بلدية البدائع تدعم الأسر المنتجة وتواصل مشاريعها التنموية
رئيس بلدية البدائع يشرح عن المشروع
البدائع، تقرير ـ مرام الجبيل
لا تزال بلدية محافظة البدائع تواصل اهتمامها بشؤون الأسر المنتجة عبر تخصيص أماكن بيع لها، سعياً منها في تحويل مجتمعها من مجتمع استهلاكي يعتمد على غيره إلى مجتمع منتج مكتف بذاته قدر الإمكان، حيث لا يخفى على أحدهم جهود البلدية ومبادراتها في كل ما يعنى بأمور التنمية، واستغلال كل الفرص الاستثمارية والنهوض السريع اللافت للنظر من خلال التطور العمراني والتنظيمي في أنحاء المحافظة.
يشار إلى أن هذه الأسر المنتجة تحتضنهم جمعية فتاة البدائع الخيرية، وترعاهم وتتكفل بتنمية إنتاجهم، وتحسينه، وتجاوز العقبات المادية، لكونها جمعية داعمة للمشاريع الإنتاجية من الدرجة الأولى، حيث كان لها الدور الأبرز في تنظيم هذا السوق الذي سيشهد بإذن الله حركة تنموية أسرع، وأقدر للأسر على تسويق منتجاتها مما مضى، كما عملت هذه الجمعية مع البلدية يداً بيد لدعم الأسر وتشجيعها وتحفيزها على العمل والإنتاج.
وأشارت "أم عبدالرحمن" إلى أن توفر مثل هذه الأماكن المخصصة سيزيد من مساهمة المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع، كما أن هذا التكافل بين الأسر يرسخ لدى الأفراد الآخرين احترام ثقافة العمل اليدوي الذي يمدهم بالمزيد من الثقة بقدراتهم، ويشجع على زيادة الإنتاج، وما كان هذا التشجيع إلا مبادرة رائعة تقوم بها البلدية، حين أتاحت لنا فرصة ثمينة قد تغير من المستوى الاقتصادي للأسرة. من جهته أشاد "د. جاسر الحربش" المدير التنفيذي لجهاز السياحة في منطقة القصيم بمساهمات البلدية في تطوير المشاريع السياحية، جاء ذلك إثر زيارته للمحافظة للتعرف إلى مبادرات البلدية، وما يشملها من اهتمام صريح بالتنمية السياحية، مؤكداً أن فكرة سوق الأسر المنتجة تعدّ الأولى في نوعها على مستوى المنطقة، ولعل ذلك جاء تأكيداً لما تحمله نفوس تلك الأسر تجاه هذه المساندات الطيبة التي تبذلها البلدية.
العرض العادي
