فأحببت أن أجاوب كل من يسأل هذا السؤال بهذه القصيدة المتواضعة
[align=center]تصفيف الأفكار[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ناسي وهلي ياللي بكم بله الريق = وبرد الكبود اللي توقد كما النار
بعد السلام اللي من أقصى المعاليق = ودي أشارك بالقوافي والأشعار
لجل إيتوسع جاش نوخ به الظيق = وتزاحمت وسطه سكاكين وحجار
وتحشرجة عبرات حلقة مخانيق = واستوطنت جوفه براويز وغـبار
ودك تعجب؟! قرب إلجوفه أوويق = ظلعه غدى رف(ن) وقلب غدى طار
وعروقه أشبه بالحبال المشانيق = الحب داين والظحايا بالأعمار
دام اللي قلته صاير(ن).. دون تعليق = لحد(ن) يلوم الشاعر إن صار ما صار
متعذب(ن) والحزن طوقه تطويق = متذبذب(ن) جافي وتايق ومحتار
شعره كما خيل(ن) عسفها توافيق = وفجأة إجفلت صارت كما سيف بتار
قص الغلا وأدعى دموعه مدافيق = ولآمن قظى ملحه غدى الدم حدار
لا واحسايف كان فرحه غرانيق = غربان صار أو أصبح الحب تذكار
يا ويـل حالـه جظ قلبه مطاريق = النوم ودع والتوجد بالأسحار
ليه العجب يهل القصيد المحاذيق = أقرب مثـل شفني.. أنا نوح مزمار
واللي يرى هرجي قليل المواثيق = عشق بدوي يفتيه كم غامض أسرار
ألقى حموله وإنتثرها محاريق = ولوه تنوش كبودنا.. كنه إعـيار
كم واحد(ن) بالحب بكى المخاليق = كم واحد(ن) صابه رواميح غدار
كم واحد(ن) حدة زمانه ولا سيق = غير النوى له مع لواهيب الأسعار
كم(ن) وكم وكم واحد خذ الريـق = ومن بعدها.. أصبح للأشعار صقار
هـذا سبب جزلاتنا والطواريق = ياللي تسائل كيف تصفـيف الأفكار[/poem]
[align=center]أرجو أن تنال هذه المشاركة رضاكم،،،[/align]
[align=center]أخوكم: صالح الوشمي[/align]
العرض العادي
