في البدايه جميع صحفي المملكه تغزلو بزعيم القصيم لعودته لمكانه الطبيعي وأتى الدور على الكاتب الكبير خلف ملفي الذي أتى دوره الآن
جماهير الرائد
خلف ملفي
أدهشتني جماهير الرائد في طريقة احتفائها بالضيوف ونحن نصل بريدة كمجموعة إعلاميين قادمين من الرياض ليلة الاحتفاء بعودة فريقها الكروي (( البطل )) إلى مصاف الأندية الممتازة.
لم أستغرب الحشد الجماهيري أمام مقر الحفل, بعد أن غصت الصالة بمن دلفوا (( مدعوين)) , ولم يفاجئني الحضور الكبير في مقر النادي, فالرائد من الأندية التي تتوسع رقعة جماهيريتها, ولا سيما أنه عاد (( ممتازاً)) , لكني أعجبت أيما إعجاب بثقافة جماهير الرائد في تعاملها معنا كإعلاميين, وهي ترحب وتحيي وتصر على الاستضافة وتقديم واجب الضيوف , وتسترسل في النقاش عن الكثير من القضايا, ولم يقتصر الاهتمام على لقاءات في مواقع متعددة من الاحتفالات المبهرة, بل حتى أمام إشارات المرور في وقت متأخر ونحن في طريق الخروج من بريدة إلى الطريق السريع, يحيون زميلي عادل عصام الدين, ويمررونها إليّ وإلى الزملاء صالح الورثان , محمد العرفج, سعد السعود. وفي موقع الحفل شاهدت السيناريو مع زملاء آخرين أتوا من مناطق أخرى كالزميل عبدالله العجلان (( الجزيرة)), وأحمد العلولا, وطاقم ((ART)) , بقيادة الزميل وليد الفراج. هذه القافة التعاملية المحترمة لها وقعها في القلب, وهو ما نأمله دائماً في مختلف الأندية, مع يقيني أنها . بشكل عام. متأصلة كرماً وحباً .
وقبل ذلك يجب أن نعطي كل ذي حق حقه , فعبدالعزيز التويجري رئيس نادي الرائد (( نجم )) كبير , بل هو نجم نجوم الأبطال بقيادته الحكيمة وتعامله المثالي فقد حرص بنفسه على تقديم الدعوة هاتفياً وأرسلها فاكسياً وأخجلنا بكرمه وثقافة تعامله دون أن تؤثر فيه بعض (( منغصات )) الصحافة. وكانت المفاجأة , نعم مفاجأة بوجود حشد كبير من مسؤولي الأندية الأخرى , ممتازة ودرجة أولى , ودرجة ثانية , وبعض منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب , ولن أسمي أحداً , فهم كثر يتعانقون بحرارة ويباركون بحب.
والأكيد قبل هذا وذاك , يكفي تشريف سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير فيصل بن مشعل .
هذا الحفل عمق أواصر الإخاء والمحبة بين كثيرين من منسوبي الوسط الرياضي وجمعهم على هموم الرياضة وإيجابياتها وسلبياتها , بما يحقق سبل الإصلاح.
والأكيد أن الحفل أيضاً , عكس مدى العشق الجنوني للرائديين في سفيرهم الذهبي , ومن خلاله بدأوا خطط العام الجديد نحو المنافسة والحضور بقوة في الدوري الممتاز, مع أمنياتنا لهم بالنجاح وأن يساهموا بقوة في إثراء الرياضة في وطننا الغالي .
إذا ما تحدثت عن الرائد يجب أن يكون (( جاره)) التعاون حاضراً والعكس صحيح ولأن بعض ماشاهدته وما سمعته لم يرق لي, بل ساء كثيرين ممن يحبون وطننا ورياضتنا , وخصوصا على الصعيد الإعلامي,وفي محيطنا يجب أن نصارح أنفسنا قبل إنتقاد الآخرين, ولذا سآتي إلى موضوع يخص الصحافة القصيمية - إن صح التعبير- في وقت آخر
شكراً لكل الرائديين , ,ألف مبروك مجدداً
هذ إمتداد للإشادات بزعيم القصيم وجماهيره
وكبير يارائد التحدي