العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-07-12, 04:19 pm   رقم المشاركة : 1
خالد محمد العواجي
عضو نشيط






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد محمد العواجي غير متواجد حالياً
كيف تجعل ( حظك ) كبيرا ..!!! مقال جديد



كلمة ( حظ ) ،، كلمة يتداولها الجميع ،، وهم يريدون منها : الشيء الجميل والمحبوب الذي يأتيك دون أي عناء أو تعب .. وأعتقد أن هذا التعريف ناقص لأن له عدة معانٍ مختلفة ..

وحتى نحرر هذا المصطلح .. نحتاج أن نقسمه إلى قسمين ...بحسب مراد الناس من الحظ بأنه النصيب الأفضل في الأمور المادية ..

الأول :-

( الحظ ) الذي ليس للإنسان فيه أي تحكم أو تصرف .. وهذا خاص بالله تعالى يقدره ويعطيه لمن يشاء دون أن يكون للإنسان فيه أي عمل أو جهد . وهو من فضل الله ... وفرق بين ( فضل ) و ( رحمة ) ..!!!

مثل من يشتري أرضاً بعيدة عن المدن وزهيدة الثمن ، وبعيدة عن مطامع ( أهل التجارة والعقار ) ،، وبعد سنوات تكون من ضمن طريق رئيسي تقيمه وزارة المواصلات ، فيثمّن له أضعاف أضعاف قيمتها ...

أو كمن يولد وفي فمه ملعقة ذهب كما يقال .. فلا يبحث عن أي مادة لأنها في متناول يده ..

وكما قلت هذا من فضل الله على بعض الناس .

الثاني :-

( الحظ ) الذي للإنسان فيه تصرف وجهد وتحكّم ... وهذا حتى يصل له الإنسان عليه بتطبيق الآية الكريمة التي قال الله فيها (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) سورة فصلت .

ولنلحظ أن الله ذكر كلمة الحظ في القرآن عدد من المرات ولكنه لم يقل هو بنفسه (إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) إلا عن هذا الرجل الذي وصفه بأنه صابر ،، على عكس ما وصف الذين أعجبوا بقارون وبماله (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * )

وقد يقول قائل .. كيف نصل لهذا الحظ ..؟؟

هناك أمر مرتبط بهذا الحظ ألا وهو ( الصبر ) ... فمن أراد أن يكون له حظ في دينه أو دنياه أو آخرته ،، فلا بد له من الصبر ،، فمن أراد أن يحلم بأحلام وأمنيات فعليه أن يستيقظ فقط ،، ثم يتوكل على الله ويبذل السبب الصحيح في الوقت الصحيح في المكان الصحيح ....

وكلنا يعلم أن الله قد كفل أرزاقنا وهيأها ... فالله وضع الأسباب لنقوم بها بعد أن نتوكل عليه ... وأما التوكل بلا عمل فهو ( تواكل ) قال الله تعالى: [صورة]وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ?لأرْضِ إِلاَّ عَلَى ?للَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ[صورة] [هود:6].

قال " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه : " لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة " .

وما يحصل في مجتمعنا الآن من مخالفة لهذا الكلام ما هو إلا من نقص العلم والفهم لمن ينامون في بيوتهم وينتظرون ( الوظيفة ) سنوات طويلة ،، ويتندرون في المجالس بأن فلان ( حظه ) يكسر الحصى ... ولو سألته من أي أنواع الحظ لقال عنده واسطه أو أبوه تاجر أو صاحب جاه أو ....

وغفل هذا وغيره أن الحظ الحقيقي هو الذي يكون قبله ( صبر ) وفي أثناءه ( صبر ) و بعده أيضاً ( صبر )

وقد يقول قائل هل من طريقة علمية نصل بها لهذا ( الحظ العظيم ) ...؟؟

فالجواب هو .. هناك محاولة لوضع قاعدة تركّز على نقاط معينة تلملم موضوع الحظ والنصيب الموفق في قاعدة ليسهل تذكرها وفهمها وهي قاعدة ( رفق ) : وهي كلمة مكونة من ثلاثة أحرف كالتالي :-

حرف الراء : وهو أول حرف من كلمة ( رغبة )

والمقصود أنه الساعي في هذه الحياة إذا كان عنده رغبة فيما يريد فهو من أقوى العوامل التي تجعله يصل لما يريد ويكسب ( الحظ ) ولكن ... هل هناك شخص يسير في طريق لا يرغبه ..؟؟؟

والجواب : هناك الكثير من الناس يسيرون في طرق لا يرغبونها ،، فقد اجبروا عليها بسبب سباق على مصدر دخل ورزق ، أو أنها هي الموجود ولو لم يناسب رغباتهم وشخصياتهم .

حرف الفاء : وهو أول حرف من كلمة ( فرصة ) ..

ولنعلم أن الله تكفّل برزقنا جميعاً على اختلاف قوته وضعفه ،، فهذه الفرصة ستأتي إليك حتى تتوقف عند قدميك ،، وهذا من عدل الله . وحتى تعرف هذه الفرصة عليك أن تكون واعياُ بواقعك وعارفاً كيف تقتنصها .

حرف القاف : وهو أول حرف من كلمة ( قدرة ) ...

وهي اليد التي تمسك بها بالفرصة التي جاءت إليك ... فإن كان لديك ( قدرة ) وقوة في ( رغبتك ) التي فطرك الله عليها ،، فتأكد أنك ستكون الشخص المناسب لهذه الفرصة والسبب أنك قوي في توقعها واستقبالها ،، فقد تكون هي ( حظك ) .. وإن لم تكن ،، فأسع مرة أخرى فـــ ( حظك ) ينتظرك .

قال الشاعر :-

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لأهل العلم أعداء


وحينها ستجد أن لك حظاً عظيماً لأنك توكلت واخترت رغبتك وأصبحت قوياً بها وصبرت على السعي لها ... فساق الله لك تلك الفرصة فأغتنمها ..

جاء شاب للدكتور إبراهيم الخليفي وقال له / أرسلت لي شركة قوقل العالمية وقدمت لي مبلغ كبير جدا مقابل أن أتعامل معهم فما رأيك ...؟؟

قال أنت ( رغبت ) هذا المجال ، وأصبحت ( قدرتك ) فيها قوية ... فجاءتك ( الفرصة ) .. فتمسك بها .

تذكروا ...

قاعدة ( رفق ) .

http://www.al-khaleeg.com/article-auid-198.html







التوقيع

يسعدني المرور على معرفي في التويتر
@khaliedawaji312
كاتب في صحيفة الخليج الألكترونية
حتى تكون أجازتك سعيدة
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:29 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة