قال عليه الصلاة والسلام:
((إنِّي أرى ما لا تَرَوْنَ، وَأسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ، أطَّتِ السَّماء، وحُقَّ لَها أنْ تَئِطَّ, , ما فيها مَوضِعُ قدم, إِلا مَلَكٌ وَاضعٌ جَبهتهُ سَاجِداً لله, والله لو تَعلَمُونَ مَا أعلَمُ لَضحِكتُمْ قَليلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثيرا، وما تَلَذَّذْتُم بِالنِّساءِ على الفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلى الصُّعُدَاتِ – إلى الطرقات-, تجأرون إلى الله تعالى – بالدعاء–, والله لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعضَدُ))
[أخرجه الترمذي عن أبي ذر الغفاري]
لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً,
قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم, ولهم خنين – أي بكاء بصوت مرتفع-)).
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أنس بن مالك].
أطَّتِ :
عندما تحمل حملاً شديداً على دابة,
و على الدابة قصب من خشب,
الحمولة الشديدة تجعل هذا القصب مثل قفص من خشب,
يُصدر أصواتاً معينة, هذا معنى: أطت السماء وحق لها أن تئط-