في ليلة ظلماء كشمان دينا متعطله بطريق مكه كان البدر مطفي الانوار ومشغل النور الصغير (( صاير هلال بالفرنسي )) كان فيه شاب في عز شبابه يعني من الخمسين وفوق كان يحب يلعب تنس بالنفود الظهر (( ارجع للقصة لا اشوتك ))كان الشاب هذا شيفه زي براد بت او بطل فلم التايتنك (( موب لازم اقول اسمه )) كان معطي للدنيا ركبه مع البطن (( مطيز )) وكل همه انه ينام ويأكل وبس المهم في ذيك الليله كان يمشي على رجليه (( لاياشيخ )) في شارع مظلم مافيه الا لمبه وكاسرها خويه صعفق الاهبل بكوره قبل خمس وعشرين سنه ضوئية وهو يمشي ويشمي وبعدين يوقف يرتاح ثم يشمي وعليكم الحساب .
وهو يشمي مييييييييييير يمشي مره ثانيه بغى يخلص البنزين بس الله ستر لقى قاروره صحه بس فاضيه اهم شي الاخلاق .
نرجع للقصة وهو يمشي شاف شي غريب عجيب مو معقول ابداً ما صدق اللي يشوف ياللهول كبس العالي على ها الشي شاف شي اقشعر منه بدنه وجته ام الركب وام الكوعه شاف بنت جالسه في بلكونه البيت اللي باخر الشارع اللي جنب الخباز اللي في الحارة (( توصف مدرسة انت وراسك )) البنت تقول للقمر تعال بصور معك من جمالها (( تشبه زكيه زكريا الخالق الناطق )) الولد تعلق من اول رمشه (( رومنسي ذا الدب )) والبنت شافته وبغت تطيح من البلكونه من شينه تموت بالشيون الدب قال خلني اصير ثقل شوي يمكن ماتناظرني تناظر البس اللي يمشي بالحديقه >>>المسكين واثق من قدراته قال خل اشوف اذا هي عندها شي بتقوله مانيب مضيع وجهي من زينه عشان يطيح وابلش بتجميعه مشي بطريقه بس بشويش وبداء يغير مشيته على باله اغراء هو وكرشته البنت بدت تضحك عليه وتقول ايوه ياحلو ياشكشكه ومييييييير تمحش خشمها بمنديل وتذبه عليه .
ومن ثقل اللي في المنديل من البلاوي صقه المنديل مع خشمه وبغى يطلع مع ظهره المسكين طاح بالارض مغشي عليه وجالس ينزف والدبيه اللي بالبكونه جالسه تضحك هي وخشمها تحسبه يتدلع عليها .
المسكين راح في خرايطها مات من شده النزيف وريحه المنديل .
وبعد ساعه من الانتظار والدبيه مافي امل تفهم انه مات جاء واحد او ثلاثه مادري وشالوه للمستشفى ويوم عرفت البنت بالقصه بدت تطامر الغبيه وهي بالبكونه وطبعا خفيفه بالحيل وماتكسرت البلكونه ابد وطاحت من الدور الرابع واعدمت سبع سيارات وباص وثلاث سياكل وهندي كان نايم بالحديقه .
وتوفت بعد ثلاث ساعات يالله خلص الدم اللي فيها .
وبكذا انتهت اسرع قصه حب بالعالم.
.
سلاموووووون