أصنع من (الليمون) شرابا (حلوا)

[الأهلب]

الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح ، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين :
1- طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره .
2- سُجن أحمد بن حنبل وجُلد فصار أمام السنة .
3- وحُبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علماً جماً.
4- ووضع السرخسي في قعر بئر مظلمة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه .
5- وأقعد ابن الأثير فصنف ( جامع الأصول والنهاية ) من أشهر وأنفع كتب الحديث .
6- ونفي ابن الجوزي من بغداد فجوّد القراءات السبع.
7- وأصابت حُمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية .
8- ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر وذهل منها الجمهور .
إذا داهمتك مصيبة فانظر إلى الجانب المشرق منها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر، وإذا أُهدي لك ثعبان فخذ جلده الثمين واترك باقيه ، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصلُ واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات .

( من كتاب : ثلاثون سببا للسعادة – محمد بن عبدالله الشائع )

[البكيراوي]

للمرة الثـانية ..

اعجب بكتاباتك واختيارك ..

مشاركة رائـعه فعـلا ....

تحياتي لك يا الاهلب ..

[محب الصحابه]

مقتطفات عذبه..اخي الأهلب....

من لم يجرب مرارة الحياة ...لا يمكن ان يذق لذتها...
وطبعا ً لن يكون النجاح نجاحا ً إلا بعد الفشل...
لكن كل ذلك يحتاج الى صبر ...وثبات...



تحياتي واحترامي / حبوب,,,,,,,,

[جلوي العتيبي]

الله يعطيك العافيه اخي الاهلب

كلمات تحمل الكثير الكثير من الحكمه

بورك فيك ونفع الله بماكتبت

الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح ، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين ((اصبت فسلمت ودمت مبدعاً))