[align=center]يقول تركي بن حميد امير وفارس عتيبة
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black""]
يا ما حلا ياعبيد في وقت الأسفار=جذب الفراش وشب ضو المناره
مع دلة تجذا على واهج النار=وجر إلى حرك تزايد عباره
في ربعة ً ماهي تحجب عن الجار=لامن خطو اللاش ماشب ناره
النجر دق وجاوبة كل مرار=مالفه الملفوف من دون جاره
واخير منها ركعتين بالأسحار=لاطاب نوم اللي حياته خساره[/poem]
وقد عرف هذا الرجل بالتدين وقيام الليل
ذكرني بتركي بن حميد حديث والدي لي هذا المغرب عن ايام مضت من حياته في الكويت
عندما كانوا يذهبون الى صحراء الكويت ليجلبوا الحطب والحشيش
كنت اساله هل لعبت مع اصحابك لعبة البلوت القديمة فقال : لا اعرفها لكني اراهم يلعبون وكنت اتشطر عنهم لاقرأ القران واصلي قبل النوم
كنت اتعجب من عزيمتهم واليقين في قلبوهم
فجاء في بالي تركي بن حميد وابياته وخاصة البيت الاخير
تحيتي[/align]