كان ياما كان في قديم الزمان
نويكنا نكشت انا وربعي ايام شتاء وامطار وفلات منها كشته ونجيب حطب
المهم كشتنا لم عرق المضهور وبعد سابع عرق فرقنا يسار ودخلنا حول ثمان وعشرين كيلو
حسب الوصف يمدحون المنطقه بلحطب
وفعلا وصلنا ونزلنا قشنا ونصبنا خيمتنا وكنا اربع بقي اثنين يكملون صف القش ويزينون القهوه
ورحت انا ورفيقي نجيب حطب للعشى و االسمره الحقيقه ما ابعدنا والمنطقه مليانه حطب
لكنها موحشه وما بها احد لاغنم ولابعارين ولا بيوت بدو لاطير لاكشاته خلي
المهم حطبنا واضلمت العين وحنا راجعين اختلفنا منا لامنا ....ضعناوصار الي صار
وبد ينا طول اليل طرقي بها البران منا لمنا وكل ما شفنى نور نحرناه الين قضى التانكي اللاول
وشبكنا التانكي الثاني كان معنا قطع عشره ولمننا وصلنا لمصدر الضو والانوار مالقينا شي
الحقيقه تعبنا وتلفنا ونزلنا من الموتر للتشاور والراحه وكانت برد وما معنا ملبس كانت بلحيمه
مع القش وشوي نشوف اثنين معهم ضوايه على طول حسبنهم العيال وفرحنا ويلتنا مافرحنا
المهم قربنا وتخيلو ايش لقينا لقينا بعيير رابض فربنا لمه لقيناه يضحك بصوة مسمعوع وابتسامتهالعريضه
الحقبقه خفنا وبدينا نقرى مانحفضه من الايات ورجعنا للسياره بسرعه ومشينا وكانت ليله ماتمر على مسلم
انشاء الله وبدينا نشوف انوار سيارات وفليشرات كننا بلديره ووقفنا ثانيه ونزلنا للراحه وايش شفنا شفنا البعير
الاول مازال يضحك
ابتعدنا عن المنطقه ورحنا فوق نفود مرتفع وحلولنا النوم لكنها كانت برد الين الصبح مادرينا الاالعيال جاين وجوههم
سود من شي شافوه وقصو علينا يلي حصل لهم البعارين الجن وكان حالنا احسن من حلهم ومن يومها انا ما اكل
لحم البعير وقلبتها بقر ازين وارخص لحم الحا شي بثلثين اليوم ولا عندي استعداد اكل جني مثل القصمان ياكلون
الجن
مع تحيات هين هين