حضي مسرح الطفل الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان بريدة وناسه ٣٤ ، المقام في حديقة مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، في كل ليله بجمالية وبراءة وعفوية الأطفال الذين يتوافدون يومياً مع ذويهم للاستمتاع بالبرامح والفعاليات التي سطرتها خشبة مسرح الطفل وترجمها الأطفال ببراءتهم وجمالية ابتساماتهم التي تحمل الكثير من الجمالية والرقة ، ولاشك أنها جميلة هي اللحظات التي عاشها الأطفال في مسرح الطفل وهو يحتضن بين جنباته في كل ليله عشرات المئات من الأطفال الذين توافدوا إلى مسرح الطفل والفعاليات المصاحبة ، ليمضوا أوقات ممتعة بين المرح والفرح والسرور اندمجت معها ضحكاتهم البريئة والتي ارتسمت على وجوههم.
فقد اختتمت فعاليات مسرح الطفل الذي شهدها أكثر من ٥٠0٠٠ ألف طفل خلال ٢٠ يوماً استمتعوا من خلالها بالعديد من الفقرات والبرامج والمسابقات والألعاب والمنافسات والجوائز التي شهدها الأطفال والذين وجدوا فيها الكثير من المسابقات والألعاب التي تضفي على يومهم المرح والسرور ، وتعتمد على إيصال الكثير من السلوكيات والمعاني التربوية النبيلة ، وتغرس في ثقافتهم العديد من الأخلاقيات وروح التحدي والمنافسة ، وبث روح التعاون والتكاتف، من خلال المسابقات الجماعية والتنافسية ، التي قدمتها أربعة فرق متخصصة في تشغيل مسارح الأطفال .
وبين المشرف على المسرح بمركز الملك خالد الحضاري ماجد الشعيبي أن الأطفال بحضورهم وتفاعلهم مع فعاليات وبرامج المهرجان من خلال مسرح الطفل ، أضفى على المهرجان رونق آخر وهي براءتهم وجمالية روحهم التي تحاكينا كمسؤلين لنهيئ لهم المكان والإمكانيات اللازمة له لإسعادهم ، لافتاً إلى أن اللجان العاملة بمهرجان بريدة وناسه ٣٤ أخذت على عاتقها العهد لإرضاء كافة شرائح المجتمع ، متمنياً أن تكون المخرجات هادفة ومرضيه لطموحات الجميع ، لافتاً أن
وأوضح عبدالله العتيبي احد أولياء الأمور أن اهتمام المسؤولين في مهرجان بريدة ٣٤ بإيجاد الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تخص الأطفال دليل على الوعي وبعد النظر والاهتمام بالنشء وصقل مواهبهم المعرفية والذهنية ، مشيداً بتنوع البرامج ومثاليتها وملائمتها للأطفال .
من جانب آخر أكد فهد السعير منظم "فرقة أمواج" المهتمة بالأطفال ، أن الأجواء المشجعة التي يتصف بها مهرجان بريدة وناسه ٣٤ تستقطب الجمهور بشكل لافت ، وتساعد على تقديم الكثير والمزيد من الفقرات والبرامج التي تتميز بها الفرق المسرحية، وهو ما يجعل من المهرجان أرضاً خصبة لإضافة المزيد من الفعاليات الهادفة والتي تخص الأطفال .
وقد عبر مجموعه من الأطفال المستمتعين بالفعاليات على مسرح الطفل والفرحة تملئ أفواههم عن سرورهم وسعادتهم بهذه الفعاليات التي يقدمها مهرجان بريدة وناسه ٣٤ ، مبدين إعجابهم بما استمتعوا فيه من برامج وفعاليات وأنشطه متنوعة .