أُحِسْاس رَجُـلَا يَعْشَقُ جُنُوْنْ إِمْرَأَةٌ

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.
.
صَبَاحْ يَعْتَرِيَ شُعَوُريْ لَكِ

وَطَيْفُكِ هُوَ مُرَادِيُّ بِـ لَحْظَةٍ عِشْقٍ

.
.

[مسافر بلا عنوان]

وَمِنِّيْ تَقْتَرِبِيْ حَتَّىَ لَاتُجْدِيَ
لِأَنْفَاسِكِ مِفَرٍّ مِنْ أَنْفَاسِيْ

.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ


أَعْشَقُكِ حِيْنَمَا تُلامُسيّ أَنْفَاسُ رُوْحِيْ
أَعْشَقُكِ حِيْنَمَا يُطْرِبُ وَرِيْدِيّ بِنُضَاتِ قَلْبِكِ
أَعْشَقُكِ حِيْنَمَا تَبْتَسِمِيْ بغَشِفَ الْشَّوْقِ لِيَ
أَعْشَقُكِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ بِهِ دَفَءْ الْحَيَاةِ
يادْفئُ أَنْفَاسِيْ أَنْتِيْ

لَذَّةٍ وُجُوْدِيْ بَيْنَ

ذِرَاعَيْكِ

.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ

صَبَاحُكِ سُكَّرْآَ
يَتَقَاطَرُ مَابَيْنَ شَفَتَيْكِ

.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.
.

آقْتُرَبيّ وآحْرْقِيْنِيّ بِانْفَاسُكِ
آقْتُرَبيّ وَكَوْنِيِّ بَيْنَ رِمْشِيْ وَحَاجِبَيِ
آقْتُرَبيّ وَكُوْنِّيْ بَيْنَ آصَابِعيِ وَمَخَالّبيّ
آجْعَلِيْنِيّ آشْعرٌ بِانْفَاسُكِ
فَـ لَهَيبُ آنْفَاسُكِ يُغَطِيْنِيِّ بَطَّعَّمَ مِنْ مَذَآقْ آَخَرَ

.

.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ

.

صَبَّـاحْ يَشْتَهْيكِ وَيُقَبِّلُ عَيْنَيْكِ أَحْتَرَامِ

صَبَاحْ يَسْتَهْوَيكِ وَيُقَبِّلُ يَدَيْكِ تَقْدِيْرَآَ

صَبَاحْ يَهْمِسُ بِـ أَنْفَاسُ الْعِشْقُ لْأُذُنَيكِ

صَبَاحْ يُعَانِقُ جَمَالِ جَسَدَكِ وَيَضُمُّهُ بِـشَوْقٍ

صَبَاحْ يَعْزِفُ مُوْسِيْقَىْ بِـ أَلَحَّـانّ صَوْتُكِ

صَبَاحْ لَايَعْرِفُ سِوَاكِ لِأَنَّكِ أَجْمَلُ أَنَسَانَّهُ

صَبَاحْ يَعْشَقُ جَمَالَكِ لِأَنَّكِ فَاتِنَهْ بِـ أُنُوْثَتِكِ

صَبَاحْ يُدَاعِبُ مَنَاسِمُ جَسَدَكِ بِحَرَارَهْ أَنْفَاسُ الْهِيّامْ

صَبَاحْ يُسْكِنِ فِيْ عَيْنَيْكِ لِأَنَّهَا جَمَالِ بِحَدِّ ذَاتِهَا

صَبَاحْ الْانَامِ عَلَىَ صَدْرِيْ الَّذِيْ تُسَكِّنُهُ دَقَّاتُ قَلْبِيْ الْيْكِ

صَبَاحٌ الْوَرْدْ لِأَنَّكِ أَجْمَلُ وَرَدَّهُ تَتَفَتَّحُ بِـ صَبَاحِيٌ

صَبَاحِيٌ أَنْتِيْ يَافَتَنّهُ خَلَقْتُ بِجَمَالِ أُنُوْثَتِهَا

كُوْنِيْ لِيَ وَسَـ أَكُوْنَ لَكِ مَدَىْ الْعُمْرِ

.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.

صَبَاحْ مُعْتَكِفٌ
فِيْ مِحْرَابِ عِشْقِكِ
وَصَبَاحُ يَتَنَفَّسُ أَنْفَاسُكِ
وَصَبَاحُ يُعَانِقُ طَيْفُكِ
وَصَبَاحُ يُهْدِيكِ وَرَدَّهُ وَبَسْمِهْ

.

.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.
.

صَبَاحْ يَعْزِفُ لَكِ أَجْمَلُ الْالَحَانَ
بِـ شُجُوْنُ الْشَّوْقِ
حَامِلٌ مَعَهُ
أَجْمَلَ انْفِاسَ الْعِشْقُ الْيْكِ


.
.

[مسافر بلا عنوان]

آَنِسْهُ تَوْلِيَبْ

زَيْزَفُوْنِ مِنْ الْوُدِّ أَنْثُرُهَا عَلَىَ خَطاويْكِ هُنَا
فَقَطْ كُوْنِيْ بِخَيْرٍ وَبِالْقُرْبِ دَوْمَآً
وَصَبَاحُكِ وَرَدَ
.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.
.

