▌ █ ▄ لــــــــزقة .. أسد ▄ █▌

[الحكواتي]

.

.

كان يا ما كان

في أحد الأعوام السابقة

وبالتحديد عام 1434هـ

في أحد بقاع الله بمدينة بـ ر

.

.

.

.

وفي العام الذي يليه

تغيرت التسمية

.

.

.

ثم في العام الحالي الراهن

والمتلص بعيونه

صار يا ما صار

.

.

.

وفي العام القادم بمشيئة الله

سيكون الشعار

.

.

.

.

يمكن تسمية بس .. من البصة الأولى

ولكن يازين الواحد يتمسك بفكرته أو يتلايص

.

.

.

ما علينا

.

.

كنت أبحتسي عن :

.

.

بس منب مسوق للزقة هذي لأنها هي والفقس

محافظات على أشكالهن من أحقاب سحيقة

بدون إضافات أو زبرقة ومع هذا محافظات على قيمتهن

الغذائية لركب العجز وكتوف الشيبان وسوقهن ماشي

مهوب مثل هالمنتجات اللي كل أسبوع شكل

وهن بلا شكل ولا طعم

.

.

لزقة أسد

.

.

عبارة أول ما تسمعها يتبادر لذهنك شيء

غير المنتج هذا

بالغالب يتبادر مباشرة

أن المقصود شخص ثقيل لحوح مراقب لك

ويتقرب لك وهو غير مرغوب فيه

.

ولو تدري هالشركة المنتجة للزقة بهالصفة

ألغت اللزقة واستبدلتها

بمبيد حشري

نبخه على هالنوعيات

.

.

أستغرب من كثير من الناس

يحرص على التودد لأناس يظهرون له عدم الاكتراث

هذا إذا سلم من العداوة منهم

مع إن الله موسعها وخلق الله واجد

ويغفل على أن : الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف

وما تنافر منها اختلف ..

.

وفي عصرنا هذا وانتشار التقنية

وتقريب جهات المكان ووجهات النظر

ممكن للشخص أن يكون الصداقات حتى عندما لا تلتقي الأبدان

بل يتطارح الأفكار مع غيره ويتناقش

ويكون صداقات عالمية

.

ولكن لا يميل لهذا غالباً

.

هل لأنه اجتماعي بطبعه وخِلقتِه

أم

لأنه عشري ونِكدي ويحب المحسوس أكثر من غير المحسوس

.

مع أن الفائدة أو التسلية أو المواساة أو المناوشة

قد تحصل بغير المحسوس

.

.

عموماً ..

يتفهم المجتمع وجود أشخاص ثقيلي الظل منذُ الأزل

ولكن لازالوا عاجزين عن التخلص منهم بدون ضوضاء أو تقليم أظافر

.

.

أم هل أن وجودهم ضروري لدورة الحياة ليميز الله الخبيث من الطيب ؟

.

.

.

.

.

بمان الله