قال ابن سينا = بلينا بأقوام يظنون ان الله لم يهدِ سواهم .؟

[مهجدهم]

السلام عليكم يا أهل الخير

كلام ابن سينا في زمانه ينطبق على كثير من البشر اليوم

انني ومن خلال ما اتابعه من نقاشات او مناظرات او غيرها اشاهد ان المسألة انتصارات شخصية = وفقط

فلا يهم المتحدث ان ينقذ احد من كفر او شرك او غيره بقدر مايهمه انه يكون صاحب صوت اعلى

وان كان هناك حجج او ادلة لابد ان تكون من طرفه وان اتت من غيره تجده ينقلب وتأخذه الغيرة بعيدا ؟

فعجب والله واي عجب مما اشاهدة من ملاسنات جعلتني اهرب من كل موقع ادخله

فلم اجد من يريد الحقيقة انما وجت اشخاص لابد ان يكون هو احسن واحد وعلى الباقي التطبيل

ثم تتحول السالفة الى شللية فتغيب المهمة ويغيب الهدف واصبحت القلوب مريضة وبشكل مقيت

ولكن ان اسوأ ماواجهته هي العنصرية والعنصرية درجات فحين تكون عنصرية ضد السعودية اذا علم الطرف الثالث انني سعودي

ومرات تكون عقائدية اذا شعر هذا الطرف اني من اهل السنة

ومرات تكون مناطقية اذا علم ذالك الطرف انني قصيمي


ثم تضيق العنصرية اذا علم الجميع انني من بريدة

فقد دخلت على مواقع كتابية ومناظرات صوتية = علما انني افضل النقاش الصوتي = وانصدمت بشيء رهيب


ففي هذه المواقع اكثر من 100 الف وتجد النقاشات الدينية والرياضية والمعاكساتيه هي الابرز

والغريب انني عندما ادخل اجد العنصرية هي سيدة الموقف سواء مع او ضد


وبحكم ان كثير من الناس لهم سنين بهذه المواقع فما عندهم استعداد يجي احد جديد


ويكون عنده حجه ولو كانت تدعم صاحب توجه معين بل يكون ضدك مجرد انك اتيت بشي عجز عنه طوال هذه السنين؟

ثم تجده اول من يحاربك ؟؟ وقد اثار هذا السلوك عدة اسئلة في نفسي ..

فما الهدف من وضع متصفح او حساب او روم صوتي ويكون الهدف انني حامي الفضلة

او حامي الدين او مختص بالسنة او غيره والحقيقة انه لايقدم جديد انما علاقات شخصية لا اكثر

اما الحال العام فـ = على طمام المرحوم ؟؟

وقد وجدت ان اكثر من يحاربني هم من اناس المفترض ان يناصروني سيما والموضوع عن الذب عن دين المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام ؟

وانني ادخل مواقع كثيرة واجد الكلام مكرر لايقدم ولايؤخر وان الكلام اليوم كان كلام امس وسوف يكون كلام غدا

وان المسألة اصبحت للانتقاصات الشخصية وابعدت عن الهدف الاساس وهذا سبب رئيس لفشل اي مشروع بالعموم..


مثال على كلامي دخلت موقع وكان هناك نقاشات مضطربه وخلط وملاسنات لاتقدم ولا تؤخر

وكانت طبعا وهي الاغلب كلام ديني او مذهبي والصح كلام مذهبي فالدين الكل يدعي انه مسلم

ومجرد ان تكلمت وعرف انني من نجد انقلب ضدي الاضداد واصبحوا اصحاب ؟؟


مابال هاؤلا الناس هل هم عملاء ماسون عالمي من حيث يشعرون او لايشعرون ؟؟


مابال القلوب مليئة عنصرية لدرجة المرض المزمن ؟؟


وانني كرهت المواقع هذه وكرهت ان اناقش هاؤالا الناس وانني بحمد الله وفضله

لاتنقصني الحجة او الدليل ولكنني اعاني من ابنا جلدتي من يحاربني قبل غيرهم

وفقط بسبب عنصري علما انه يناصر من هم خارج الحدود اذا كان بنفس توجهه وايضا هو توجهي فكلنا نزعم اننا نحب الاسلام وندافع عن الرسالة المحمدية ..

ولكن الكل يدعي بوصل ليلى وليلى لا تقر لهم بذاك ..


والمشكلة انك تناقش اشخاص تجاوزوا مسئلة من السرة للركبة بمعنى ان الاخت واخوها

والام وابنتها والعائلة كاملة تجدهم بهذا الموقع بكل اريحية


انما نحن فشغل الوصاية المقيته هي سيدة الموقف وتطورت للوصاية على حياة الناس ككل


فهذا يشوف ترك الحجاب كفر وهذاك يشوف شرب الخمر كفر ايضا

وهذا يشوف ان قيادة البنت للسيارة كفر وانحلال ويشوف ان قيادة بنت بلد اخر عادي بل يشير عليها ب انواع السيارات ؟؟

اي جنون يحدث واي هدف ممكن ان يتحقق وهذه العقول من اصبح لها قيمة فقط لانه حصل على شهادة من مدرسة او جامعة


الكل يدعي انه مسلم وان قدوته محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام

علما ان المصطفى كان امي لايقرأ ولا يكتب

وايضا صحابته نفس الشي ولم يفتح مدارس ويجلس يعلم الناس القراءة والكتابة

علما ان هذا واجب منزلي بمعنى انه واجب على االاهل ولكنني اقول

انه لم يثبت انه او الخلفاء الاربعة رضوان الله عليهم فعل هذا علما بل ذم القراء بانه قال اكثر منافقي امتي = قراؤها


