يحلف الرواى وهو المعزى بالله ثلاث مرات وهو ثقة وطاهربإذن الله أنه دخل على أناس ليعزيهم بوفاة فقيدا لهم فوجدهم يشاهدون أحد قنوات التلفزيون . فبكى بقوه سألوه مايبكيك ؟ قال لماذا لاتعزوننى ؟؟ ردوا عليه ماجور أحسن الله عزاك ــــــ سألوه من المتوفى لك؟ رد عليهم - الرحمة الله يرحمها ماتت وماتت قلوب العباد وصاروا يشاهدون التلفزيون وميتهم تراب قبره لازال طريا وجثته مع منكر ونكير . فصار يعول بصوت قوى هز ارجاء تعازى اهل الميت فقاموا بتسكير التلفزيون من ذهول بكاء هذا المعزى . ونقدوا انفسهم وأنبوا بعضهم وتلاوموا والعياذ بالله . فهل بقى من الرحمة شىء ايها الرحماء ؟