للنخلة مكانة خاصة لا تحتلها أي شجرة و لا يخلو بيت من نخلة تزين المدخل
من خلال هذه الحقيقة : وضح ماذا كان يفعلون أجدادنا بــــــ الليف السعف الجذور الجذوع
في البدايه:
قلب النخلة:
عند قطع رأس النخلة وتجريده من السعف والكرب والليف تظهر القمة النامية أو(الجماره). وتؤكل لحلاوتها وطراوتها ونكهتها اللذيذة الخاصة.
الجذع:
لجذوع النخل فوائد خاصة حيث تستعمل في الانشاءات خصوصاً في تسقيف الدور البسيطة واقامة حيطانها. وتعمل منها جسور بسيطة على الأنهار الصغيرة،
وأحياناً تجوف الجذوع الكبيرة وتعمل في هيئة تتخد (كبرابخ) لبزل المياه وهذا نادر.
وكذلك تتخذ الجذوع - في مناطق الخيل - كوقود
وتستعمل كمساند لعرائش العنب وأشجاره
الليف:
يصنع من الليف نوع رخيص من الحبال التي تستعمل في أغراض شتى ويستعمل الليف في حشو مقاعد الكراسي ولف طينة شجيرات دائمة الخضره عند قلعها من المشتل ونقله إلى البساتين.
ويستعمل هذا الليف ايضاً في لف قلوب الغسيل المفصوم توا من النخلة الأم، والمغروس حديثاً،
وذلك للمحافظة عليها من عوادي البيئة الطبيعية والمناخ البارد أو الحار وقد يستعمل الليف ايضاً لحرقه كوقود بسيط.
السعف:
السعف (مفردها سعفة) تستعمل السعفة بكاملها مجردة من السلى في تسقيف الظلل والبيوت البسيطة وتسييجها وتستعمل في أكثر الاحيان كوقود وكحواجز ( صريفه ) بين البساتين وكلفاف لوقاية الغسيل المغروس حديثاً.
الجريد:
الجريد (مفردها جريدة بكسر الجيم) هي أنصال السعوف بعد ازاحة الخوص منها، مواد أولية لصنع أسرة بسيطة، وكراسي بسيطة ومهاد للأطفال وأقفاص للطيور وأقفاص لتعبئة التمور وعند بناء ظلة لتربية النباتات والحصول على الشتلات يستعاض عن الخشب بجريد النخل
.
الكرب والعراجيد:
يستعمل بعض صيادي السمك لاستعماله كوفات لشبكات صيدهم اثناء صيد السمك. وأيضآ يستخدم للتدفئه ..
الخوص:
يستعمل الخوص (وريقات السعف الاخضر) بالدرجة الاولى في نسج خصاف التمر فضلاً عما يسمونه بـ(قلة - او زبيل ومهفات ) والحصران الصغيرة والمراوح والمكانس ولعب الأطفال وغيرها الكثير من الاشياء الخاصة ..
. أيضآ من أهم ما يستخدم فيه السعف هو ((الحضار أو العريش)) وهو الغرفه المتكامله مع سقفه من السعف وفي زواياه جذوع النخيل وهنا صورتين لأشكال الحضار والعريش ..
هذا ماستطعنا جمعه من هنا وهنا ولكم كامل التحيه والتقدير والشكر عل مروركم ..
وأي استفسار أو سؤال لنا الشرف في الاجابة عليه أو البحث عنه ..