واليوم اصبح من يحفظ ويكرر ويعمل اختبار وينجح اصبح انا اللذي لابد ان تسمعون كلامي


ولو رجعت الى ماضيه فلن تجد شي سواء ان الله اعطاه قوة حفظ فحفظ والحفظ ليس بعلم

انما العلم ماينفع الناس بحياتهم اليومية والاجتماعة

وبعد ظهور هذه المدارس تشتت الامة وكانت البداية من المعتزلة وهم ثلاث اشخاص اعتزولوا مدرسهم


ثم تطورت الفرق ثم دخل الماسون بوضع هذه الدراسة المقيتة واللتي لاتعطي علم

انما تعطي برمجة وتعطي تدمير كامل لعقول الاطفال = فرقا بعقول ابناءنا


وانه معلوم انه لو كان خير لسبقونا اليه واقصد بمحمد عليه الصلاة والسلام وصحابته الاربعه


اما ماخلاهم فلا يعتد بكلامهم ابدا ولو كنت تحبه انت واي يحبه فلان او علان

فالحق لايعرف بالرجال انما يعرف الرجال بالحق ..

ومثال اغلاق المحلات وقت الصلاة واللتي جعلت الناس تكفر الناس دون تورع

بل ترميه بالليبرلية او العلمانية او الماركسية او الشيوعية علما انني ارى ان الليبرالية واخواتها من علمانية وشيوعية الخ كلها كفر بالله العظيم ..


وانا اليوم طابت نفسي من مناقشة هاؤلاء ممن يظن ان الله لم يهد غيره ..

وانني فكرت في الذهاب الى مناقشة امم اخرى غير اسلامية ولكنني خشيت على نفسي من العنصرية


لانني اجريت تجربه فوجدت ان اكثر من سوف يحاربني هم المسلمين لعدة اسباب

اولها مذهبيه اذا عرف انني على مذهب غير مذهبه

او مناطقي اذا عرف انني من منطقه " يكرهها"

او بسبب دولي اذا عرف انني من دوله يبغضها

او غيرها من الاسباب اللتي لاتعد اسباب حقيقية انما اسباب مرضية تنم عن سواد قلوب الناس


وما سواد هذه القلوب الا بعد ظهور مايسمى الصحوة من اربعين سنة واللتي شككت الناس ببعضهم

وجعلت الناس يتجسسون على بعضهم في بيوتهم بل ينقلون اخبار اهلهم للغريب فقط لانه من اهل الصحوة

وهذا الصحوة تذكرني بغيرها من الحركات اللتي حدثت في اوطان اخرى وكانت النتيجة كارثية على تلك الاوطان

وكانت بأسماء متعددة ولكن كلها تحوم حول عقيدة معينة وغالبيتها تكون دعوة اصلاح

والصحيح انها دعوات شتات وتخريب وكل بداية تكون جميلة حتى من وضع تذكرا لرجل صالح تحول مع السنين الى صنم يعبد


وذالك اللذي وضع نصب على قبر من باب الذكرى والزيارة ثم تحول الى ضريح يعبد

وهكذااا وقس عليه ..


لذاا اقول واختم ان على الانسان والمسلم اللذي يرجوا ماعند الله ان يتقي الله بالناس

وان يرفق بهم فهناك المحتاج والمحتاجة والفقير والفقيرة والعازب والعازبة


ولايجوز ان تأخذ مشاكلهم لمجد شخصي او لتضخيم شهادتك اللتي تحولت من شهادة المفترض تكون للناس

الى شهادة تنفخها على حساب مشاكلهم واوجاعهم وحاجتهم ولتكون شهادتك من اخصائي الى برفسور ؟؟


ومازال هذا النوع يبث سمومه بالمجتمع بسبب الحب والمريدين فكل حركة او توجه يكون له مريدون

وهؤالا المريدين يتحولون الى سهام جارحه ومصوبه تجاه اي شخص يقول الحقيقة

وكم ناس وخاصه من النساء في قلبها جرح او حقيقة تريد ان تبوح بها ولكن لاتستطيع

بسبب هؤالا الناس فهم بنظرهم ان انتقدت هذا الشيخ او ذالك الطبيب انت تطعن بالدين وياعجب ثم ياعجب


وانني اقول ولا ابالي ان جل من يسمون انفسهم مشائخ او قساوسة او اطباء من كل المذاهب او الاديان هم اشخاص همهم بطونهم ومجدهم الشخصي

وانهم لم يقدموا شي للناس بل اصبحوا يتاجرون بعذااباتهم والهوس بمعرفة اسرار بيوتهم

ولأن النساء دائما الضحية بكل المجتمعات على مد العصور فهن ايضا سبب المشكلة في بديايتها


اذ لم اجد من تتجرأ وتتكلم ولا تخشى بالله لومة لائم


بل وجدت موضوعي اللذي تحدث عن :
(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ )

وقد اغلق ؟؟


وهنا وجب علي ان اطرح سؤال


ايش توجهكم يامن انتم هنا ؟؟

فلم اجد لكم بصمة بمساعدة محتاج او تزويج عانس او مساعدة فقيرة

انما كل ماهنالك اقسام يا غزل او كلام عيب مبطن او غيره ..


والى الله المشتكى ..