,
سلامي على الكل
,
من خلال مُتابعتي وحُب قراءتي دائماً للمواضيع في عدة مُنتديات التي أطرافُها رجل وإمرأة
وعندما يكون الموضوع من كتابة إمرأة مضمونه (( ذكرها للسلبيات التي تُحيطُ بالرجل السعودي ))
تكون ردود الأفعال من الذكور عقلانيه بعيدةُ عن العاطفه , وقليل جداً من يتجاهل أو يستنكر هذه النقاط المذكوره
ويتُم إعتراف الأكثريه من هؤلاء الرجال بهذا التقصير سوى كان تقصير من حيث المظهر أم المخبر تجاه زوجاتُهم أو تجاه الأنثى بشكل عام
وعندما يكون صاحب الموضوع رجل مضمونه (( ذكره للسلبيات التي تُحيطُ بالأنثى السعودية ))
تأتيه الردود من كُل فج عميق قاصفه دون رحمه لهذا الكاتب بإلفاظ نابيه خارجه عن الذوق العام بعيدةً كل البعد عن المصداقيه والحقيقه المذكورة
ترى بأن نقد هذا الرجل للأنثى بعين الذم لا بعين النقد للآسف الشديد
,
أكتشفتُ من خلال مُتابعتي بأن المرأة السعودية لا تتقبل ولا تسمح للرجُل أن يذكُر سلبياتُها
ولا تُريدُ أن تساوي بينها وبين الأجنبيه , كيف لو أستعلت عليها أو جعل أحد الرجال أن الأجنبيه من الأعلون أمامُها
أكتشفتُ أن فيها كبرياء وغرور وغطرسه
ترى بأنها الأفضل والأحسن والأكمل
وغيرُها من جنسيات آخرى تحمل الكم الهائل من الزلل والنُقصان
لن اُطيل من حيث هذه الغطرسه من أكتشافي لهن
فاثنايا حروف النساء داخل المواضيع تبين الواقع الأليم خير بُرهان لما سأذكره
,
ويتضح من خلال ما تكتبه الأنثى أن نمط الشخصية لديها يصنف من أتباع (( هتلر الديكتاتوري ))
فمصادرة الآراء شِعارُها ، وكبت الحُريات عنوانُها ، وإزدراء الأفكار لوائُها
أنا هنا لا أمثل إلا وجهة نظر دخلتُ إليها من أوسع أبواب الأقتناع وليست ضرباً من الجدال أو إثارة المشاعر
بل هي محاولة أُشارك بها إنقاذ هذا المجتمع البائس برجاله المساكين الذين يُعانون فيه ويلات زواجاتهم الفاشلة ، ويدفعون ثمن مخرجاتُه التعيسة
,
بالله عليكم من أين أبدأ فصول هذه المسرحية ؟
وإن شئتي فقولي الجريمة التي تُكتبها ناقصة العقل والدين
وتُمثلُها من خُلقت من ضلع أعوج
ويُخرجها التي لو أحسنت إليها الدهر كله قالت (( مارأيتُ خيراً قط ))
إن بدأت بمشروع إستنزاف خزينة الزوج بلا رحمة أو هوادة .. فالموضوع ذو شجون لدى كُل زوج
وإن بدأت بالحقوق بل أبسط الحقوق فالأمر دمُ ينزف وينزح ولن يوقفة إلا رحمة من الله
وإن شرعت (( بالكيد العظيم )) الذي تفتخرين به وتتشدقين فهو (( قاصمة ظهر للبعير ))
,
بصراحة قلبت الموضوع من جهات عدة
فلم أجد مايُميز السعودية إلا أن الرجل عندما يُريد أن يسافر مع (( ربعه )) في السنة مرة (( مايبلش وين يودي عياله )) لأن عندهم أهل
أما بقية الأمر فحرام أن تُقاس السعودية بغيرها , هذي حقيقه لا تُنكرها إلا المغرورة المتكبره
يكفي من الأجنبيه أن الرجل يختار على كيفه و (( يتمقل )) على هواه كل يوم عشر
والسعودية لا بارك الله فيها بعد المحاولات والخداع تدخل عند الرؤية قبل الزواج يقالها أخلاق (( مطنبسة )) من الحياء
بالكاد ترى أطراف الوجه الكالح البئيس
وبعد الزواج تكشر عن أنيابها ومخالبها لهذا الحمل الوديع
,
أرجو أن تعيدي النظر في الموضوع وتتمحصيه جيداً وأن تتمسكي بمن تم قبوله إليك من هذا الزوج لعدم وجود ما يُميزك في الوقت الراهن
وألا تأخُذك الأنفة الواضحة في كتاباتك وتصرين على رأيك العنصري لدى بنات جنسك
وبكل وضوح أجلسي مع نفسك وبكل تجرد وأرسمي خطا في وسط الورقة
وأكتبي عن يمينه ، عفوا عن يساره مميزات السعودية وعن يمينه مميزات الأجنبية
وأستعرضي بني جنسك برؤية واضحة ستجدين أنكِ (( قاطعة الجادة ))
وأنا من وجهة نظري إذا كانت السعودية بهذا الوضع الذي نعيشة وبالذات في مسألة النفقة فنصيحتي لكم العيش يا رجال مع بني الأصفر هو الأفضل وهو قمة الأنس ورغد العيش
وصدقوني ياشباب الإعزاء قاطعوها ماراح تتندمون وهذي نصيحتي لكم حتى تتعدل بنت السعوديه من الكم الهائل من السلبيات
بحثُ عن خاتم فقدته منذ زمن ظننته الماس لما وجدته بأصبع غيري أيقنت أنه نحاس
وهذا الخاتم النُحاسي هو معدن البنت السعودية عندما تلمع نفسها بحرروفها وببهتان عظيم
,
أخيراً : ألم تر أن السيف ينقص قدره ... إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
أرجوا أن يكون هذا البيت كفيلاً بألا نظلم محبوبتنا الأجنبية ونضعها في صف المقارنة بجانب أختنا في الله ( ....... )
,
,
شكراً لكم
,
العرض العادي
