السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقه لا أعلم من أين أبتدي بحديثي ولكي لا أطيل عليكم فسوف أقوم بإختصاره قدر المستطاع ..
الجميع يعلم مايحدث للإنسان من أمراض منها ماهو مزمن ويصعب علاجه أو بالأحرى لايكون للعلاج
فائدة ذات معنى –ومن تلك الآمراض ذلك المرض الفتاك والذي يقضي على صاحبه بكل صمت وخوف
لقد كتب الله لوالدي أن يصاب بذلك المرض وقد عانى منه كغيره في العلاج والإستئصال وما إلى ذلك
وأستقر فيه الإمر أن وصل فيه الحال أن يبقى على المسكنات فقط لآن المرض وصل إلى مراحل متقدمه (حفظنا الله منه)
ورغم إن والدي متوسط العمر إلا أن الآلم يفتك فيه بقوه
رغم صبره الشديد على ماكتبه الله له –إلا أنني أرمق في عينيه وأرى بعيني ملامح الألم على محياه تصل فيه الحال
إلا أن يطلب مني أن أذهب به للمستشفى –ولا يعلم أن الآطباء لن يتمكنو من مساعدته كسابق عهده
وبحكم أنني من سكان القصيم –بريده فقد تم تحويل والدي لعيادة الألم التابعة لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريده
ذهبت بوالدي وقد تم إستقباله من قبل الطبيب المشرف الدكتور:محمد يونس مخاريطه إستشاري علاج الآلم
وكان بالفعل دكتور يستحق الشكر والتقدير نظير جهوده التي يبذلها تجاه المرضى ككل أعلم أن هذا من واجبه ولكن مايقوم فيه أكثر من الواجب بكثير بارك الله فيه وجزاه عني وعن والدي خير الجزاء
ولكن ما حز في نفسي فعلا وهذا هو صلب موضوعي هو ماذكره الدكتور محمد يونس مخاريطه
أن هذه العياده وبما تقوم فيه من تسكين لكل ألم مريض يعاني ألم المرض سوف يتم إغلاقها –
أمن المعقول أن يتم إغلاق مكان يتم فيه إسكان الوجع وتضميد المرض هكذا بدون سبب واضح –أتوجه بنداء خاص
للشوؤن الصحيه ممثله بمديرها –الدكتور صلاح بن محمد الخراز أن يعيد النظر في إغلاق تلك العياده التي سمعت عنها الكثير قبل أن أتوجه بوالدي إليها –ومن خلال مراجعتي بوالدي وجدت الكثير الكثير ممن يأتي للعلاج وتسكين ألامه
لمن لايجدون العلاج المناسب والفعال –أو لمن وصل بهم المرض لمراحل متقدمه –
أرجو من الجميع أن يدعو لوالدي بالشفاء والعافيه وله مني دعوة خالصه بظهر الغيب أن يحفظه من كل سوء
[
العرض العادي
