العقلاء عليهم أن لا ينظروا لمسألة أصغر وأكبر
المسألة هي: أخلاق, صفات, طباع, ميول, توافق, انسجام
أما مسألة العمر في نظري لا تقدم ولا تؤخر
فمتى تزوجت أو تزوج الرجل المرأة التي يتوافق معها نفسيا وفكريا
فقد نجح الزواج في رأيي
ولو لم يكن لنا في سيرة المصطفى صلى الله عليه سلم قدوة عندما تزوج من السيدة
خديجة رضي الله عنها وكان عمره 25 وهي 40
لأصبح الأمر محيرا للكثيرين لكن بهذا المثال يتبين لنا أن مسألة العمر لا تقدم
ولا تؤخر
أما ما قد يحصل مما نسمعه من بعض الأزواج الذين يعيرون زوجاتهم بانهم أكبر
سنا منهم فهذا يعود ربما لعدة أسباب إما لأن الزوج غير مقتنع بالزوجة من النواحي الأخرى
في شخصيتها وغير راض عنها فلا يجد غير هذا الأمر الواضح الذي يعيرها به
أو لأن الزوج لديه عقدة الشعور بالنقص ويرى أن زوجته أفضل منه في ناحية ما
وهذا يدل على أن التوافق النفسي والفكري والانسجام بين الطرفين هو أهم شيء
بين الزوجين
والله أعلم