ياعواشز تناشز
قصة من قصص أجدادنا الأولين
تقول القصة (بلهجة الوالدة طبعا) :
كان فية مرة صحيّحة (يعني موب ذكية) هي وجارته(ضرتها) اللعينة
كانت جارته دايم تسوي به مقالب تبيه تموت وربي يفكه
المهم مره كانوا بيرحلون لمكان ثاني وكان جمل المره ذي ضرير (يعني تعبان) عيا يقوم وهو محمل بقشه
قالت له جارته طعنيه (اطعنيه)عشان يقوم والحقينا وراحت الجارة وخلته بالبر لحاله
المهم المرة المسكينة طعنت البعير وماات
راحت المرة تبي تقضي حاجته بنقرة (مكان مرتفع)
وهي تقضي حاجته تشوف البول وهو يمشي بشطوب الصخرة يمين ويسار وتقول(أنتم ياذولا منّيا .. وأنتم ياذولا منّيا)(الله يكرم القراء)
اثره تحت النقرة كان فيه حنشل(قطاع طرق) معهم حلال(ابل وغنم) مسروق
ويسمعون المرة تقول (أنتم ياذولا منّيا .. وأنتم ياذولا منّيا)
قالوا هذولا أهل الحلال جايين بفرسان وبيحجروننا تحت هالنقرة والله ويهجون ويخلون الحلال مكانهم
يوم نزلت المرة وتلقى هالحلال وتسوقه وتلحق أهله
يوم رجعت انقهرت الجارة
المهم يوم جت تبني خيمته , كانت الجارة شايفة حصاة تحته حية قالت ابني خيمتك هنيا بمكان هالحصاة >> اغديه تفتك هالمرة
يوم رفعت المرة المسكينة الحصاة وتلقى تحته ذهب أثر الحية ذي راصود للذهب.. وتنقهر الجارة اللعينه وتكسب المسكينة ..
(كان الأولين عندهم اعتقاد انه إذا صار فيه حية ما تتعدى هالصخرة أو هالمكان معناه إنها راصود(يعني حارس) للذهب)
والموقف الأخير
جت المسيكينة لجارته وهي تنطى الصوف , قالت له وشلون تنطين علمين ابتعلم , قالت له (استخفافا بعقله)
اروح أوديه للعوشز(شجر معروف بأنه مكان للجن) وأحطه به وأقول : يا عواشز تناشز ياعواشز تناشز
وأجي الصبح ألقاه منطي (مخيوط)
راحت المرة المسيكينة وفرقت صوفه بالعوشزة , وقالت يا عواشز تناشز يا عواشز تناشز , وراحت لبيته
يوم صار بكرى راحت للعوشز لقته منطي ومسفط له
رجعت للجارة معه الصوف منطي .. انهبلت الجارة قالت من نطاه لك؟!! قالت العوشز
>> شكل الجن رحموه ياويلي ..
وهذي حالة هالمرتين كل ما وجهته جارته لشي تبي تضحك عليه والا تموته يسره ربي له
وصار معه موب ضده وانقهرت الجارة اللعينة
وركبت حماره وزنحت
هذي عند الأولين مثل (توته توته خلصت الحدوتة)
اتمنى أعجبتكم القصة ووسعت صدوركم
أختكم : حكايات حائرة
.
.
.