هَلْ هُنَاكَ لِقَاءً يَاأَجْمَلَ نِسَاءٌ الْعَالَمِيْنَ
آِآِهَ مِنَ لِلَّيْلِ يُنِيْرُ شَمْعَةً بِنْتَظَارِكِ يافَاتِنّةً الْارْضِ
وَطَهِّرْ الْسَّمَاءِ بِمَاءٍ مَطَرُهَا
أَنَا عَازِفَ يَعْزِفُ لَكِ أَنْغَامِ عِشْقٍ عَزْفْ بِوِتْرٍ مَشْدُودٌ بِعَزْفٍ خَاصٌّ
تَتَعَمَّقَ لُحُوْنِهِ بِالْوَرِيدْ بِتَدَفُّقِ شَوْقٍ وَشَغَفُ
تَسْكُنُ بِالَهَفَهُ فِيْ أَضْلُعِيْ الَىَّ رُؤْيَاكِ يَاذَاتَ الْحَسَنِ وَالْدَّلالُ
جُنُوْنٍ مَنْ عَشِقَ يَهْمِسُ بِإِحْسَاسْ جَمِيْلٌ لَكِ يَاجَمِيْلهْ الْنِّسَاءِ
وَشَهْقَهْ بِدَغْدْغُهُ هَمْسَهْ وُهَمَسَاتٌ مِنْ رُّوْحِيْ
تَرْتَعِشُ فَرَآئِسَ جُنُوْنْ مِنْ دَاخِلِيّ لِلَهْفَةٍ لِعَانَقَ جَسَدَكِ
الْمُمْتَدِّ عَلَىَ صَدْرِكِ هُيَّامِيْ
عَمِيْقٍ هُوَ احْسَاسِيْ بِمَفَاتِنِ جَسَدَكِ
الَّذِيْ صَوَّرَهُ خَيْاليَ ورَءَآكْ جَمِيِلَهْ فِيِ جِسْمُكِ وَنَاعِمَةٌ بِجَلْدِكِ
ذُوْبِي فِيْ جُنُوْنِيْ وَبْشَهقَةً مِنْ أَنْفَاسِيْ تُدَاعِبُ عُنُقِكِ
وَتُشْعِلُ نِيْرَانِ الْحُبٌّ الَّذِيْ بِدَاخِلِكِ
أَثْمَليّ وأَثَمِلِيْنِيّ مِنْ عِنَبِ مَابَيْنَ الاشِفَاهُ مُتَدَفِّقٌ
نَلْعَقِهُ بِـ أُلّـسُنَّتَنَا حَتَّىَ يَذُوْبَ مَعَ تِرْيَاقٌ الْحُمَّى

.
.

[مسافر بلا عنوان]

صَبَاحُكِ وَرَدَ يُـ أُنْثَىْ

تُسْكَنْ فِيْ وَطَنٍ شِرْيَانِيَّ
وَصَبَاحِيَّ جَمِيْلْ بِـ أَنْفَاسُكِ الْعَذْبَهْ
.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.

إدْفْنِيْنِيّ بَيْنَ نَهْدَيْكِ
وُضُمِّيْنِيَّ إِلَيْكَ إِتْرُكْ الْصَّمْتِ يُخَيِّمُ
وَدَعِيْنِيْ أَحْتَوِيْكَ أَهٍ.... مَا أَتْعَسَ رُوْحِيْ
لَوْلَا وَمَضَ مُقْلَتَيْكِ أَهٍ مَا أَبْرَدَ لَيْلِيٌّ
لَوْلَا دَفَءْ وَجْنَتَيْكِ إِرْحَمِيْ صَبّا تَمَنَّىْ
قِبْلَةً مِنْ شَفَتَيْكِ إرحَمَيْهُ سَاعِدَيْهِ
إِنَّهُ الْهَائِمِ فِيْكِ
.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ
.


حِيْنَ تَنْظُرِيْ لِيَ بِشَيْ مِنْ جُنُوْنٍ
وَتَجِدِينَ الْهِيّامْ قَدْ طَغَىَ فِيْ عَيِنَايِ لَا تَتَحَدَّثِيْ
فَقَطْ خُبِّئَ وَجْهَكِ دَاخِلَ أَحْضَانِيْ وَسْتّرُّقيّ الْسَّمْعَ مِنْ نَبَضَاتُ قَلْبِيْ
وَأَبْتَسِمَيْ فِيْ خَجَلٍ وَحَدِّثِي نَفْسَكِ دُوْنَ أَنْ أَشْعُرَ
قَوْلِيْ بَيْنَكِ وَبَيْنَ قَلْبَكِ مَجْنُوْنٌ هَذَا الْفَتَىْ
أَحَبَّنِيَ حَتَّىَ غَرِقَ
وَكُنْتُ لَكِ طَوْقٌ الْنَّجَاةِ يَا سَيِّدَةَ هَذَا الْعَرْشِ
دَعِيْنِيْ أَغْرَقَ آَكْثَرْ فًـ انَا أُحِبُّكِ آَكْثَرْـرَ
.
.

[مسافر بلا عنوان]

يُـ أُنْثَىْ


ابْتَسِمِيْ

فَفِيْ جَمَالِ الْابْتِسَامَهْ شَفَتَيْكِ

ابْتَسِمِيْ

فَفِيْ نُوْرَ الْابْتِسَامَهْ ثَنَايَاكِ

ابْتَسِمِيْ

فَفِيْ وُرُوْدِ الْصَّبَاحِ وَجْنَتَيْكِ

.

[مسافر بلا عنوان]

وَسَيَعِنُّ صَدْرَهُ

.
.

مُرْحِبُآً بُـ طْلالَتكِ يَاقَدِيْرُ

وَصَبَاحُ يُعَانِقُ نَاظِرَيْكَ

وَالَّفَ وَرَدَّهُ تَنْتَثِرُ عَلَىَ خَاطَ هُنَا

جَنَائِنِ مِنْ الْوُدِّ وَالْوَرْدُ لِرُوْحِكَ
.
.